أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - عبلّين في نظر أبنائها














المزيد.....

عبلّين في نظر أبنائها


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 6717 - 2020 / 10 / 28 - 18:43
المحور: الادب والفن
    


عبلّين الشّامة الجميلة على خدّ الجليل ، والبسمة المُشرقة على ثغره الأغرّ .... تشدّني ، تسحرني ، تسرقني من نفسي.
كيف لا ؟!!! والدّعة تجري في عروقها وتاريخها ، والطّيبة في ناسها ، والخضرة في روابيها ، والمحبّة في كلِّ مُكوّناتها ، وهدأة البال تسرح وتمرح أينما جُلتَ بعينيْكَ .
لا أبالغ .. ولكنني لمسْتُ وألمس هذا منذ رأت عيناي النور ؛ ألمسها مع كلّ إشراقة صباح ، ومع كلّ عندلة وزقزقة فوق رفرف بيتنا الدّعيميّ القديم.
فالعبالنة كما كانت تقول جدّتي : " من روس الأوادم " بل من علية القوم، يتسربلون بالمحبّة والتواضع ، ويؤمنون بالعيش المشترك والنظرات الضّارعة الى السماء وفي نفوسهم ألف صلاة.
قد يقول قائل : زهير يبالغ ومن حقّه هذا لأنّه عبلّينيّ !!!
لا يا صاحِ ... الله يعلم أنّني لا أبالغ ، فقد كنّا وما زلنا السّبّاقين والمعطائين والمبدعين في زمن غطّى الظلام الآفاق.
اسألوا " ورد وقتّاد" الديوان الأوّل الذي صدر بعد قيام الدولة سيقول لكم بالفم الملآن : " أنّني من ريشة الشّاعر المبدع والجميل سكرتير رابطة الكتّاب العرب : جورج نجيب خليل ."
اسألوا " مع الموكب " الكتاب الثاني او بالأحرى المجموعة القصصية الثانية الصادرة في اسرائيل عام 1958 بعد ورد وقَتاد .. أسألوه سيقول لكم : " أنا من همسات ورعشاب الكاتب سمعان عزيز دعيم شيخ نجم الشّهر.
حقيقة وما بعدها حقيقة ..
لقد علّمْنا الشرقَ الحرفَ ولوّنا جنبيْهِ بالعطاء.
والقافلة كبيرة وكبيرة جدًّا ويصعب تعدادها ، واخشى أن انسى أحدًا في الطريق.
والأجمل والأنقى اللُّحمة الجميلة التي تربطُ أبا جُبران بأبي محمد وجورج بمصطفى ناهيك عن الجيرة الحسنة التي تقطر حبًّا واحترامًا.
يطول الشّرح وتتلعثم الحروف وينخرسُ الكلام ، وتبقى عبلّين منارةً في الشّرق يُشار اليها بالبنان.
عبلّين موّال في فم الزّمان وستبقى كذلك ، ما دامت الشمس تُشرق صباحًا وتُلملم أذيالها مساءً .
عبلّين أغرودة الجليل المُسقسقة أبدًا على وتر المحبّة .
عبلّين حماك الربّ ورعاكِ ، فأنت حياتي بعد الربّ.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرًا قداسة البابا أخالفك الرأي
- غاب من رسم الحرف لوحةً
- لوحة جميلة تحترق
- هيفاء وهبي وربطة الخبز
- سقطت ورقة التّين أو كادت
- عُرس = كورونا
- شاكر فريد حسن الكاتب الإنسان
- إغلاق
- كأن الإمارات هي اللقاح
- نريد اجوبة شافية
- أضحى العالم رمزورًا
- كوّة الأمل
- أرنو الى فوق
- المطرب مصطفى دحلة مظلوم
- ثوري يا نفسي
- وردنا
- برشلونة ... حزنتُ لأجلكِ
- صلبوك بيروت
- جواب السماء
- ارحلي يا كورونا


المزيد.....




- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - عبلّين في نظر أبنائها