زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6748 - 2020 / 11 / 30 - 21:27
المحور:
الادب والفن
نجوى ميلاديّة
فوْقَ هاتيكَ البِّطاحْ
والفجرُ بانَ ولاحْ
والدّيك زقزقَ وصاحْ
تُطِلُّ من الغيمات...
شمسُ الصّباحْ
تبتسمُ وتختفي
تحتفلُ وتحتفي
وتعودُ من جَديدْ
ترسلُ شعاعها العَنيدْ
عَبْرَ الأجواء
والأنواء
الى النفوس الباردة
والآمال الشّاردة
تزرعها رَجاء...
تزرعُها نِداء
وعطرًا يجوبُ الرّوابي والأوداء
يحكي عنِ الفِداء
ويحفرُ في الذّاكرة ِ
في البردِ والهاجرةِ
قِصّةَ المَلاك ..
الآتي من العُلى ... مِنَ الأفلاك
برسالةٍ ردّدها الرُّعاةُ والنُّسّاك :
أنا أدفعُ الصّكّ
وأُبدّد الظّلام والذّنْبَ والشَّكّ
وأُلوّنُ الأيامَ
والزّهْرَ والبحرَ والأنام
وعصفَ كانونَ
بالفلّ والورد ...
والسّلام
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟