زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6743 - 2020 / 11 / 25 - 12:37
المحور:
الادب والفن
تتزاحمُ الأحاسيسُ
وتتدافعُ الحروفُ
وتنبري الكلماتُ
لتخُطَّ أُهزوجةَ الأملِ
وأُغرودةَ الحياة
فرِحَةً بالرّجاءِ المُنبثقِ
الرّاعشِ أبدًا
والآتي من علٍ
والعابقِ بشذا السَّماءِ
وعِطْرِ الوجودِ
ومغارةٍ على خدِّ الكوْنِ
زَيَّنَتِ الكينونةَ...
مغارة مجيدة
تحدّتِ الشَّرَّ
والبغضاءَ
والعداوةَ
ونقَشَتْ على كفِّ الأيامِ
فِداءً وبراءةً وسلامًا
لا يعرفُ الحدودَ
ولا السّدودَ
يُحِبُّ الكُلَّ ...
البيضَ والسُّودَ والمُلوّنين
المُضطهَدين
والمظلومين والبائسينَ
ويُسربل البَّشَر
بسربالٍ قشيبٍ منَ المحبّة.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟