أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - رسالة مفتوحة الى ممثلة الامم المتحدة في العراق














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى ممثلة الامم المتحدة في العراق


ادهم ابراهيم
(Adham Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 6753 - 2020 / 12 / 6 - 12:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


 السيدة جينين هينيس بلاسخارت
 الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق المحترمة

ابتداء" نود ان نقدم لك خالص شكرنا على جهودك في اطار البعثة الاممية لمساعدة العراق (يونامي) . وعلى الاخص رسالتك الى مجلس الامن الدولي حول الوضع العراقي المتأزم .
وبالرغم من انك قد شخصت كثيرا من المشكلات ، الا اننا لم نجد اي تقدم لا في العملية السياسية ، ولا  للشعب العراقي ومعاناته ، على الرغم من ان مهمتكم  قد حددت بتقديم المشورة والمساعدة الى حكومة وشعب العراق . وقد لاحظنا "على سبيل المثال" ، مساعداتك للحكومة العراقية ولاطراف اخرى من خلال وساطتك لتجنب ضرب السفارة الامريكية في بغداد . الا اننا لم نشهد اي مساعدة للشعب العراقي . مما يدل على ان العمل كان لجانب واحد . في وقت بات فيه الشعب العراقي احوج مايكون الى المساعدة في ظل احزاب فاسدة ، وميليشيات غير منظبطة تعيث في الارض فسادا ، وتقتل يوميا مدنيين عزل ، ومتظاهرين سلميين دون اي محاسبة لتأخذ العدالة مجراها . مما شجع العناصر المارقة على الاستمرار بتغييب  الناشطين او اغتيالهم ، امام انظار السلطات ، دون خوف او وجل ، لا من قوى محلية ، ولا من منظمات اممية . وقد بلغت وحشية هذه الميليشيات الى حد ارتكاب مجازر مروعة بحق الناشطين منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في تشرين اول / اكتوبر 2019 في بغداد والبصرة والعمارة والكوت والناصرية ، وغيرها من المدن العراقية . ويبدو انها تعمل بأوامر سلطة خفية ، مما تسببت في تقويض سلطة الدولة ، حتى اصبحت هذه الميليشيات تتغول على كل قوى الامن الداخلي . واصبح نهجها مترسخا الى الحد الذي اصبح فيه رئيس الوزراء عاجزا عن الوقوف في وجهها .
وقد ساعد هذه الميليشيات على ارتكاب جرائمها الفساد المستشري في كل مرافق الدولة ، حتى اخذت الاحزاب تتقاسم موارد النفط والمنافذ الحدودية والموانئ ومزادات البنك المركزي العراقي ، وتبتز المواطنين من خلال نقاط التفتيش غير النظامية في كل ارجاء العراق ، دون رادع . 
ان مصداقية بعثة الامم المتحدة في العراق اصبحت على المحك بعد كل هذا التغاضي عن الفساد والسكوت عن الجرائم اليومية المرتكبة بحق الشعب العراقي بكل اطيافه .  

ان الامر يتطلب التحرك الان وبشكل عاجل لتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق للوقوف على الوضع الكارثي الذي وصل اليه العراق نتيجة الانفلات الامني غير المسبوق ، وعمليات التغييب القسري والاغتيالات . والتوصية باقالة الحكومة وحل البرلمان ، وتشكيل حكومة موقتة تسعى الى تحقيق انتخابات نزيهة وعادلة ، تعيد الثقة للشعب ، والتي تعد عاملاً أساسياً لاي نظام ديموقراطي سليم . 
وبعكسه فان الشعب سيقول كلمته النهائية ، بعد ان تم اسقاط كل الوسائل المتاحة ، وليس امامه الا الثورة الشعبية لينال حقه في العيش بكرامة . فالشعب العراقي لن يقبل باقل من فرض سيادته على ارضه والعيش بحياة حرة كريمة . 

مع وافر التقدير 



#ادهم_ابراهيم (هاشتاغ)       Adham_Ibraheem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة اكتوبر العراقية . . الواقع والمآل
- عقوبة الاعدام بين مؤيديها ومعارضيها
- فشل النموذج الامريكي للديموقراطية
- الدعوة للاقليم السني
- قتل المدرس الفرنسي. بين التعصب والتسامح
- الكاظمي والمزمار السحري
- هل وصل قطار التطبيع الى بغداد ؟
- الانفتاح خيار الحياة
- اخفاق الاحزاب القومية في الدول العربية
- الاسلام السياسي في العراق والمستقبل المجهول
- الذكرى السنوية لانتفاضة اكتوبر . . المسيرة مازالت مستمرة
- تجريم الطائفية تعزيز للوحدة الوطنية
- الحسد وصيبة العين
- هل ستنهار دول الشرق الاوسط ؟
- تعطيل المنظومة الكهربائية . . العودة الى ماقبل الصناعة
- ما الذي يجعل الزواج طويل الامد
- سياسة التطبيع مع اسرائيل
- اغتيال النشطاء لن يوقف الانتفاضة التشرينية
- اسمائنا . . الدلالات ومدى تاثيرها
- اشكالية الانتخابات المبكرة في العراق


المزيد.....




- بعد تايلور سويفت وريانا.. بيونسيه تنضم إلى قائمة المليارديرا ...
- جورج وأمل كلوني يحصلان على الجنسية الفرنسية لهذا السبب
- جدل الاعتراف الدولي: صوماليلاند وفلسطين.. هل المقارنة في محل ...
- شراكة بين القطاعين العام والخاص، هل تحل أزمة المقابر في مصر؟ ...
- أسلحة وسفن وغارات.. كيف انفجر الخلاف السعودي - الإماراتي على ...
- -تصرّفا بشكل منفرد-.. ماذا كشفت تحقيقات الشرطة الأسترالية عن ...
- إيران ترفع السقف في مواجهة التحذيرات.. هل منح ترامب نتنياهو ...
- احتجاجات العملة تهزّ طهران.. بزشكيان يدعو للحوار والموساد يؤ ...
- مباشر: السعودية تؤكد أن أمنها الوطني خط أحمر وسط مطالب للقوا ...
- اليمن: العليمي يلغي اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - رسالة مفتوحة الى ممثلة الامم المتحدة في العراق