أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ليبتسم العراق














المزيد.....

ليبتسم العراق


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6751 - 2020 / 12 / 3 - 09:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ مقتدى الصدر: المنافس النوعي, للقاتل ابو عمر البغدادي, وجهان لعملة الموت العراقي, لا فرق بينهما سوى ان البغدادي ولد من رحم الوهابية, ومقتدى الصدر من رحم البيت الشيعي, كلاهما من مجندي الشيطان في غزوات المذاهب, ومثلما قاد البغدادي داعش لتنفيذ مجازره, يقود مقتدى الصدر تياره لتنفيذ مجازره ايضاً, مقتدى هجين ملوث, افرزته بيضة الجهاد الكفائي, سادية عمياء لن تشبع من دم العراقيين, نعزي أهل البيت, وقد شربنا حب علي واولاده واحفاده (ع) مع حليب امهاتنا, يعز علينا ان نرى, الفاسدين والكذابين والقتلة الملثمين, اصبحوا عناوين لهم, ينتحلون اسماء الله واسمائهم, ليوضفوها في احط اشكال اللصوصية والأحتيال, وتحت مظلتهم يشرعنون, ابشع جرائم الأبادة, ماهرون في تحسين طعم العمالة والخيانات, بأضافة التوابل الوطنية, وكمزورين ومهربين, جفت جباههم من بلل الخجل والحياء, كيانات تافهة لا تصلح الا لأنتاج الموت اليومي.
2 ــ نسأل القيمين على شؤون المذهب, مراجع ورموز دينية اخرى, هل ان زمر التخلف التي اكملت تدمير الدولة, وافسدت مؤسساتها, وهربت الثروات والأثار التاريخية, حقاً انها تشكل هوية المذهب وعناوينه المقدسة؟؟, وحقاً كل من وضع العمامة السوداء على رأسة, كان ينتمي الى الأمام علي, حتى ولو كان صبياً شاذاً, متهماً بجرائم جنائية واخلاقية, كمقتدى الصدر مثلاً, وهل كل من زار او سكن النجف او كربلاء, وولائه لقمّ الأيرانية عراقي, ام انه الزمن المتمذهب, ان يتوسل فيه ابن الأرض رغيف خبزه, من ضيف وافد غير مؤدب’ وعن المجزرة الأخيرة, التي ارتكبتها ثعابين التيار الصدري, بحق ابنات وابناء الناصرية, احفاد اقدم الحضارات الكونية, هل إنها حقاً من اولويات الجهاد الكفائي, ومتى إذن, سيشبع هذا الكفائي من دماء العراقيين؟؟.
3 ــ بحرقة الأحباط وخيبات الأمل, نسأل المراجع مرة اخرى, هل لديكم كرجال مذهب, توكيل من الله, ان تشرعنوا افقار وتجهيل واذلال ابناء الجنوب والوسط, لتسهلوا لأحزابكم ومليشياتكم, العبث في مقدرات وكرامة وادمية اهل الأرض, وماذا يعني لكل تيار وحزب شيعي جيش ومليشيات, وحتى لسماحتكم حشدكم المراجعي, ألم يكن الأمر هتكاً للدولة وارهاباً للمجتمع, هل تعلمون ان مليشيات احزابكم, قتلت وقنصت واغتالت وغيبت, من بنات وابناء الجنوب والوسط, اكثر مما فعلته مع داعش, وهل يحق للضيف, ان يغتال صاحب الدار ليستولي على ارضه, لقد ضاق بنا الجواب, نرجوكم ان تفسروا الأمر لأنفسكم, هل يصح لمذهب اهل البيت في العراق, ان يكون ولائه (عمالته) لمذهب ولاية الفقيه في ايران؟؟, وكل ما فيكم ولكم مقدس حتى ولو, والدم العراقي لا قدسية له ومستباح؟؟.
4 ــ سماحات المراجع العظام, سئمنا الطريق مع احزابكم وملشيات حشودكم, اذلالكم لنا اخذ مأخذه منا, سحقتم كرامتنا وثلمتم ادميتنا, واصبح الثأر منكم ثقيلاً, وآن لنا ان نرميه بوجوهكم, ارفعوا لثام لعبة العقائد, نريد ان نتعرف عليكم اكثر, لنتأكد اين انتم منا, واين نحن منكم, المذهب لم يعد سقفاً آمن يجمعنا, ولا حتى يحمينا منكم, جعلتم منا جيلاً غبياً, يسهل عليكم شعوذتنا وتخريفنا واستغفالنا, والذي يواجهكم الآن ويحسم الأمر معكم, جيل جديد في دماءه نخوة وفي رأسه وعي, "قافل على قضيته يريد وطن" عصي على التطبيع والتدجين, نشيط في هدم الماضي, ان رفض الأنصراف, فأنتم وجيل الثورة على مفترق الطرق, هم على ارضهم يربحون وطن, وعلى اصحاب الولاءات غير العراقية, ان يعبروا الى جرف ولاية الفقيه, وتوضع نقطة الوداع بيننا, في نهاية سطر كذبة الحكاية, ليلتئم جرحكم فينا, فيبتسم العراق.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنجار لا
- العراق وطن وليس خارطة
- إيران وألقتل ألجماعي
- ألثورات لن تخذل نفسها
- تشرين والساحات شكراً
- صراع ألأجيال
- ولائيون مع سبق الإصرار
- الأرض تحك جلدها
- الشعب يريد وطن
- للمجازر ساعة صفرها
- الأول من تشرين موعدنا
- خرافة - ألعناصر ألمندسة - !!
- الكاظمي يغتال الحقيقة
- الشفاء من إران اولاً
- وحدة الجوع والدموع..
- القتل في الأسلام السياسي...
- للثورة البيضاء جيل..
- الأنتخابات المبكرة لمن؟؟؟
- الدولة العاهرة..
- عرقيون حد الألف...


المزيد.....




- تركيا تعلن عزمها الانضمام إلى دعوى -الإبادة- ضد إسرائيل أمام ...
- الكويت: إحباط مخطط يستهدف تفجير معسكرات للقوات الأمريكية
- مدرسة دولية -تسرق- الماء والكهرباء من مسجد مجاور في السعودية ...
- من وسط الركام ورغم سوء حالهم.. فلسطينيون ينظمون مسيرة في غزة ...
- القصف الإسرائيلي يدمر مستشفيات غزة
- تايلور غرين: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا ستؤدي إلى إبادة ج ...
- -حزب الله- يستهدف 3 مبان وانتشارا للجنود وموقعا عسكريا إسرائ ...
- السعوية: أمطار غزيرة وسيول تتسبب في إغلاق المدارس بأنحاء الم ...
- الميتفورمين قد يسببه.. ما علاج الفم المعدني؟
- لهذه الأسباب تحافظ واشنطن وطهران على -شعرة معاوية- بينهما


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ليبتسم العراق