رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6749 - 2020 / 12 / 1 - 01:11
المحور:
الادب والفن
جُرح
،،،،،
الجُرحُ أصدَقُ من هَشَاشَةِ أضلُعِى
يَبغِى الثُمَالَةَ من مَرَارَةِ أدمُعِى
تَنسَابُ فى خَمرِ الضَرَاعَةِ فى دَمِى
كَالنَزفِ تَنبُشُ فى ضَرِيحِ مَدَامِعِى
هَلَْا جَذَبتِ النَوحَ نَحوَ سُلَافَتِى
حَتَّى يَمُوتَ النَبضُ دَاخِلَ مِخدَعِى
بِى زُرقَةُ الأموَاتِ تَسكُنُ غَفوَتِى
وبُرُودَةُ الاكفَانِ تَحضُنُ مَوضِعِى
يا لَيتَ قَبرِى يَشتَكِى من غَيبَتِى
ويَهِزُّ "كُونشِيرتُو" الجَنَائِزِ مَسمَعِى
لِى حِكمَةُ الأموَاتِ؛ صَمتُ قُبُورِهِم
لِأذُوبَ أستَجدِى الخَلَاصَ بِمَصرَعِى
،،،،،،
كلمات
نوفمبر 2020
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟