سجى مشعل
الحوار المتمدن-العدد: 6743 - 2020 / 11 / 25 - 03:22
المحور:
الادب والفن
نُشبه اللّيل،
فَبُعيض منه
نحن،
خيالات لا مرئيّة،
تبرز فقط
تحت شعاع الشّمس؛
لِتكنُس دَوي الذّكريات
وتُرطّب الذّاكرة
بانمياث الحكايا
وتلاشي الصّور
خاصّتهم،
أولئك مُرابو القلق
والوَله.
أولئك مُتعطّشو
تذكُّرِ أوجاعنا.
مَن أخبر الهباب
بأنّ حكايته قد انتهت
هناك،
حينما جرى من مدينتا
ساعيًا بين البلاد،
لقد بدأت رحلته
حينما جرف جُزيئًا من
أدمغتنا،
وضاع بين الوجوه،
ظانًّا بأنّ تذاكر العبور
وشوارع السّفر
في بلادي
على أرض يَباس!
فَما عرف بأنّه سيغرق
في أطياف الحنين،
وسيتشردق غيرَ مرّة
بالغُرباء
حاملي وجوه
الماضي!
#سجى_مشعل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟