أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى مشعل - طوق النجاة














المزيد.....

طوق النجاة


سجى مشعل

الحوار المتمدن-العدد: 6726 - 2020 / 11 / 7 - 18:14
المحور: الادب والفن
    


ما زلتُ أخاف الله، وحينما أستلقي على سريري ويُواجه وجهي السّقف أُُحدّثه عمّا جرى طيلة النّهار، كنت أستشعر تلك الحرارة الدّافئة من صوب السّماء نحوي جوارَ شعوري، فتصيرَ اللّيلة خافتة القلق، وتُشرَّع نوافذُ الرّاحة، كنت أعرف بأنّ ضميري الّذي يُمحل قبضاته حول عنقي ليخنقني لم يكن عدا صدىً يُردَّد طيلة الوقت ليخبرني بألّا أستريح، ومثل فم جائع يكون قلبي، يلتقم القلق والتّوجّس على طبق من فضّة، بلا عناء أو كلل.
ليلة واحدة كانت قادرة على اقتطاع أجزاء كبيرة من الذّاكرة والدّهشة، ومثلما يبكي عصفور جائع ويظنّه العالم يُغرّد يكون صوتي الرّاكن أسفل وسادتين، يظنّه الأنام مُستريحًا وهو لا يعرف النّوم.
كانت هناك علامة فارقة بين ما نراه وما نكون عليه، وهناك شعرة واحدة بين الألم واستشعار تقشّفه داخل انحناءات الفؤاد، ساعة تقدّمت أو تأخّرت بالتّأكيد تكون قد بلّلت مواطن اللّهفة، لحظة ندم واحدة عبرت خلالنا وعبرنا خلالها إلى أنفسنا، فكنتُ ذلك الشّخص الباحث عن أطواق النّجاة في كلّ مرّة، ذلك الغريق العالق في كومة ذاكرة، فكنتُ أتسلّق صوتي باحثًا عن طوق نجاة منهم وطوق نجاة منّي، فَمَن قال إنّ الصّمت هلاك؟



#سجى_مشعل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شقاق النفس
- الضمير
- في رحاب رواية المُطلّقة للكاتب جميل السّلحوت
- إيجار القلق
- نسيت
- الثغر الباسم-اقصوصة
- اللهم قوة
- بائع بضاعته تالفة
- الحبكة في نهاية القصّة
- صوتي يتّجه صوبك
- خفة دافئة
- كاملو النقص
- حنين
- كي نحافظ على إنسانيتنا
- نحو الشمس
- عهد جديد
- قَرصَةٌ في الشُّعور
- صورة تكشّفت
- بيروت
- المسامح كريم


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى مشعل - طوق النجاة