أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - ثورة الجوع والغضب التشرينية هي الأمل للشعب العراقي














المزيد.....

ثورة الجوع والغضب التشرينية هي الأمل للشعب العراقي


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6737 - 2020 / 11 / 19 - 14:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا تعتبر ثورة الجوع والغضب هي الأمل الذي تهفو إليه القلوب وترنو له العيون في المستقبل الباسم والأفضل للشعب العراقي ؟
إن هذه الثورة استعر لهيبها وتأججت نارها من خلال إدراك جماهيرها الباسلة الواقع المؤلم والحقيقة المرة التي تخيم بكابوسها على صدور الشعب فانخرطوا في غمرة نضال الثورة التي جمعتهم ووحدتهم من أجل إصلاح وتغيير ذلك الواقع المزري نحو حياة أفضل ومستقبل سعيد زاهر .. والصفة التي امتازت بها الثورة عفويتها وكانت عقيدتها ومبدأها وبرنامجها الجوع والفقر والحرمان والبطالة والطائفية والفساد الإداري والمحسوبية والمنسوبية واقتصاد ريعي شعبه استهلاكي غير منتج خامل وهامل يتسكع في المقاهي والشوارع أنهكت جسمه السكائر والنركيلة والمخدرات والعنف الأسري وظاهرة الانتحار.
وقدمت في مسيرتها النضالية المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى ومضى عليها عام كامل ولا زالت في عنفوانها وجبروتها وإصرارها وصمودها حتى تحقيق النصر في تحقيق مطاليبها المشروعة.
لقد استعمل خصومها وأعدائها شتى الوسائل العنيفة من قتل وخطف واغتيال حتى عجزوا وخاب ظنهم في إطفاء لهيبها المتوهج لأن وقودها الشعب وإيمانها معاناة ومآسي الشعب .. فلجأ خصومها وأعدائها إلى وسائل الخداع والإغراء والترقيد عن طريق زرع القاعدة المدمرة (فرق تسد) بعد أن تسربت إلى صفوفهم عناصرها واستطاعت أن تحقق مآربها التدميرية التي دفعت نشطاء الثورة إلى التفرقة من خلال تجزئة وحدة جماهير الثورة وتوزعت على إحدى وعشرين حزباً يدخلون من خلالها إلى خوض الانتخابات المبكرة القادمة ..!!؟
الحذر .. الحذر ... يا أبطال الثورة من هذه الخطوة وغيرها التي الغرض منها تفرقتكم شذر مذر .. يا سادتي الكرام .. إن الأسباب التي استعرت منها جذوة ثورتكم الباسلة والتي أضيفت إليها دماء الشهداء الأبطال لم تتحقق لحد الآن التي تعتبر أهدافكم التي تناضلون من أجلها ... فلما ينفرط عقدكم ووحدتكم ؟ إن تفرقتم وفرط عقدكم إلى واحد وعشرين حزب سوف يضعفكم ويفرط بوحدتكم ... وإذا دخلتم الانتخابات متفرقين سوف لا تنالون الفوز بالانتخابات لأن الأصوات المؤيدة لكم سوف تتوزع على واحد وعشرين حزب لكم فلم تنالوا حتى فوز نائب واحد ... كما أن القوى المؤيدة للثورة سوف تضطرب عندها الرؤيا نحوكم والنتيجة سوف تفشل الثورة وتذهب دماء الشهداء سدى ويتسلل اليأس والإحباط إلى قلوب الشعب من جديد ويضاف إلى مآسيهم وتعاستهم ..!!
في وحدتكم قوتكم وهيبتكم ونصركم الذي هو نصر للشعب ... ادخلوا الانتخابات في جبهة واحدة ... وصرخة واحدة وصوت واحد .. وأهداف واحدة ... ومجموعة نواب واحدة ... حتى تحقيق أهداف ثورتكم الباسلة التي هي طموح وأهداف الشعب في الإصلاح والتغيير.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأحزاب السياسية العراقية حفرت قبرها بيدها
- من يتحمل مسؤولية أزمة قانون الاقتراض ؟
- الآثار العراقية وأهمية استغلالها ورعايتها والاهتمام بها
- الوطن المركز الذي يوحد تماسك الشعب العراقي
- حل قوى الأمن الداخلي والجيش العراقي والاقتصاد الريعي أفرز مر ...
- من هو بايدن ؟
- الحزبان الديمقراطي والجمهوري يعملان لأهداف واحدة
- الولايات المتحدة الأمريكية والعراق
- الصين اللاشعبية بين عهدين
- مآثر من نضال الشيوعيين في سجونهم
- الصبي الذي عاقبه والده بالعنف وطرده من البيت
- الشعب ومجلس نواب الشعب
- الاستقرار والتعاون أهم المتطلبات الضرورية لفسح المجال أمام ح ...
- مخاطر المخدرات على الصحة والمجتمع في العراق
- ماذا تريد الأحزاب السياسية ؟
- ظاهرة الخوف في المجتمع العراقي
- أهمية المكاتب الإعلامية في مؤسسات الدولة
- ترمب وبايدن وجهان لعملة واحدة
- ظاهرة لابد من محاورة وسؤال حولها ..!!
- الخيمة رمز الثورة ووحدتها وانتصارها


المزيد.....




- السعودية.. الداخلية تعلن تنفيذ -حد الحرابة- بحق مصري الجنسية ...
- زلزال قوي قبالة كامتشاتكا وتحذيرات من تسونامي
- إيران تعود إلى طاولة المفاوضات النووية مع -الترويكا الأوروبي ...
- اليابان تختتم مهرجان -هاكاتا جيون ياماكاسا- بسباق عوامات يزن ...
- الإعصار -ويفا- يضرب هونغ كونغ ورياح عاتية تؤثر على أجزاء من ...
- ما القصور الوريدي المزمن الذي شخص به ترامب؟
- مراسل الجزيرة يرصد سفنا متضامنة مع السفينة -حنظلة- لكسر حصار ...
- عاجل | حماس: ما يجري في غزة تطهير عرقي ممنهج يستخدم فيه القت ...
- الإعلام الحكومي بغزة: القطاع يقترب من مرحلة -الموت الجماعي- ...
- معاريف: لسنا قريبين من النصر وحان الوقت لإنهاء الحرب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - ثورة الجوع والغضب التشرينية هي الأمل للشعب العراقي