ترافة شوك

محمد باني أل فالح

الحوار المتمدن-العدد: 6736 - 2020 / 11 / 18 - 19:08
المحور: الادب والفن
    

مشت وعيونها ربيـه
بعد ولا مر الفرح بيـه
بعدهـا وذيح روحي تريـد
اللعب ويـاك جوبيـه
أنا أدري الغزل ويـاك
هجـع وبيه أبو ذيـه
وأنـت هرفي وزغيـرون
وأنـا عمري بتواليـه
مشت وسفه السنين وياك
بـهم وبشـوك مكضيـه
وأنت ولا جنك هذاك أنته
الوفيـت ويـاه يوميـه
رحت عني وبـلايا وداع
وجفيـت بلايـا حنيـه
ونسيـت أيامنـا المرن
بشوك وكعده كمريـه
تناغيك بترافـه الروح
يبعـد أهلي وجلاويـه
وتغنيلي طرب ياليـل
ويـاك الـروح مو هيـه
وتمر ساعات ألـي ويـاك
الليـل شمحـلى تـواليـه
غزل ومشابـك محبيـن
مرز ولف روحي بسواجيـه
ونـسم فـوك كـاعه غيـم
وأمطر على ثيل مراديـه
وأنا أدري الكاع بيهـا تـلول
وديـان وشـعب ورديـه
وتعال وياي شوف شلون
هنـا ربك لعب بيـه
الخصر ميدان رايد حيل
رايـد حيـل حربيـه
والزنود تكول صهوة خيـل
ترفه تريد كضة زلم نشميه
والركبـة ثريـا تـكول
تـلهث جنهـا حوريـه
والمدلل غفى على متون صاحبنا
أنكلـب ودنى عليـه
ومثل سمجـه ويميل هواي
يتـكلب على الميـه
وعطر زنـده مسج ويفوح
أبـعدت عنـه شويـه
ولنـه يصيـح وين تريـد
على فراش الغرام الروح مرميـه
مر بيهـا بترافـه شوك
وسكيهـا عسل بشفاف حنيـه .

المرء قد تشيخ معاني الوجه منه ويذبل الجسد ولكن تبقى الروح تتألق ما بين عشق النفس وهوى القلب وغرام يسكن حنايا الجسد الذي يكتنز سنوات من تجارب الحب مع حواء التي أسكنها الله في محراب أدم حين شغف بجمالها ونسي تعاليم الرب وقادته دون وعي منه الى الأرض بعد أن كان يسكن فيافي جنتـه لذلك لا يستطيع الرجل مغادرة عشق المرأة وأن جاوز به الزمن قرن من الزمن وما بعده ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن أليها ) سكون النفس الى حواء حالة مستوطنه في الروح البشرية التي ترافق الإنسان في حله وترحاله ويبقى الحب حالة مقدسة لا يحاسب عليها الإنسان لأن عشق الجمال يمنح الحب كما أن الله جميل يحب الجمال ولكن يبقى الفارق الزمني بين الصبا والشيخوخة هو العامل الذي يتعكز عليه البعض وينفيه الشعر بأن القلوب لا تشيخ كما أن الروح لا تموت .

#محمد_باني_أل_فالح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل