أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد باني أل فالح - الأحزاب السياسية والسقوط المدوي














المزيد.....

الأحزاب السياسية والسقوط المدوي


محمد باني أل فالح

الحوار المتمدن-العدد: 6674 - 2020 / 9 / 11 - 01:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت إنتخابات عام 2018 مهرجان لتزوير النتائج وحرق صناديق الانتخابات وبالتالي صعود ثلة من أعضاء الأحزاب الإسلامية التي تمتهن السرقة ونهب المال العام وقتل وأختطاف لمن طالب بالحقوق ورفع صوته بوجه السفلة ومن دخل العراق مع المحتل ومساومة دول الجوار على بيع أراضي عراقية لمن هب ودب علماً أن الجو السياسي كان مهيأ بعض الشيء لصالح تلك الأحزاب بسبب إنتصارات الحشد الشعبي على عصابات داعش الإرهابية وتفاعل المجتمع مع بعض القوى السياسية في الانتخابات على ضوء ما تقدم ورغم ذلك حصل ما حصل من فوضى في نهاية الأمر وأفرزت الانتخابات صعود الحلبوسي رئيساً للبرلمان وخميس الخنجر عضو فاعل في العملية السياسية والكربولي صاحب الحل والعقد في مجلس النواب ...
اليوم وبعد تظاهرات أستمرت عام كامل أتت على الأخضر واليابس من مقار للأحزاب السياسية الإسلامية ومبان حكومية وعبث بالطرق والجسور وحرق للإطارات صاحبها سقوط عدداً من الشهداء والجرحى وعمليات قتل وقنص وإرهاب فكري وجسدي ، أنطوت تلك المرحلة على سقوط حكومة عبد المهدي وتولي الكاظمي الأبن المدلل لأمريكا رئاسة الوزراء وهي الند القوي لأيران وأتباعها مما يعني تولية فرز الأصوات في عملية الانتخابات المقبلة فأي سقوط مدوي ينتظر تلك الأحزاب التي خسرت كل شيء وكيف سيكون تمثيلها البرلماني في قادم الأيام وقد رفضها الشارع السياسي وأتباعها الذين كانت تنازع وتناكف بهم الآخرين من السنة والكرد وكيف بهم أذا ما كانت الانتخابات على درجة من النزاهة والشفافية والحماية الأمنية ومراقبة وأشراف دولي ولا شفاعة بمثقال ذرة لصوبة أو بطانية أو كيس مواد غذائية ليغفر لهم بعض ذنوبهم بحق الفقراء ...
هم يرفضون الإنتخابات المبكرة ويضمرون أمراً لتحقيق ذلك وقلب الطاولة على حكومة الكاظمي عند بداية العام القادم لذلك كانت هناك دعوات لإستباق الحدث والمطالبة بتظاهرات عند تشرين القادم ذكرى تظاهرات العام الماضي لوضع النقاط على الحروف والمطالبة بنظام رئاسي لإقصاء الأحزاب الإسلامية وأبعادها عن ساحة الصراع السياسي الى الأبد وأن غداً لناظره لقريب .



#محمد_باني_أل_فالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا ... وزعامة الشرق الأوسط
- الدراما العراقية بين المدح والقدح
- قصيدة وحوار
- حروب تركيا وصرعة عام (2023)
- الأحزاب بين حقيقة التظاهرات وغبارها
- تيار الحكمة وحكومة الظل
- المخدرات بين السياسة والتجارة
- المعارضة وكرة الثلج
- ميلاد نبي القلوب
- عيد اللغة العربية
- كبر لفكم
- شذرات في نفوس بريئة
- كرنفال النقل البري ودار الايتام
- الى / وزارة النقل مع التحية م / قطار النقل البري
- عندما يعلن العمال الثورة على الفساد النقل البري أنموذجا
- بغداد وبربري الثقافة
- لن نستطيع الحج الى كربلاء بعد اليوم ... العراق مضيف الحسين
- الطفوف
- موسكو تبيع اليمن بشراء الاسد كما تشتري ايران ببيع العراق
- أزمة داعش والنووي الإيراني وانهيار اقتصاد العراق وتقسيمه


المزيد.....




- المغرب - تونس: أزمة دبلوماسية صامتة بعد سلسلة من الحوادث وال ...
- القضاء الأميركي يحكم بعدم قانونية إلغاء ترامب منح جامعة هارف ...
- ماذا تعرف عن القاتل الأعمى الإسرائيلي الموجه لإبادة غزة؟
- نتنياهو: وصلنا إلى مرحلة الحسم في غزة
- ترمب يتعهد وضع حد للجريمة في شيكاغو ويصفها بـ-أخطر مدينة-
- لجنة نيابية أميركية تنشر دفعة أولى من -وثائق إبستين-
- الكونغرس يستأنف جلساته قبل شهر من مهلة إقرار الموازنة لتفادي ...
- شي جينبينغ في خطاب العرض العسكري: العالم أمام خيار السلام أو ...
- البابا يستقبل الرئيس الإسرائيلي وتضارب حول صاحب الدعوة
- روسيا تشن هجوما جويا كاسحا على أوكرانيا


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد باني أل فالح - الأحزاب السياسية والسقوط المدوي