أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد باني أل فالح - التسقيط السياسي لغرماء السلطة














المزيد.....

التسقيط السياسي لغرماء السلطة


محمد باني أل فالح

الحوار المتمدن-العدد: 6736 - 2020 / 11 / 18 - 14:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع أقتراب نهاية العام الحالي وأصرار حكومة الكاظمي على أجراء أنتخابات مبكرة في السادس من حزيران من عام 2021 بدأت مبكراً بوادر تسقيط سياسي بين بعض الأحزاب والكتل السياسية من خلال الإعلام الإلكتروني وبعض الفضائيات كما جاء على لسان السيد الزاملي عضو كتلة سائرون الذي أعاد التذكير بقضية سقوط الموصل في حزيران 2014 وإدانة اللجنة التحقيقيـة التي ترأسها السيد حاكم الزاملي أنذاك لعدد من الشخصيات بينها السيد المالكي مستغرباً إهمال الملف وعدم الأخذ بقرارات اللجنة التي ترأسها الزاملي وهو أحد زعماء التيار الصدري الذي يكن عداء أزلي لشخصية السيد المالكي بسبب عملية صولة الفرسان عند مطالبتـه بولاية ثالثـة بعد فوزه الساحق في أنتخابـات نيسان عام 2014 مما أثـار حفيظة بعض الكتل السياسية التي رفضت القبول بترشيحه لولاية ثالثة برغم فوزه الكبير وحدوث أنهيـار للعملية السياسية عند سقوط الموصل بعد شهرين من الانتخابات الأمر الذي عدة المالكي مؤامرة تم الأعداد لها من قبل بعض الأحزاب المعادية له والرافضة لفكرة ولايته الثالثـة مما يعد طعنـاً بأصل قيام اللجنة التحقيقيـة والدوافع السياسية الدفينـة التي قامت من أجلها .
لذلك يعد التذكير بقضية سقوط الموصل في الوقت الحالي تسقيـط مبكر لشخصية المالكي الذي يتولى زعامة قائمة دولة القانون التي تسعى بخطى حثيثـة للوصول الى رئاسة الوزراء في الانتخابـات المقبلة التي توقع فيها القيادي في التيـار الصدري حاكم الزاملي الحصول على 100 مقعد نيابي وإحتمال ترشيح رئيس وزراء صدري لأنـه وكما وصفه أستحقاق أنتخابي وبـأن المرحلـة القادمة هي مرحلة التيـار الصدري الذي يعد وجوده صمام أمان ضد العصابـات المسلحة التي تسيء الى المجتمع .
يذكر أن التيـار الصدري من الكتـل المتصدره للمشهد السياسي بحكم قاعدتهـا الجماهيرية وقوة نفوذهـا السياسي من خلال أسهامها المباشر بترشيح رئيس الوزراء للسنوات السابقـة الأمر الذي يعده البعض فقدانهـا لشخصية سياسيـة متمكنه تمتلك كارزما تولي منصب رئيس الوزراء مما يثير الشك في أمكانيـة منافستها لبقية الأحزاب على رئـاسة الوزراء في الانتخابات المقبلـة ويسعى المالكي الى بسط نفوذه مجدداً وكسب بعض الشخصيات الفاعلـة على المسرح السياسي والإجتماعي من خلال تواصلـه مع شيوخ القبائـل والعشائر الجنوبيـة التي تدين بالولاء لحزب الدعوة الذي يمتلك مساحة واسعة من المؤيدين بين شرائح عدة منها السجنـاء السياسين وعوائـل شهداء وضحايـا النظام السابق والمعتدلين من المثقـفين من شريحة الطلبـة والموظفين وأصوات الخارج وغالبيـة أصوات قوات الجيش والشرطة وفصائـل الحشد الشعبي والحركات الولائيـة والأحزاب والكتـل المتحالفـة مع دولة القـانون مما يشكل تيار منافس قوي للتيار الصدري الذي أفصحت تظاهرات تشرين عن وجود أصوات منـددة بسياسة التيار والتي بدورهـا أحرقت مكاتب بقيـة الأحزاب السياسيـة في تظاهرات النـاصرية ومحافظة البصرة الأمر الذي يفضي الى وجود علاقـة مصيرية بين نسيج الأحزاب الشيعيـة برغم العداء الظاهر في وسائل الأعلام .
وبرغم تصويت البرلمان على قـانون الاقتراض الذي رفض الكرد التصويت عليه ألا أن الكاظمي توقع بـأن تصل رواتب موظفي الإقـليم خلال الأسبوع القـادم في أشارة الى أن الحكومة تسير على مبدأ التوافق مع حكومة أربيـل وتناغم خفي مع الأكراد التي تعمل بعض الكتل السياسيـة في بغداد على تشويه صورة زعماء الكرد أما أتباعهم الذين يـأمل الكاظمي كسب ودهم خلال الإنتخابـات المقبلة وضمان دعمهم لترشحه لرئاسة الوزراء وهو الذي أخفق في كسب الشارع السياسي بعد أزمة رواتب شهري تشريـن وإنقطاع الحصة التموينيـة وفشلـه في محاسبة قتـلـة المتظاهرين التي أدعى بـأن بعض الجهات المتنفذه قامت بتهريبهم للخارج في محاولة لإفشال سياسة الكاظمي كذلك عجزه في إحالـة بعض الفاسدين للقضاء مما يثير الشك في نجاحه للوصول الى سدة الحكم الأمر الذي يعقد المشهد السياسي خلال الانتخابـات المقبلـة التي من المتوقع أن تشهد صراعاً إنتخابي قد يطول الى عدة أشهر في حـال عدم حصول أي من الأحزاب على العدد الأكبر من الأصوات التي تؤهله للفوز بمنصب رئاسة الوزراء .



#محمد_باني_أل_فالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يطيح المالكي بالرئاسات الثلاث
- الدين والدولة
- المالكي وصراع الإرادات
- صراع الإرادات
- الكويت بين ميناء مبارك وحسن الجوار
- المسار السياسي والبعد المعرفي
- ما بين تشرين وأحزاب السلطة
- جورج فلويد وفصائل المقاومة
- صراع الإرادات بين الكاظمي وأحزاب السلطة
- العراق بين لعبة الإنتخابات ونزعة السلطة
- نظرية العقود التسعينية في بناء الدولة
- نظرية العقود التسعينية في بناء الدولة
- هل تدعم أمريكا الكاظمي ضد خصومه
- الأحزاب السياسية والسقوط المدوي
- تركيا ... وزعامة الشرق الأوسط
- الدراما العراقية بين المدح والقدح
- قصيدة وحوار
- حروب تركيا وصرعة عام (2023)
- الأحزاب بين حقيقة التظاهرات وغبارها
- تيار الحكمة وحكومة الظل


المزيد.....




- بطلّة ملكية ساحرة.. الملكة رانيا تتألّق في حفل زفاف بيزوس وس ...
- المعارضة التركية تطلب من ألمانيا دعمها في مواجهة أردوغان
- تفاعل الأوساط السياسية والإعلامية داخل إسرائيل مع تصريحات تر ...
- إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسر ...
- مقتل 16 جنديا في هجوم بباكستان
- -تكتيكات أمنية- إسرائيلية جديدة خلال اقتحام الضفة الغربية
- -مصائد الموت-.. أبرز مجازر إسرائيل بحق المجوّعين بغزة
- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد باني أل فالح - التسقيط السياسي لغرماء السلطة