أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - كن معي وأصنع ما تشاء ...














المزيد.....

كن معي وأصنع ما تشاء ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6734 - 2020 / 11 / 16 - 18:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ على الأغلب عندما المرء يمد يده للغريق فهو أمام خيارين ، إما الإلتحاق بالغريق أو العيش مدى الحياة في حالة الترقب ، بالطبع ، نزولاً عند المقولة الشهيرة التى تقول ( أتقى شر من أحسنت إليه ) ، وفي الحقيقة ، كان قائل هذه المقولة قد أخذها من الآية القرانية في سورة التوبة ( وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله ) وبالتالي المنقذ في هذه الحالة يتحول إلى مرآة ، تُذكر الغريق بلحظات لعبطته أثناء الغرق وهذا يشعره على الدوام بالنقص تجاه المنقذ ، وهنا نذكر خط المقاومون في لبنان ، لقد انتفض الشعب اللبناني وقالها بصراحة ، كلهن يعني كلهن ، في حين حزب الله والرئيس عون ، يرفضان الاستغاثات الدولية من أجل إرضاء جيفارا لبنان ( جبران باسيل ) ، لكن مع الوقت حسن نصر الله أمين الحزب يكشف عن حقيقة مركزية ، بأن الواقف على رجل ونص ليس سوى الشعب اللبناني وليس تماماً كما يدعى الجيش الاحتلال ، لأن باختصار الجائع والمبهدل هو اللبناني وليس الاسرائيلي ، إذن بصراحة هذه المقاومة التى تذل الناس في ايران والعراق وسوريا ولبنان واليمن والتى بفضلها أصبحوا يشتهون الخبز ، في ذات الوقت ، قياداتها وعائلاتهم يعيشون بالرفاهية وبالتنعم الكامل ، تشير كل الدلالات ، أنها في جوهرها تخدم المشروع الصهيوني ، لأنها تساهم في إفقار الشعوب على كافة الصعد ، وهذا الاكتشاف لا يحتاج إلى معاناة التأمل والتفكير ، بل الناظر لحال شعوب هذه البلدان يصاب بالاكتئاب ، بل من ينظر أكثر يمكن له أن يصاب بالجنون .

وعلى نحو أوضح هذه المرة ، وكما هو معروف عنا وباختصار يتطلبه المقام هنا ، لقد تمسك خط المقاومة بجميع حلفائه ، صحيح أنهم مازالوا على قيد الحياة ، لكن الدول ماتت وماتوا معها شعوبها أو بالاحرى ، لقد صرف لهم ملك الموت شهادات وفاة لكن مع وقف التنفيذ ، وهنا العالم العربي بحاجة لمعرفة أسباب كل هذه المعاناة ، لأن كيف يفسر لنا المقاوم ، مشروعية التعامل مع الاحتلال والغرب ، إذا كانوا أدوات وحلفاء خط المقاومة في صدارة الحدث أو المفاوضات أو الحكومة ، أما في حال كانوا من الأطراف الأخرى ، يصبحون عملاء ، لهذا الأمريكان والأوروبيون والخليجين على استعداد العيش عقود دون تقديم أي مساعدات أو قروض ، ولتبقى هذه الدول على حالها أو أسواء من هذا الحال .

بل ايضاً ما يستوقفنا هو مجاهرة حزب الله الدفاعية عن أشخاص متهمين بالفساد ، كأنه يعيد حكمة الضالين التى مازالت سارية المفعول مع سريان أصحابها ، ( الشيطان الذي تعرف خير من ذلك الذي لم نجرب بعد ) ، إذن ، المعادلة تحولت على هذا الشكل ، الانتماء للمقاومة يسقط عن المنتمي الجاسوسية والاختلاس والتسفيح وجميع مصطلحات الرذيلة ، أي كن معي وأصنع ما يحلو لك ، فالناس حاشين فيك حاشين . والسلام
كاتب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أربعة مناسبات لا تقترب منهم ، تماماً كأيام الحظر الوبائي ...
- إبليس والموت والسد بين مواريث آدم وذي القرنين / أمريكا الحدث ...
- قيمة العملة من قيمة الإنتاج ...
- هل المشكلة بجيرمي كوربين أو بحزب العمال / انصهار الاشتراكية ...
- أرض الصحراء الغربية بقيت دائماً تحت الرماد ...
- ترتيب بيت المسلمين في فرنسا ضرورة عبر مؤتمر جامع ...
- القذافي من الصحراء إلى المدينة / زنقة زنقة على ايقاع قرية قر ...
- مهمة الدولة تتجاوز التدابير الأمنية ...
- موقع المناظرات الأمريكية / جامع المدينة أول جامعة شاملة ومجا ...
- هستيريا المذهبية والاستخفاف بالفيروس وجدانيات ترمب ...
- رسائل هيلاري الافتراضية أسقطت أنظمة افتراضية ، فكيف لو إستخد ...
- الهدف واحد والاختلاف بالمعجم / درويش والمتنبي .
- أهم واحة للتكنولوجيا في العالم / الثورة الهبيزية أنتجت الثور ...
- المطلوب الانتقال من التشابك إلى التضامن ، أما الخطب الديماغو ...
- واحة الإحساء ...
- أخطاء من الصعب تصحيحها ...
- الرئيس ترمب والعالم ...
- وكالة سي آي أيه CIA نقلت البشرية بخفة من التملك الطبيعي إلى ...
- أنه يحدث كل يوم ...
- ماذا يحتاج الأردن في ظل محيط يغلي غلي ...


المزيد.....




- بطلّة ملكية ساحرة.. الملكة رانيا تتألّق في حفل زفاف بيزوس وس ...
- المعارضة التركية تطلب من ألمانيا دعمها في مواجهة أردوغان
- تفاعل الأوساط السياسية والإعلامية داخل إسرائيل مع تصريحات تر ...
- إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسر ...
- مقتل 16 جنديا في هجوم بباكستان
- -تكتيكات أمنية- إسرائيلية جديدة خلال اقتحام الضفة الغربية
- -مصائد الموت-.. أبرز مجازر إسرائيل بحق المجوّعين بغزة
- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - كن معي وأصنع ما تشاء ...