أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - فيلم - ميثاق الهروب من السجن - يوثق جانب من نضال الشيوعيين في شيلي ضد الديكتاتورية العسكرية.















المزيد.....

فيلم - ميثاق الهروب من السجن - يوثق جانب من نضال الشيوعيين في شيلي ضد الديكتاتورية العسكرية.


علي المسعود
(Ali Al- Masoud)


الحوار المتمدن-العدد: 6732 - 2020 / 11 / 14 - 15:57
المحور: الادب والفن
    


Film - jailbreak-pact


أذا أردت ان تعرف معنى الحرية أسال من لامست القيود يديه وحاصرته القضبان والجدران السامقة من كل جانب ،وسيخبرك ايضاً أن الحرية غريزة ولن يستطيع كائن من يكون سلبها من كينونتك ، يقول المناضل نيلسون مانديلا " في السجن تصبح الذاكرة خليلاً وعدواً في آن واحد " ، لكن الكاتب الراحل " عبد الرحمن منيف " الذي تناول في أكثر من منجز أدبي له موضوعة الحرية و الخلاص من السجن يقول " إن السجن ليس فقط الجدران الأربع و ليس الجلاد أو التعذيب ، إنه بالدرجة الأولى خوف الإنسان و رعبه ، حتى قبل أن يدخل السجن ، وهذا بالضبط ما يريده الجلادون و ما يجعل الإنسان سجينا" ، أما في السينما ، فأن المحاولات بكسر القيود وحل الأغلال والانطلاق صوب الحرية والهروب من الزنزانة أو السجن هي موضوعة مركزية لها حضور قوي في تاريخ السينما . إشتغلت السينما منذ بداياتها على بعض الإنتاجات التي جرت داخل السجون ، تطرح سينما السجون أو أفلام السجن في مفهومها الكثير من الإشكاليات التي تتداخل فيها الأفلام السياسية ، وفي سينما الاعتقال السياسي التي تستهوي هذه النوعية من السينما جمهورا عريضا من المتفرجين والتي تبقى راسخة في أذهانهم لانها تؤرخ لمرحلة من النضال السياسي بوجه الديكتاتورية وألانظمة الفاشية ، السينما التشيلية شهدت تميزاً في تناولها هذا النوع من ألافلام ، هذ التميز أهلها لتكون في صدارة سينما أمريكا اللاتينية بعد أن أعادت السينما التشيلية فتح ندوب الديكتاتورية بشدة لدرجة أنها أصبحت الخطاب في ألاعوام الاخيرة ، وأنتجت الكثير من الافلام التي تدين الممارسات القمعية للانظمة الديكتاتورية ، ومن هذه الافلام فيلم ( ميثاق الهروب من السجن ) ، والذي تناول أحداث الهروب الكبير من سجن سانتياغو والتي حدثت خلال السنوات الأخيرة من حكم الديكتاتور التشيلي بينوشيه ، الفيلم من إخراج المخرج ديفيد ألبالا ، وصاغت الكاتبة سيسيليا روز المسودة الأولى للنص الفيلم ، وتم تعديلها لاحقًا من قبل لوريتو كارو فالديس وسوزانا كيروز والمخرج ديفيد ألبالا ، وهو الفيلم الروائي الأول للمخرج ديفيد ألبالا. يحكي الفيلم قصة هروب 49 سجينًا سياسيًا من السجن العام في تشيلي عام 1990 ، بعد عامين من التخطيط وحفر نفق من قبل مجموعة من السجناء الشيوعيين والذين اتهموا بمحاربة النظام الديكتاتوري وحكم على بعضهم بالإعدام . يروي لنا الفيلم كل ما كان على السجناء السياسيين فعله للهروب من السجن و الصعوبات التي واجهتهم . فيلم " ميثاق الهروب من السجن " السياسي الذي مدته 130 دقيقة ، هو دراما لما حدث في الواقع و مستوحاة من أحداث حقيقية مستوحى من أحداث الحياة الواقعية التي مرت بواحد من السجون في تشيلي وكذالك تسجيل لأكبر حالات الهروب من السجون في العالم والذي حدث في 29 يناير 1990 (رغم أن الشيوعيين العراقيين سبقوهم بذالك وباكثر من عشرين عاما) وفي الفترة القريبة من نهاية ديكتاتورية الجنرال بينوشيه الوحشية ، تمكن السجناء من الهروب من سجنهم في سانتياغو دي تشيلي عبر سلسلة من الأنفاق التي تم حفرها باستخدام الملاعق والمفكات وغيرها من الأدوات البسيطة ، احداث الفيلم تبدا من يوليو من عام 1988 ، حيث كانت شيلي ترزخ تحت حكم الديكتاتور الجنرال أوغستو بينوشيه ، يضم السجن العمومي في سانتياغو ما يزيد عن 2000 سجين ، من بينهم 120 سجين سياسي العديد منهم من جبهة (باتريوتيكو مانويل رودريغيز) في أنتظار تنفيذ عقوبة الاعدام لنضالهم المسلح ضد الديكتاتورية والحكم العسكري لنظام بينوشية . ولعدة اشهر ظلوا يحتجون من خلال الاضراب عن الطعام لفصلهم عن المساجين المجرمين ، ونجحوا في ذالك واتحدوا في سجن واحد ، ثم قاموا بالعمل على وضع خطة للهروب من السجن الحصين . الفيلم يسرد كيف قامت مجموعة من هؤلاء السجناء السياسيين بحفر نفق يزيد طوله عن 60 مترًا وفي مدة 18 شهرًا وإزالة أكثر من 55 طنًا من الأوساخ وألاتربة والتخلص منها من دون اكتشافها . ورغم أن عملية حفر نفق كان محفوفًا بالمخاطر ، لوجود الهزات الارضية والتي تحدث بين فترة و اخرى، إذا حدث مثل هذا الامر قد ينهار النفق وتفشل خطة الهروب بأكملها . يبدأ الفيلم الذي ترجم عنوانه عن الاسبانية " ميثاق الهروب " بعرض السباق مع الزمن في انهاء النفق قبل ترحيل السجناء الى سجن اخر وتنفيذ أحكام الاعدام بحقهم ، نحن في عام 1988 وقبل فترة من الاستفتاء الذي جرى في تشيلي ، يتم فصل 120 سجينًا سياسيًا في سجن سانتياغو العام عن باقي السجناء . أدى هذا بسرعة إلى قيام مجموعة من أعضاء "جبهة مانويل رودريغيز" الوطنية بتنظيم خطة للهروب من السجن عبر نفق . بقيادة ليون فارغاس (بنجامين فيكونيا) ورافائيل خيمينيز (روبرتو فارياس) ، أريد أن أؤكد على رسالة أخرى موجودة في هذا النوع من الأفلام ، وهي أن القدرة على الحصول على الحرية لانسان اذا صمد وصمم على ذالك ، ويمكن أن تقودهم إلى القيام بأشياء لا تصدق والتي تبدو مستحيلة . بدأت فكرة الهروب من هذا السجن مستحيلًا ، وكان التخطيط والتنسيق بين جميع المعنيين أمرًا لا يصدق . وكان الحفاظ على السر بشكل كبير ومأتمن بحيث السجناء الآخرين لا يدركون ما كانوا يفعلونه المناضلين من اجل الحرية ، كانت فعلاً مهمة كبيرة تجسد فيها الاصرارعلى روح البقاء لدى السجناء . يقوم ديفيد البالا بإخراج فيلمه
الطويل الثاني وهو الحاصل على إجازة في الصحافة ، قدم قبل ذالك فيلمًا وثائقيًا عن المصابين بشلل نصفي لأن هذا الرجل تعرض لحادث مروري منذ 18 عامًا أصابته بشلل نصفي . يقوم المخرج هنا بعمل فيلم دقيق للغاية وواضح في الرسالة التي يريد أن يوجهها ، ويمكنك أن تقول أن هناك صحفيًا وراء القصة . أنا أحترم وجهة نظره ، فقد عاش ذلك الوقت عندما كان طالبًا لديه موهبة ، وهذا هو الشيء المهم ، أتمنى أن يواصل مسيرته في السينما وأن يصنع المزيد من القصص على الشاشة الكبيرة . وفي نهاية الفيلم ، تنجح خطة الهروب ، في يوم 29 يناير من عام 1990 وبعد 567 يوما من الحفر والذي يبدا من زنزانة ( خمينيز) حيت أبتدأ حفر الخندق يقرر السجناء ساعة الهروب والخلاص من المصير المحتوم ويتم تنظيم الهروب على شكل وجبات ودفعات ، وبعد نهاية النفق هناك باص كبير ينتظرهم عند الجسر أعده لهم رفاقهم مع تنظيم هويات خاصة بهم لسهولة الانتقال والتخفي ، وهناك الرفيق "بيغوتي " الذي عرف متأخرا بخطة الهروب و أراد ان يشي برفاقه كي يحمي عائلته من الاذى مقابل توصيل أخبار رفاقه ، لكن يقف في طريقة الرفيق ( مونيوز ) المشلول وبكرسيه المتحرك يعترضه محاولا كسب الوقت للرفاق في نجاح خطتهم في الهروب والخلاص ، و لكن في النهاية يدخل السجين الواشي ( بيغوتي ) الى زنزانة ( خمينيز) ويكتشف فتحة نفق الهروب ، وعندما يصرّ على الوشاية يمنعه احد الرفاق الشباب ويحدث الأشتباك مع ( جيرمان) وهو أصغرهم سنأ ، وهوالذي فقد أبيه المناضل في سجون الديكتاتور بينوشيه ، حاول منعه و بالنتيجة يدفع حياته ثمناً وتضحية من اجل حرية رفاقه وهو يصرخ بوجه الواشي : "مايقرب السنتين من العمل في حفر هذا الخندق وانت ألان تاتي وتريد أفساد كل شئ) ، وفي النهاية من مامجموع 120 سجيناً سياسيا نجح في 49 سجينا في الخلاص والهروب من سجن سانتياغو العمومي، والتي عرفت باسم (عملية النجاح ) ، البعض من الهاربين نجحوا في الفرار خارج البلاد وما زالوا يعيشون في الخارج ، بعدها تم العفوا عن الاخرين بقرار من رئيس الجمهورية (باتريسيو أيلوين) ، في أول حكومة ديمقراطية التي جاءت بعد الحكم الديكتاتوري للجنرال بيوشينه ، وهذه أكبر عملية فرار من السجن في تاريخ شيلي ، هذا الهروب الذي وصفته الصحافة التشلية ( زلازال يضرب شيلي . استنادًا إلى الأحداث التاريخية التي أدت إلى الهروب الأكثر شهرة من السجون في تشيلي في يناير 1990 ، حيث كانت الدكتاتورية الوحشية لأوغوستو بينوشيه في أيامها الأخيرة ، إنها قصة لا تزال تحمل ثقلًا اجتماعيًا وسياسيًا هائلًا في تشيلي ، حيث يعتبر الهروب الناجح انتصارًا رمزيًا ضد نظام بينوشيه العسكري القاتل وإحدى أقوى الضربات ضد غرور القائد المتضخم . في مارس من العام التالي ، عادت الديمقراطية أخيرًا إلى تشيلي . كانت رغبة المخرج في إضفاء لمسة رومانسية على علاقة السجناء بعائلاتهم واضحة ، ونجح المخرج في ذالك من أجل كسب تعاطف المشاهد ، الفيلم جيد بشكل عام ، يقول المخرج التشيلي ( ألبالا) : " إن الجوانب العملية للقصة أثارت إعجابه أكثر ، وشعر بأنه مضطر لإظهار كيف تم تصميم مجموعة من السجناء السياسيين لحفر نفق يزيد طوله عن 60 مترًا ، على مدار 18 شهرًا ، وإزالة أكثر من 55 طنًا من الأوساخ وجميعها. دون أن يتم اكتشافه " .
القصة حقيقية ، لقد حدثت في 30 يناير 1990 ، قبل أشهر من بدء حكومة "باتريسيو أيلوين" وقد أثرت بشكل كبير على المخرج ديفيد ألبالا ، الذي كان مقتنعًا بأنه كان عليه أن يصنع فيلمًا عن الحدث ، " كنت في الثامن عشر من عمري حين شاهدت قصة الهروب من السجن في وسائل الاعلام . لقد تأثرت لسنوات وفهمت أنها قصة تستحق أن تُعرض على الشاشة الكبيرة. لم يكن لدي المال حتى ، ولكن لدي قناعة بأن علي القيام بذلك" هذا من تحدث به المخرج الفيلم ( ألبالا) عند عرضه الاول ، لطالما واجه موضوع الهروب من السجن صعوبة في توليد التعاطف مع الشخصيات التي قد يكون من الصعب التواصل معها . وهذا التعاطف ينسجه السيناريو الجيد للقصة المؤثرة ومخرج يحسن استغلال ادواته ، ونجحت تلك المعادلة في خلق علاقة حميمية مع المشاهد في أفلام عديدة ومنها ، الفيلم التحفة "الخلاص من شاوشانك " في عام 1994 وكذالك فيلم ستيف ماكوين "بابيلون " في عام 1973 وفي عدة أفلام اخرى . من المشاكل الأولى في رواية الفيلم هي البداية ، حيث يبدأ الفيلم بسرعة كبيرة ويعرض الصراع والصعوبات الفنية للهروب دون تقديم الشخصيات بشكل صحيح أولاً. يخلق هذا انفصالًا عما يحدث على الشاشة خلال النصف الأول من الفيلم ، لأننا إذا لم نعرف الشخصيات حقًا ، فنحن لا نهتم كثيرًا إذا فشلوا. لحسن الحظ ، هذا شيء يتغير مع تقدم الفيلم ، حيث يصبح المشاهد وبشكل تدريجي عاطفيًا مع القصة والشخصيات ، مما يولد لحظات رائعة من التشويق. و لابد من الاشادة باسلوب المخرج في خلق الاثار في المراحل النهائية لتفيذ نفق الهروب ، مع الاستخدام الذكي للمؤثرات الضوئية والصوتية و الاغاني المصاحبة للفيلم .
مغنية الراب الفرنسية – التشيلية الاصول " أنا تيجو " التي ابتكرت الأغنية الرئيسية لفيلم "حرية" ، والتي تُظهر توليف الشريط ذاته في خلفيه الفيلم ، بحسب حديث المخرج البالا ، هو أن "الحرية واجب" ، حيث "لا يمكن إغلاق الأمل" ، ولكي نجعلها فعالة ، يجب أن يخرج المرء للدفاع عنها. يقال إن الحرية حق ، ولكن من أجل ذلك يجب أن تجعلها فعالة ، عليك أن تدافع عنها. من واجبك أن تجعل الحرية حقًا "، و نفس الشئ وظف المخرج أغنية المغني وكاتب الاغاني الثائر " فكتور جارأ" ، الذي اغتيل على يد ديكتاتورية أوجوستو بينوشيه ، وكذالك ومجموعة الروك "لوس بريسونيروس" ، هذه الاغاني في الحقيقة هي تراتيل لآلاف الأشخاص الذين يتظاهرون في شوارع تشيلي . "الحق في العيش بسلام" لجارا ، و "رقصة من تبقى" لفرقة الروك في الثمانينيات ، يتم ترديدها مرارًا وتكرارًا خلال الاحتجاجات و التظاهرات . الحق في العيش في سلام" ، واحدة من أفضل الأغاني لفيكتور جارا ، تكريما لنضال الشعب الفيتنامي وزعيمه التاريخي ، هوشي مينه ، سُمعت خلال المسيرات ، وكخلفية ، الموسيقى التصويرية إحياء في الذاكرة الجمعية والعاطفة الشعبية كتعبير جماعي متعدد الطوائف للسجناء وإعطاءهم زخم في الكفاح ضد القمع ، أنها صفحة تاريخية من المواجهة الاجتماعية و جزءًا من الاحتفال بالنضال من أجل المطالب وضد القمع ، واعتقد كان إستثمار ناجح من قبل المخرج( ألبالا ) في أدخال هذه الاغاني و الموسيقى ، لان هذه الاسماء ، فيكتور جارا ، لوس بريسيونيروس وآنا تيجو ، الموسيقى التصويرية للتمرد التشيلي ، إنها الألحان الرئيسية التي تجعل الموسيقى هي التعبئة في شوارع شيلي ، اعتمدها الشعب التشيلي كترانيم ، هم جزء من الأغاني التي أصبحت ترانيمًا للتعبئة أصبحت تلك ألاغاني والموسيقى صرخة احتجاج على الظلم والاعتقالات .
بذكاء المخرج وحسن أدارته في إلى توليد هذا التعاطف والترابط بسرعة من خلال تصوير حادثة هروب من السجن حدث في عام 1990 ، حيث أن أبطاله ليسوا مجرمين بسطاء ، بل سجناء سياسيون ، شيوعييين معارضين للديكتاتورية العسكرية في تشيلي. بفضل هذا ، تمكن الفيلم جزئيًا من بناء قصة شيقة وجذابة .
أعاد بي هذا الفيلم الى أستذكار حكاية هروب الشيوعيين العراقيين المناضلين من سجن الحلة ، الذين عملوا على تنفيذ خطة في صباح تشريني من عام 1967 لتحرير أكثر من أربعين من مناضلي الحزب الذين كانوا يرزحون في سجون ومعتقلات الانظمة الديكتاتورية والعميلة ، وبدات الخطة في انقاذ أكثر من اربعين معتقلا ، أكثرهم من كوادر الحزب الذين لم يساموا على مبادئهم و من بينهم الشاعر المناضل "مظفر النواب "، هؤلاء المناضلين قاموا بحفرنفق الهروب بادوات بسيطة ، النفق ينتهي بعد جدار السجن في ساحة لأحد كراجات السيارات ، واستغرق حفر النفق بما لا يقل عن ستة أشهر وطول النفق أربعة عشر مترا ، وهروب السجناء الأربعين قد تم في الساعة الخامسة والنصف مساء بعـد أن هدأت حركة العمال في الكراج حيث كانت قد وصلت الى الكراج سيارة حمل من بغداد ، وجاءت بعدها سيارة ركاب من النجف فركبوا بها بحجة انهم ركاب ، استمر العمل والحفر في مدة ( 58) يوما. بعد هروب عدد من السجناء من سجن الحلة تقرر الغاء السجن نهائيا . هذا العمل البطولي بحق اعجب كل العالم التواق الى الحرية مما اثار النظام العارفي الثاني وجن جنونه ، ويمكن لتلك الاسطورة أن تتحول الى شريط سينمائي يؤرخ لنضال الشيوعيين العراقيين ضد الانظمة الرجعية والديكتاتورية وخصوصا لازال البعض من أبطالها أحياء يرزقون . فيلمً " ميثاق الهروب من السجن " فيلم جميل وممتعً ويوثق جانب من نضال الشيوعيين ضد الديكتاتورية العسكرية في شيلي ، وهو مثير للاهتمام في سياق السينما التشيلية التي كانت موجهة لفترة طويلة نحو المزيد من الروايات عن تلك المرحلة من نضال الشعب التشيلي ضد الديكتاتورية العسكرية ، إنها محاولة شجاعة وتستحق الاهتمام .



#علي_المسعود (هاشتاغ)       Ali_Al-_Masoud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية الكاتب سلام أمان - الطائر ألاخضر - رواية مليئة بالمشاع ...
- -مجرد أمراءة- فيلم يروي قصة حقيقية عن جريمة شرف على يد تركي ...
- فيلم -طهران تابو- يعري السلطة الدينية في إيران و نفاقها والس ...
- فيلم -محاكمة شيكاغو 7 - يحذر من خطر الجمهوريين على الديمقراط ...
- -سبتمبر من شيراز- فيلم يسرد جزءاً من التاريخ السياسي المعاصر ...
- الفيلم الكوري (شّعر) قصيدة سينمائية مترف بالجمال ، وتأمل بال ...
- ضغوط شبكات التواصل الاجتماعي على الفتيات الصغيرات يناقشها ال ...
- فيلم - الوداع - فيلم يرصد حالات إنسانية راقية ويبرز تناقض ال ...
- أجمل سنوات العمر- رصد السلوك النفسي للجنود العائدين من الحرب
- -من أجل ندى- فيلم يوثق حياة شهيدة الثورة الايرانية ( ندى أغا ...
- (عندما نغادر ) فيلم يسلط الضوء على جرائم الشرف في المجتمع ال ...
- فيلم - لا تنظر بعيداً أبداً -عمل ملحمي يكشف جوهر عملية الإبد ...
- - لاشئ سوى الحقيقة - فيلم يناقش حرية الصحافة في الولايات الم ...
- فيلم -مسيو لزهر- درساَ في التربية والتعليم
- الكذبة الجيّدة فيلم سرد لأثار الحروب الاهلية ولمعاناة اللجوء ...
- الفيلم الاسباني ( آدو) – يكشف لنا جانب من الهجرة البشرية في ...
- فيلم -سنونوات كابول - دعوة إلى نشر الحب والحرية في مواجهة ال ...
- الفرنسي فرانسوا أوزون يكشف الانتهاكات الجنسية ضد الأطفال داخ ...
- فيلم - أشباح گويا - يوثق حقبة سوداء فى تاريج اسبانيا ، ونقدا ...
- -فاتح أكين- يكشف جرائم منظمات النازيين الجدد وكراهية الأجانب ...


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - فيلم - ميثاق الهروب من السجن - يوثق جانب من نضال الشيوعيين في شيلي ضد الديكتاتورية العسكرية.