أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - -سبتمبر من شيراز- فيلم يسرد جزءاً من التاريخ السياسي المعاصر لإيران















المزيد.....

-سبتمبر من شيراز- فيلم يسرد جزءاً من التاريخ السياسي المعاصر لإيران


علي المسعود
(Ali Al- Masoud)


الحوار المتمدن-العدد: 6710 - 2020 / 10 / 21 - 15:27
المحور: الادب والفن
    


"سبتمبر من شيراز" فيلم يسرد جزءاً من التاريخ السياسي المعاصر لإيران
Septembers of Shiraz 2015

علي المسعود

كانت إيران في عام 1979 ، حين أطاحت انتفاضة شعبية حقيقية بنظام الشاه رضا بهلوي الدكتاتوري عبارة عن نظام ملكي مستقر منذ عقود ومدعوم من قبل القوى الإمبريالية الأمريكية والأوروبية ، اضطر الشاه للذهاب الى المنفى بعد أن تخلت عنه الحكومة الأمريكية نفسها ، في حين حملت الانتفاضة الشعبية آية الله الخميني ورجال الدين الشيعة إلى السلطة فأسسوا الجمهورية الإسلامية الإيرانية . لم تشهد إيران من قبل مثل هذا السيل من الجماهير الشعبية ، لكن الانتفاضة الثورية الحقيقية هذه وقعت تحت سيطرة رجال الدين الشيعة الذين تولوا قيادتها . فأقام هؤلاء نظاما لا يتقبل أية معارضة وأرغموا المجتمع على اتباع أسلوب حياة رجعية ومتخلفة وخاصة ضد المرأة وذلك باسم الدين الإسلامي والشريعة الاسلامية . ولاتزال دكتاتورية رجال الدين الرجعية هذه مستمرة منذ أكثر من ثلاثين عاما وذلك بالرغم من عدائية القوى الإمبريالية المعلنة لها . ولطالما كانت الفنون بكافة أشكالها ، نِدّاً للسلطات السياسية والدينية ، لذا عانت الأعمال السينمائية كما عانت الأعمال الأدبية والفنية المُختلفة من أشكال مختلفة من القمع ، سواء بملاحقة القائمين عليها أو بمنعها من العرض ، حيث تعتقد السلطات أنّ الرسالة التي تحملها بعض الأعمال تُهدّد مكانتها ، حتّى لو تضمنت رسالة اجتماعية !، وهناك العديد من ألاشرطة السينمائية التي تناولت الثورة الايرانية الاسلامية وممارساتها اللانسانية ضد معارضيها أو المختلفين عن فكر ولاية الفقيه ، ومنها فيلم " سبتمبر شيراز " الذي عرض في دور السينما في أميركا في شهر يونيو حزيران 2016 ، ومنع من العرض في إيران ، والذي جاء ليسرد وبعد 37 عاماً جزءاً من التاريخ السياسي المعاصر لإيران ، وعلى وجه التحديد ، يتتبع الفيلم ما حدث في أعقاب انتصار الثورة الاسلامية عام 1979 . يوثق الفيلم تلك الفترة عبر قصة أبطالها وهم عائلة يهودية ثرية تدفع ثمناً غالياً على يد الحرس الثوري الإيراني ، الجهة التي بدت الأكثر نفوذاً وقوة وتسلطاً وانتهاكاً للقانون والحرمات ! . الفيلم الذي أخرجه الاسترالي ويني بلير ، مقتبس من رواية تحمل الإسم نفسه ، كتبتها الإيرانية - الأميركية داليا سوفير، ونشرت عام 2007 . الرواية التي تعد الأولى لسوفير ، حظيت بإحتفاء كبير ونالت عددا من الجوائز، الرواية تسرد أحداثاً جرت في داخل طهران (ما بعد الثورة) . وتنقل سوفير عبر هذه الرواية أحداثا حقيقية عاشتها مع والديها إسحاق أمين وزوجته فرناز ، وذلك في أعقاب انتصار الثورة الإسلامية في إيران . أفتتاحية الفيلم تبدأ بمقولة ابن الرومي " وراء أفكار الخطيئة و الحسنة ، الصواب و الخطأ ، هناك حقل سألقاك غداً " ، أبن الرومي صوفي فارسي عاش في القرن 13" ، ثم تثبت تاريخ احداث الفيلم في (طهران ، أيران ، 12 من أغسطسس من عام 1979 ) يبدأ الفيلم في مشهد لحفل (على انغام فريق البي جيز وأغنية البقاء حيا ) وفي منزل رجل الأعمال الإيراني اليهودي، إسحاق أمين (يقوم بدوره أدريان برودي) الذي يرحب بضيوف حفله المقام لتوديع ابن العائلة برويز (البريطاني جيمي وورد) الذي يسافر إلى أميركا للالتحاق بمدرسة داخلية . بعدها تنقلنا المشاهد لنتعرف أكثر على الوضع الاجتماعي السياسي للأسرة اليهودية الثرية التي يملك والدها مصنعاً للألماس وهو مصنع ذو صيت كبير يجعل أسرة الشاه وزوجته يفضلون التعامل معه لجودة أحجار مصنعه ، هذه الأسرة اليهودية تفضل البقاء في إيران ، التي أصبحت إسلامية بعد الثورة ، والتي لم يعد لأسر مثل أسرة إسحاق أمين ، مكان للعيش فيها ، بعد كثير من المحظورات التي فرضت من قبل الحكومة الإسلامية ، وبعد شيوع فوضى عارمة تعم البلد ، ومليشات تمارس ترهيب الشعب الإيراني والقوى التقدمية ، يعتقل إسحاق أمين من قبل الحرس الثوري ، ويتهم بالتعامل مع الموساد بسبب زيارته الى أسرائيل ، على رغم إصراره على أن زياراته لـ (إسرائيل)، وهي التي لم تكن تشكل مخالفة لقانون البلد حيث كانت الزيارات مسموحة ، كانت بهدف الالتقاء بأخ له هناك . لكن الحرس الثوري، الذي يعتقله من مكتبه وينقله لمبنى المخابرات على دراجة نارية بعد وضع قناع على وجهه لايقتنع بتلك الحقائق ، يواجه الضابط محسن يقوم بالدور (الممثل الإسرائيلي من أصول عربية علون ابو تبول) الذي يتولى التحقيق معه فيما يغطي وجهه بقناع ، ويمارس معه اقسى أنواع الترهيب والتعذيب . ما لديهم غنيمة وهو تاجر ألماس اليهودي، الذي يسافر إلى (إسرائيل) بشكل مستمر، وتكتب زوجته فرناز (سلمى حايك) مقالات يجدون فيها ترويجاً للفسوق وهي أفعال تكفي لإصدار حكم بالإعدام ضده ولتعريضه لوجبات تعذيب جسدي ونفسي متكررة ومنتهكة لأبسط الحقوق الإنسانية . أما الأزمة في الفيلم فكانت إعلانا عن أوضاع إيران بعد الثورة الإسلامية ، ووصف حالة الفوضى التي كانت تعج البلاد بلا ضابط أو قانون . بلاد تحكمها مليشيات ورجال الدين المتخلفين وما نتج عنها من خراب ، وحرق لكل شئ جميل ، للمسرح ، لدور السينما وللمنتديات الثقافية بحجة الدفاع عن الدين والاخلاق ، و كذالك تعليق جثث من يتم الشك في أمره في الشوارع العامة للتمثيل به ، لإخافة من يجرؤ على مواجهتهم أوالاعتراض على أفعالهم . وعليه فإن رؤية الفيلم كانت في تصوير الإرهاب الذي يمارسه الحرس الثوري بوصفه مجموعة حاقدين ليس على النظام السابق، بل على كل غني يتمتع بمال أو سلطة ، فحقيقة تلك الضغينة كانت الانتقام والتمثيل بأتباع النظام السابق. حيث تضم تلك المليشيات شبابًا فاسدًا وجد ضالته في نسب كل ما لا حق له فيه إلى نفسه بدعوة تحقيق العدالة والمساواة . نموذج تلك الفئة يتمحور في شخصية "مرتضى" (الإيراني الأميركي أنتوني عزيزي) إبن الخادمة حبيبة (تقوم بدورها الممثلة الإيرانية الأميركية شهرت أغداشلو) ، والذي يلتقطه إسحاق وزوجته من الشارع وينقذانهما من الفقر، حين يسمحان لحبيبة بالعمل لديهما خادمة ولابنها في أن يعمل في محل إسحاق للمجوهرات ، لكنه ينضم إلى الحرس الثوري ويقرر سلب المحل بعد اعتقال إسحاق وكأنه حق له . وليست تلك هي الخسارة الوحيدة التي يُمنى بها إسحاق (اليهودي) ، بل يخسر كل رصيده المصرفي في محاولة منه لشراء حريته، وذلك حين يقنع الضابط محسن ، برغبته بالتبرع بكامل رصيده المصرفي لصالح الثورة ، في مقابل الإفراج عنه . يصور لنا المخرج الاسترالي صفقة الخروج من المعتقل بعد حوار ممتع وايضأ مؤثر وله دلالات ، حيث كان كان ذكاء إسحاق هو المحرك لاستعطاف الضابط ، والتوسل إليه ، حيث كانت غنيمة الضابط في الحرس الثوري الايراني ( محسن) بتنازل إسحاق عن ثروته بالكامل مقابل أطلاق سراحه ، كما فضح الحوار حقيقة الضابط محسن – الذي مارس شتى أنواع التعذيب الجسدي و النفسي بحق رهينته ( أسحاق) حتى سالت الدماء من قدميه، وترهيبه من الموت رميا بالرصاص، وسماعه صوت المساجين وهم يعذبون حتى الموت ، كل هذا لإجبار إسحاق على الاعتراف بثروته ومصدرها ـ وكان الحوار بالشكل التالي : ضابط السجن من الحرس الثوري ( محسن ) ، وهو معصوب العينين : ماذا تقول لتدافع عن نفسك ؟ أسحاق : ماقلته من قبل ، إنني برئ ، وسأقول هذا أيضا ، أنا أجتزت الطريق الخاطئ في حياتي ، سعيت خلف الثراء المادي ، الذي في النهاية لي يجلب لي شيئاً . المحقق : لاشئ ؟ أنظر الى ثروتك ، فيلاتك وقصورك وسياراتك الفارهة التي قدتها ورحلاتك التي سافرتها ، أنا الذي ليس لدي شئ ولاأملك شئ ، لسنتين ابني يرتدي الحذاء نفسه ، لاني لا أستطيع أن اشتري له حذاء جديداً ، في النهاية إضطررت الى قص مقدمته حتى تتمكن قدماه من النمو . أسحاق : أجل ، لكن أنظر ألي ألان ، وانظر الى نفسك ، أجلس هنا امامك وقدري ومصيري بين يديك ، ابتني بخزانتها المليئة بألاحذية ليس عندها فكرة أين أبيها ؟، تبت يدا( ابا لهب وتب ما أغنى عنه ماله وماكسب) ، المحقق محسن : قول جداً رائع يااخي ، أراك تقضي وقتك بحكمة بقراءة القرأن ( كان محسن قد أعطى إسحاق المصحف و أجباره على قراءة القران في الزنزانة )، أنا فعلت نفس الشئ حين كنت في السجن، وجلست كرسي يشبه الكرسي الجالس انت عليه الان ، وألان إنقلبت ألاحوال ، لماذا على أن ارحمك؟ .
إسحاق : لأنني لا علاقة لي بالناس الذين أذوك
المحقق : لك غلاقة لانك تشبههم وتبدو مثلهم ،
إسحاق : أجل انت محق في هذا ، كنت أعمى ، أدركت ذالك ألان ، لكن رجائي يااخي ، أذا كنت تقول إنك جلست في نفس الكرسي الذي أجلس عليه الان ، فلابد تعرف حجم خوفي ، وأكثر من هذا يأسي ، عدم رؤيتي لعائلتي مجدداً ،
المحقق "محسن ": ليس فقط معرفة خوفك بل ويمكنني أشمه ، وأخاف أن اصبح مدمناً عليه أسحاق : إذاً انت اليوم مسجون مثلي ، رحمتك قد تحررني من هذه الجدران ، لكن اكثر من هذا ، ستنقذك من نفسك ، بعد هذه الجملة يكشف محسن عن وجهه ويزيل القناع عنه ، ثم يتابع أسحاق كلامه : إنني على استعداد للتغير ، ويمكنني أن أوكد صدقي ، ربما يمكنني أن أقدم برهانا للثورة ، بعطاء سخي ،
المحقق : سخي الى اي حد ؟
إسحاق : سخي الى الحد المطلوب
المحق : لقد سمعت عروضا كثيرة ، اريد إجابة محددة وواضحة
اسحاق : كل شئ ، جميع مدخرات حياتي ، كل شئ ،
عندها ياخذه المحقق الى البنك ويسحب إسحاق كل مدخراته و يسلمها الى المحقق محسن ، عندها يتركه المحقق محسن أمام البنك حافيا قدماه متورمتان والماء تسيل منها من التعذيب وملابسه الرثة وهو ينظر الى السماء غير مصدق . بالطبع يضطر إسحاق بعدها للهرب من البلاد ، مضحياً بآخر قطع ألماس يملكها ، يقدمها للمهربين الذين سيقتادونه لخارج إيران عبر الحدود التركية . عندما كانت أسرة إسحق أمين اليهودية على وشك الهروب من نظام الملالى فى طهران وتسليم مفاتيح البيت الى حبيبة مع ملكيته ،وقفت حبيبة مديرة المنزل المسلمة، بقرآن فى يدها، وطلبت من الأسرة المرور من تحته جلبا للحظ ، وأن يكون كلام الله حافظاً لهم في رحلتهم المجهولة . كان مشهد الختام مرضيا للمشاهد خاصة بعد مشاهد الظلم والمعاناة التي تعرض لها أمين وعائلته من قبل رجال الحرس الثوري الايراني ، حيث ظهر الجانب الجيد من شخصية الضابط محسن في ختام الفيلم، والتي كانت سببا لنجاة إسحاق حينما أصدر الأوامر لرجاله بترك إسحاق وشأنه عند القبض عليه عند الحدود التركية ، بل وإحراق رسالة الشاه له والتي كانت مصدرا كافيا لاتهامه بالخيانة . بالنهاية تمكن إسحاق من العبور إلى الاراضي التركية . كان هذا المشهد هو الأخير فى رواية (داليا صوفر) المعنونة (أشهر سبتمبر فى شيراز)، الصادرة فى أمريكا عام 2007 . وهكذا يقدم الفيلم ثورة الخميني في الفيلم ، إنها ثورة إسلامية ، تحتقر أتباع أي دين آخر، و إيران بلد يعج بفوضى كثيرة، الفيلم الذى بدأ باحتفال شاهدنا فيه الموسيقى والطعام والشراب فى مشهد يصور إيران قبل الثورة انقلب فيه كل شىء رأسًا على عقب بعدها ، فليس هناك سوى الشوارع الممتلئة بالجثث المعلقة بعد شنقها، والمعتقلات التى ينفذ فيها الإعدام بشكل عشوائى واللعب بمصائر الرجال والتعذيب الوحشى، ولم نشاهد سوى الخوف مرسومًا على الوجوه فى كل اللحظات. الإحساس بالتوتر هو الشعور الذى سيلازمك طوال متابعتك للفيلم .
الفيلم لم يتوقف كثيرًا أمام كون هذه العائلة يهودية ، لكنه كان مشغولًا بكونها عائلة غنية ، تعمل فى تجارة (الأحجار الكريمة) ، لذا كان السبيل الوحيد أمامها بعد اعتقال الأب وإهانته بأشكال مختلفة أن تخرج من إيران هاربة ناحية الحدود التركية مخلفة وراءها كل شىء ومتنازلة لصالح الحرس الثورى أو بالأصح لصالح شخص فى الحرس الثورى بكل ما تملكه من مدخراتها ، الفيلم يقدم صورة قاسية لرجال الثورة الإسلامية فى إيران ، فهم الفقراء القادمون من الهامش الإيرانى ليملكوا السلطة خلفًا لـ(الشاه) الذى أطاحوا به، وهم ممتلئون بالغضب ، تعرضوا من قبل لقهر ما ، لذا يريدون الانتقام ، وبذلك خرجت تصرفاتهم حادة ومتوحشة لا تعرف رحمة ولا تبصر طريقًا بعيدًا عن الدم .
الشخصية الأكثر إثارة للاهتمام هي الخادمة حبيبة ، التي لعبت دورها بإبداع" الممثلة شهريه أغداشلو "، الممثلة الإيرانية المخضرمة التي عملت مع كياروستامي قبل الانتقال إلى أمريكا ، وهي ممزقة بين ولائها المتبقي لأرباب عملها والحماسة الثورية لابنها مرتضى ، تواجه حبيبة صراعًا حقيقيًا . في الفيلم كثير من التفاصيل التي توضح همجية وعنف الثورة وأنصارها ، وعلى رأسهم الحرس الثوري، وقسوة المعاناة التي عاشها (اليهودي) إسحاق في ظل النظام الإسلامي وولاية الفقيه، الفيلم رغم أنه تجربة ذاتية لمؤلفة الرواية وحكاية تفصيلية لأسرتها عندما كانت هى فى العاشرة من عمرها ، إلا أنه نقل كثيرًا من الإحساس الحقيقى الذى شعر الناس به بعد الثورة الإيرانية فالمتابع لتاريخ هذه الثورة يقرأ عن القتل والانقلابات الداخلية وعن الكوارث التى قام بها الحرس الثورى فى ذلك الزمن الصعب الذى تغير فيه التاريخ . الممثل أدريان عموماً ، أجهد نفسه في تجسيد شخصية إسحاق اليهودي ألايراني لكنه لم يرتقي الى دوره في عازف البيانو الذي نال علية جائزة الاوسكار ، وكذلك فعلت سلمى حايك لولا تصنعها في افتعال اللكنة الإيرانية ، على الرغم من أنها جزء من لبنانية ويمكنها أن تمرر أداءها بمصداقية ، يبدو أن حايك لم تقضي ساعات كافية مع مدرب صوت لتعلم كيفية إخفاء لهجتها المكسيكية ، وخصوصاً مع تواجد ممثلين من أصول إيرانية مثل شهرت أغداشلو وأنتوني عزيزي، كان أولى بهما أن يتحدثا بلكنة إيرانية ، لكن أداءها في تقديم صورة المرأة الإيرانية كان مبالغ فيه خاصة نظرتها الطبقية والتي كانت سببا لأحقاد حبيبة ضدها . وفي الختام فيلم "أشهر سبتمبر من شيراز"، توثيق لمرحلة مهمة من تاريخ إيران الحديث ، جسدت من خلاله الكاتبة الروائية الإيرانية ـ الأمريكية داليا سوفير ،أحداث حقيقية عاشتها مع والديها إسحاق أمين وزوجته فرناز في أعقاب الثورة الإسلامية في إيران .



#علي_المسعود (هاشتاغ)       Ali_Al-_Masoud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيلم الكوري (شّعر) قصيدة سينمائية مترف بالجمال ، وتأمل بال ...
- ضغوط شبكات التواصل الاجتماعي على الفتيات الصغيرات يناقشها ال ...
- فيلم - الوداع - فيلم يرصد حالات إنسانية راقية ويبرز تناقض ال ...
- أجمل سنوات العمر- رصد السلوك النفسي للجنود العائدين من الحرب
- -من أجل ندى- فيلم يوثق حياة شهيدة الثورة الايرانية ( ندى أغا ...
- (عندما نغادر ) فيلم يسلط الضوء على جرائم الشرف في المجتمع ال ...
- فيلم - لا تنظر بعيداً أبداً -عمل ملحمي يكشف جوهر عملية الإبد ...
- - لاشئ سوى الحقيقة - فيلم يناقش حرية الصحافة في الولايات الم ...
- فيلم -مسيو لزهر- درساَ في التربية والتعليم
- الكذبة الجيّدة فيلم سرد لأثار الحروب الاهلية ولمعاناة اللجوء ...
- الفيلم الاسباني ( آدو) – يكشف لنا جانب من الهجرة البشرية في ...
- فيلم -سنونوات كابول - دعوة إلى نشر الحب والحرية في مواجهة ال ...
- الفرنسي فرانسوا أوزون يكشف الانتهاكات الجنسية ضد الأطفال داخ ...
- فيلم - أشباح گويا - يوثق حقبة سوداء فى تاريج اسبانيا ، ونقدا ...
- -فاتح أكين- يكشف جرائم منظمات النازيين الجدد وكراهية الأجانب ...
- -ماء الورد- فيلم يفضح قمع النظام الإيراني للمحتجين عامةً وال ...
- الفيلم الامريكي ( هالة ) - تجربة مراهقة مسلمة في المجتمع الغ ...
- فيلم - الثورة الصامتة - يلقى بظلاله على الانتفاضة الشعبية ال ...
- ( أنا ديفيد) فيلم يرصد رحلة روحية واستكشافية للصبي ديفيد
- - شبكة واسب - فيلم يعكس جانب من التوترات الكوبية -الأمريكية


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - -سبتمبر من شيراز- فيلم يسرد جزءاً من التاريخ السياسي المعاصر لإيران