كيفهات أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 6731 - 2020 / 11 / 13 - 01:33
المحور:
الادب والفن
غالباً ماتقودني روحك ِالمعلقة في السماء، كغيمةٍ ضالّة إلى فراشك ِصباحاً،
آوي إلى ضفيرتك ِالطويلة،
أقرأ منها عشرين تعويذةً.
غالباً ماأتيه في مخيلة رقبتكِ وشحمة أذنيكِ،
قبل أن أترجل إلى نهديك ِالنافرين كوهج مراهقة،
كأغنية مشدودة في مخيلتي،
أفرط عليهما سنابل عمري البائد،
كسرب من الزرازير تنبش في سرابكِ اللامتناهي،
تمرغ في ضبابكِ،
تشرب من قطرات نداكِ المجنحة،
لأجني قصائدي التائبة،
وأصعد معكِ الى أعلى الهاوية.
السويد 2020
#كيفهات_أسعد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟