كيفهات أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 6594 - 2020 / 6 / 16 - 22:42
المحور:
الادب والفن
أنا ذاك الذي لا يتورع عن الحنين إلى طعم الأنوثة،
لون الأنوثة،
ورائحة الأنوثة عندكِ.
أنا ذاك الذي يجرّ القصيدة إليكِ،
ويراقصها على خصركِ الفقير.
أنا ذاك الذي ينام وحيداً كذئب،
ويزفر كبوق.
لستُ ذاك الظل المهزوم،
أو الحجر المتشظي والمهروس،
لا أحب الإذن بالإنصراف، والقدوم المتأخر،
أكره كراسي الحدائق العامة، ومحطات المترو.
لم أتعلم تقديم باقات الورد في لقاءاتي الأولى،
ورغم كل هذا بالكاد أصحو منكِ؛
أصحو و"وحوحات" الإرتجاف، تقتلني دونكِ،
وأيامكِ تهدمني بمعاولها.
تعالي..
#كيفهات_أسعد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟