أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كيفهات أسعد - شعر














المزيد.....

شعر


كيفهات أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 6518 - 2020 / 3 / 19 - 13:18
المحور: الادب والفن
    


ميلاد و ازدهار


هذا اليوم
أيُ حرير رخوٍ سيتزينُ بخصرك الفقير،
أي ُ نشوةٍ يسيل بها ظلك
اي دلالِ عاشقاتٍ قديمات لا يشبهُ لونك يتبعك!
كم صبيّةٍ تتمنى ان تكوني انت.
أراك ..
لا بقلبي ،لا بعيني
وأنتِ تمرغين أصابعكِ في كستناءِ شعرك،
تفرقين خصلاته العبثية كما الأوهام
أراك بشهوة البهاء في جسدك.
برائحة النارنج والياسمين التي تتزاوج في يديك.
ظلك العالي، قسوتك، بسمتك،
لونك السمين في القصائد،
كعبك العالي،وقناديلك
أنوثة الندى وأنوثة الياسمين.
أراك وانت تبشرين العالم بنوروز جديد ،
او يوم ميلادك.
كم منا سيهذي بجمالك هذا المساء.
كم فراشة ستقتل بنار كحلك،
كم سوسنةً ستنتحر على قفطانك المورد.
كم أحبك اليوم !.مثل البارحة، ربما أكثربقصيدة،
وانتِ تشبهين غزالة عطشى.
تلك ليست ( كيكة ) الميلاد التي تقطعينها برومانسية الاميرات ، انه قلبي الممتلئ بالأحزان،
فخختهُ قصائد وكلمات ، ما إن تطئيه بسكينك حتى تسيل منه رائحة نعناع بري .
ليوميء بتنهيدة أعمى ،
وأصرخ في سماء صالونك - أتعبت حروف النداء-
يا عصفورة قلبي والروح ، يا شغفي،
يا شهوتي البكر،
يا سحر البيان ويا ضلغيَ الغائب ،
يا أيتها الشهية كتمثال أغريقي مصنوع من المرمر
أناديك لأقول لك
كل عام وانت بخير



#كيفهات_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيدة
- تجمهرٌ في 20-3-1981
- على قيد الشوق
- الدلال والنقاء
- قبل ختام العام
- صبري عمري ايقونة في الظل
- دونك
- أنا و هي
- شهوةُ أصابعي
- عُدنا
- البوح الاخير
- كان يا ما كان
- كركوك
- حين أشتاق
- لاتلومي
- بوقٌ للشوق
- عفرين
- إلاكِ
- حلمي المؤجل
- نصفين


المزيد.....




- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كيفهات أسعد - شعر