كيفهات أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 5926 - 2018 / 7 / 7 - 04:12
المحور:
الادب والفن
دونك
كيفهات أسعد
لن أكتب بعد اليوم،
سأهمل النصوصَ،
أخاتل الكلمات.
فقد أفرغتُ جعب القصائد.
لم يبقَ لدي أملٌ.
أبحر بعمقٍ في عشقكِ دون إكتراث،
تماديتُ، وأنا أدوّن الجغرافيا في عينيكِ،
شفتيكِ، صدركِ، همسكِ،
وحتى البيوت ،الأشجار ،الغابات ،الطرق الموصلة إلى بيتكِ.
كل شيء يخصكِ،
بقصائد غزل،
ودواوين غرام،
دون أن أرتوي،
أدون أن يبرد جمر حنيني،
دون أن أفيَ باليسير من خوالجي وجمالها،
أن يملأ حروف اسمك فراغات عشقي،
هي المرة الأخيرة أدوّن،
وسأقول:
لن يشرق الصباح، دون ابتسامتكِ،
ولن ترسو مراكب قلبي.
#كيفهات_أسعد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟