كيفهات أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 5672 - 2017 / 10 / 17 - 09:22
المحور:
الادب والفن
كركوك
عويلٌ يعدو من توابيت موتانا؛
عويلٌ من "بيشمركه"،
يعود مطأطىءَ العين إلى بداية الحلم؛
عويلُ حلمنا الذي وأده (الجحشك) قبل الولادة،
حقيقة موؤدة في منقار باز،
يهبط رويداً رويداً في السليمانية.
كركوك مدينتي التي ماتت في السليمانية،
وولدتْ في مهاباد،
ولدتْ في آمد، في كوباني ،في عامودا،
في ڤاروج، في قوجان، في حلبچة
وتعانقها زيتونة طرية من عفرين الحزينة.
لن أقدم القهوة لك،
سأنفخ في صوركِ.
لن تكوني قدساً ثانيةً،
ولا مهابادَ ثانية.
أنتِ كركوك،
وستظلين قلبي.
#كيفهات_أسعد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟