كيفهات أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 5713 - 2017 / 11 / 29 - 14:51
المحور:
الادب والفن
كيفهات أسعد
أهمسُ في أذنك لآخر مرة
أنت الوطن
وأنت انت الغربة.
بدونك حزين كعويل في بئر
كمعبد مهجور،
ومعك كعصفور مدلل لا يقدر أن يطير.
أحادثُ مساءاتي عنكِ.
أبعثر أشلاء كلماتي في شوقي الحزين،
وأملأ الغيمة
بآهاتي لتهطل عليك قصائد بعطر الياسمين.
وأهمس
غيومي لازالت حبلى بالشوق
والسطور
لازالت تشتاق حضن كلماتي؛
ولازال صوتي يشتهي مرورك كأشجار الخريف،
وقبل أن أنضج،
نعم، أنضج كعناقيد الجبل،
ستكون هذه آخر قصيدة.
#كيفهات_أسعد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟