كيفهات أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 5752 - 2018 / 1 / 9 - 13:41
المحور:
الادب والفن
هذه المرة،
لترتاح بي اللعنة في عنق علاقتنا.
هذه المرة
سنتعوذ من زمن كانت يداي الحنونتان لا تعرفان غير مقود دائري،
عادة يحتضنها.
لنغسل أحلامي باللامبالاة.
أهرب من اللا لون في لوني،
ولتسقط أشواق يدي على ملذات هذا الصدر الشهي والعصي عن الكشف،
كالتعويذة،
فتَتَمَرغَ به أصابعي،
وتنونس كالأحلام.
تهتز كتف المشوار شعاعاً.
ليسمو بعدها نهداك كالمعاني
لينجو به غدي؛
لينجو به غدكِ،
وتُعزفَ بعدها شجن الكمان على صدى الخديعة اللذيذة
كالغربة
وننشد:
ما أطيبكَ، أعقد يدي بيدكَ، ماأطيبكَ،
روحي لك، قرِّب من صدري فمك، روحي لكَ،
أفرغْ عليه سُكركَ
ما أطيبكَ .
#كيفهات_أسعد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟