سجى مشعل
الحوار المتمدن-العدد: 6730 - 2020 / 11 / 12 - 22:21
المحور:
الادب والفن
سجى مشعل-فلسطين
كنت أحبّ الله، وما زلت أحبّ الله يا سيّدي. فَمهما طالت مسافتنا نحن الأرضيّون عن السّماء أو بَعُدت فإنّي سأبقى مُعلّقة بتلك الرّابطة الّتي تأسرني وتهبني الحياةَ وأنفاسي
كلّ يوم على طبق من فضّة، دون عناء التّفكير بأنّني أحتاج عنقًا جديدًا أو قلبًا جديدًا حتّى أعود من نهايات التّعب؛ لأنّ الله الّذي أحدّثك عنه لا يقطع حبل وصلي، ولا يُرخي يديه في منتصف الطّريق، ولأنّه يُقدّم لي بدائل في كلّ مرّة، تلك الّتي لا تفتح طريقًا عندي للعناء الّذي يقضي عليّ. وببالغ اللّدونة ودون مُماحكة منّي أجد مكانًا يحتويني في كلّ ضيق،
وحضنًا غضًّا يسوقني إلى حيث يُمكنني أن أسقي زرع قلبي ليعود غضّ الإهاب إلى الفرح، ليعود إليه ويستقرّ في جسدي
#سجى_مشعل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟