أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - يحترق قلبي














المزيد.....

يحترق قلبي


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6730 - 2020 / 11 / 12 - 19:15
المحور: الادب والفن
    


1
كما البارود
على الرسائل الثورية
القادمة من اعماق
المعاناة
في أسرٍ
في سجون الاحتلال
مطلية بدم لا لون له
بمعاناة
بحزن
بفراق
بألم يعتصر الجسد
يبحر في عين جرداء
مقفرة
فيها الف تاريخ
والف دمعة
والف غربة
والف سؤال
والف خبر
والف والف
كل يغيب
بأمر القدر
وهو لم يكن يوما
الا ثورة مشتعلة
لا تهدأ
لا تموت
كما هي فلسطين
وكما هي القدس
ونابلس
جدران الجنة
وارقام خارج الجحيم
تعرف التاريخ
فليس هناك خائن
او غادر
قلة تحكي السر الثوري
في عرمة الامجاد
لا تكذب ابدا
لا تتراجع
عازمة الصمود
حتى النصر
او الموت
فاعلنوا الانتصار مبكرا
نحن على الطريق
نحو السماء
2
هناك في الاسر
يموت القادمون للحياة
وهنا يحيا المغادرون
تلك المتناقضة
التي شيخ منها حمل
الحياة
لم يسمع صوتها
لم تنتظر
لم تغر
ولم تكن يوما سوى
حفر
في جبين التاريخ
انها قضيتي يا سادتي
الكرام
مكتوبة
على جدران السجن
والمخيم
لا يعرفها
اصاب المآثر
والاقوال الكاذبة
فقط يعرفها
من غرس في صدره الف رسالة
من طعن في خنجر الخيانة
من يحمل الرصاص
وما يزال يقاتل
فقاتلوا حتى الفجر
ففيه اخبار الليل
وفيه تيه الصحراء
وفيه اناشيد الوطن
وفيه اسرار الشهداء
وفيه رسائل امي الاخيرة
وفيه الابطال
والابطال
وفيه وطن كما ليس باقي الاوطان



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل فازت توقعات الفلسطينيين في الانتخابات الأمريكية؟
- فلسطين في قلب الانتخابات الامريكية الرئاسية
- فرنسا والاساءة الى الرسول الكريم محمد
- هل يتشكل شرق اوسط جديد ضد -اسرائيل-؟
- اليهود في دبي
- قتلوا يوسف العربي يا ابي
- هل فعلا يمكن محاكمة المستوطنين اليهود امام القضاء الفلسطيني؟
- فتى الموت لا تسأل
- الانقسام الفلسطيني في ظل اللقاءات الاخيرة والقائمة الموحدة؟
- حول القضية الفلسطينية في المشروع بين اسرائيل والمطبعين
- سامحونا اخوة العرب
- سمن ولبن
- أولاد الفضيحة
- القضية الفلسطينية بين اتفاقات التطبيع والمشروع الوطني
- وحدنا بقينا نحرس القدس
- مخاطر توقيع اتفاق التطبيع الاماراتي الصهيوني
- الخائنون العرب في واشنطن
- ألا أيها العرب
- الارض بلا عدل
- الاغوار وجبل العرمة يحتاجان الى وزارات وحكومة وطنية


المزيد.....




- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - يحترق قلبي