أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - الاغوار وجبل العرمة يحتاجان الى وزارات وحكومة وطنية














المزيد.....

الاغوار وجبل العرمة يحتاجان الى وزارات وحكومة وطنية


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6669 - 2020 / 9 / 6 - 14:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المحامي سمير دويكات
لا شك انه يوجد توهان في تقسيمات المناطق الفلسطينية التي فرضتها اسرائيل ولكن هناك ما يخدم الفلسطينيين على المستوى الشعبي والرسمي في محاصرة المستوطنات واقتلاعها لاحقا، وخاصة باستغلال مناطق تصنيف "ب" بقطع الطلايق على المستوطنين، لكن في موضوع الضم الذي كان من المفروض ان يتم بداية اب، ظهر الامر في الاغوار وكأن الحكومات الفلسطينية لم تقدم شىء هناك ولم يكن هناك اي توجه لاعمار المنطقة وتفويت الفرصة على الاحتلال ولكن تم انشاء هناك كازينو على نفقة السلطة وبعد الانتفاضة تم تركه وكل ارباحه حتى لم تدخل الى ميزانية السلطة وكان نقطة سوداء في تاريخ هذه السلطة، وعودات كثيرة عقب عملية الضم ولكن لم ينفذ منها شىء، وعند عودة الضم كما يهدد بني اسرئيل سيكون الامر مختلف تماما ولن يكون لنا وجود فعلي وهو امر خطير للغاية.
الاغوار وجبل العرمة مثال فقط، لانهم شاهدان على الامر وحدثت مواجهات دامية سقط فيها الشهداء، ولكن هناك اماكن كثيرة ومنها اسكان المعلمين والمواطنين في اسكان ما يسمى الافق شمال غرب نابلس وهو الذي اصبح محل اطماع المستوطنين، وحسب ما فهمت من الحكم المحلي في سنوات سابقة انهم يرفضون تزويده بالخدمات لانه مشروع استثماري، وان التكلفة ليس مهمة حسب ما فهمت من المواطنين اذ يستطيعون تامين مبالغ جيدة ولكن سياسة الحكومات الضعيفة وذات البعد القصير هي التي جعلت من بعض الامور صعبة ومحل تشكيك وصعبت الامر على المواطنين، لان همهم منصب وراتب ونثريات وسيارات فقط.
في جبل العرمة جاء الوزراء والمحافظون وغيرهم من الوفود الرسمية واخذوا الصور البطولية وانفضوا وبحجة الكورونا وغيرها لم يقوموا بتنفيذ اي مشروع او حتى باي من المشاريع الموقعة او الموعودة، وحتى وزارة الحكم المحلي التي وعدت بامور كثيرة لم تبادر حتى بمنح اعفاء بسيط للتراخيص او الخدمات وكان الامر لم ولن يعنيهم فبقيت كل الوعودات حبر على ورق.
على جبل العرمة في بيتا نابلس والاغوار لم يقدم احد بشىء سوى البلديات عديمة الامكانيات بتعبيد الشوارع ومد خدمات بمقدورها عليه مثل الكهرباء لكن شىء اخر لم يقدم، وفي جبل العرمة كان هناك مشروع اسكان منذ سنة الفان وخمسة ولكن لم تقدم الجهات الرسمية اي دعم وفقط ضمن مهامها واختصاصاتها وقام بعض المواطنين بمبادرات شخصية للسكن هناك واقامة بعض المشاريع البسيطة.
ان وجود السلطة اصلا قام للتاسيس لوجود دولة فلسطينية، لكن ربما ان السلطة لم تجد لها اهداف على الارض مما ادى الى زيادة الاستيطان حتى فكر اليهود في ضم كل المناطق الفلسطينية وذهبوا لعمل اتفاقات مخزية مع العرب وفي قادم الايام وكما قلنا مرارا وتكرارا ان المعركة فوق الارض وليس في العالم او الامم المتحدة او علاقات الدول، فكلما منحت الصمود للمواطنين فوق الارض كلما كنت قويا وكان موقف الاحتلال اضعف وهزيل.
اعمالنا تقوم فقط على الهبات وفي اوقات محددة وغير مستقرة او مستمرة، وتقوم على توظيف بعض الاشخاص التابعين دون ان يكون لهم تفكير او دراسة للامور، فتقوم على دعم المواقف بالتخوين والتشكيك دون ان يكون هناك عمل منظم، وهذا ليس للتشكيك او حتى الانتقاد ولكن هذا بناء على التصريحات التي تخرج من دولة الاحتلال وكيف يمكننا كسب الوقت بتعزيز الصمود وتفويت الفرصة عليهم؟ وخاصة في ظل الخيانات العربية المتتالية، فانه يلزمنا وزارات وحكومة وطنية وقيادات فاعلة وليس عواجيز اخذ منهم الدهر العمر والجهد واصبحوا عاجزين.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأيتها فكان العجب والعشق لها
- ما هو البديل لفلسطين عن الجامعة العربية بعد اتفاقات التطبيع؟
- أزلام قريش
- منظمة التحرير الفلسطينية، والفرص القيادية واجبة التغيير؟
- مزق قلبك العربي
- ملذة النهد اليهودي
- قراءة في اتفاق الامارات مع الكيان، وماذا بعد فلسطينيا؟
- يا أخوة العرب
- رأس بحذاء
- في لحظة
- بيروت الحزينة في المساء
- ان الكورونا مرض وداء
- هذا المواطن العربي
- في وطني فلسطين
- مفضوحة الرسمية العربية
- بين الامارات وتل ابيب دولة فلسطينية تاريخية
- اعلان حرب
- اعلان حدود الدولة الفلسطينية ردا على ضم الاحتلال للأرض
- أبواب الجحيم
- ضم اسرائيل للاراضي ليس السبب الوحيد للمواجهة القادمة


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - الاغوار وجبل العرمة يحتاجان الى وزارات وحكومة وطنية