أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - في لحظة














المزيد.....

في لحظة


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6642 - 2020 / 8 / 10 - 14:47
المحور: الادب والفن
    


1
في لحظة تاتي
اخبار المساء
تصنع الحزن
وتقيم مأتم الصيف والشتاء
يموت
يحيا
يفارقنا من كان فيه
الحب راحة
وسقاء
اني اشتم ريح الارض اني اسكن المساء
اني احب اليوم
واعلن فرحتى في ساعة
ودقيقة شقاء
هي مغزل العين
وهي خصر في نبل النبلاء
تعيش معي محبوبة الارض
والسماء
ولا تموت
بل تحيا
كانها سفينة عطاء
هي اليوم يا سادة الارض
تعشق السلام
وتعلن الوفاء رسالة الوئام
انها حَرِية
ان تبقي سطرا
في ذاكرتي
لا يمحوها نسيان
2
وان غادرنا الخريف مبكرا
تبقي
تحية الحق
عروبة الطيف
وتزدهر
مشارق الارض ومغاربها
تطير هنا وهناك
ترسل الوفاء قيما انسانية
وتعود من غربة المهجر
محتفلة
بعيدها الوطني
في زجاجة المساء
من نبع الارض
فوق التراب
تحت شجر اللوز
والزيتون
من ثمر التين والعنب
تلقي تحية في صدرها سلام
وفاء
حب
لا ينقطع يوما
بل يبقى يسكن الشتاء
حتى الخريف
حتى لحظتها تبقى
خلف الصمت
المقتول في عيدها
الستين
امي
وامي
هي التي
ازف لها عمري
وعيني
وحياتي
فلتبقى النور
في عرض البحر
والشطآن
تخرج كالموج يسبح
يغرق
تنمو كالشجر
تبقى كتاريخ روما
الاف السنين
انها الحكاية الفلسطينية
الباقية
كنخل
في صحراء
فلسطين
كالزيتون في جبل عوليم
كالعرمة تسقي الناس
وتؤسس لحضارة الملايين



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيروت الحزينة في المساء
- ان الكورونا مرض وداء
- هذا المواطن العربي
- في وطني فلسطين
- مفضوحة الرسمية العربية
- بين الامارات وتل ابيب دولة فلسطينية تاريخية
- اعلان حرب
- اعلان حدود الدولة الفلسطينية ردا على ضم الاحتلال للأرض
- أبواب الجحيم
- ضم اسرائيل للاراضي ليس السبب الوحيد للمواجهة القادمة
- في حضرة الشهداء 2
- عظم الأجر عند الله
- كوبر الليلة
- لكن لأن هذا الحاكم
- آه أيها الفقراء
- في حرب الكورونا
- في حجري المنزلي
- آليات مواجهة الكورونا في القوانين الفلسطينية
- قل لمن الملك اليوم
- فلسطين قوية


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - في لحظة