في حضرة الشهداء 2

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6582 - 2020 / 6 / 3 - 14:01
المحور: الادب والفن
    

1
في حضرة الشهداء
كلنا سمع
فدمائهم منشورة
كأحبال السماء
تغرد عبرها الروح
الى باريها
فلا تقطعوا الاشياء
ولا تحزنوا
اني مخيركم
ان تكونوا او
لا
فيا سادتي
اني اليوم
فرح
اني
في حضرة الشهداء
اقول الكلام
وارتب الاوزان
واقص الشعر
فوق جبلي في عرمة
ليس فيها اصنام
اليوم
تسكنني الاشياء
كلها بلا تحفظ
بل اسكن الجبل
هنا في بيتا
واشتم ريح الارض
كل يوم
كل ساعة
2
شهداء بالاسام
اعدهم
محمدا
واسلام
وكأنهم جيشا
فتح القدس من جديد
وكانهم طيرا لا يزال يغرد
هنا
يحرس الارض
يسقي الزرع
يجوب الوديان والجبال
اني لا اصطنع لهم
حضورا
بل هم الحضور في القلب
وفي السكن
وفي الوجدان والحب
والسلام
فيا طائري
تنعم
اقم وصاياك العشرين
واولها اني اقسم
ان اعود كما ليس الموت
كي اسقط شهيدا
مرة واخرى
كي احمل فوق نعش رفاقي
فوق الاكتاف والاغصان
فانا وصية ابراهيم عليه السلام
ورسالة محمد خاتمة
ندية
لا تموت ابدا
فيا عشيرة القوم
ويا امة الصوم
اني اوصيكم
في فلسطين خيرا
واوصيكم بام الشهيد
كي تقر عينا
فانا راحل ولكن
ليلي معكم
وصبحي اينما يغرد الطير
هنا انا
وانتم
هناك
حيث الملتقى يوم
مع الشهداء
والانبياء
والصالحين
فالى لقاء
اني
انتظركم

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل