قل لمن الملك اليوم

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6518 - 2020 / 3 / 19 - 13:18
المحور: الادب والفن
    

1
قل لله الملك
يأتيه
من يشاء
وينزعه من يشاء
وقد تكالبت علينا
الدنيا
واسكنوا الظلم في صدورنا
واوهمونا بحق
أعرج
اقرع
اصلع
ومرض احوج
وقالوا: نحن اليوم
هنا
فقلنا لهم الله اعلم
وأبصر
والله المنتقم
والله معنا
نحب الخير لكم
لكن حبوه لنا
لا تقتلوا أطفالنا
ولا تهدموا بيوتنا
ولا تسبوا شيخنا
وتعالوا نلتقي على كلمة سواء
بيننا
نحن اهل القران وأنتم
اهل الكتاب فأبيتم
فجاء الحق يسطع
خلف الشمس
والمطر
يضع العبر
ويبني
حيث لا بنيان هنا
او هناك
2
نحن أولى
بإبراهيم نبيا
بموسى
وعيسى
ومحمد
والانبياء اجمعين
ونحن مؤمنون بالله ورسوله
والقدر خيره وشره
وأنتم قد استهوتكم الدنيا
وفررت الى حب البطش
والقوة والاستكبار
وفررنا نحن
من قدر الله
الى قدر الله
فبقيت غزة
محاصرة
يموت اطفالها
بغير ذنب
سوى انها
قالت: انا لله وانا اليه راجعون
هي ليست شتيمة او شماته
او ضعف وقوة
بل هي
حساب لكل ظالم متكبر
فقد عاد الله
من حيث لم يذهب
كي يري آياته
من جديد
في هذا العصر
وهذا الزمان
فهل رأيتم ورأيتا؟
سبحانك الله انا كنا من الظالمين
فاغفر لنا وارحمنا
مع الراحمين

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل