أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - النهد الامريكي














المزيد.....

النهد الامريكي


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6490 - 2020 / 2 / 12 - 12:52
المحور: الادب والفن
    


1
حال
كد فيه الفهم
وصار الحال اشبه
بنكد
والدولار صار كما الوشم
وبكى الخد العربي
من حمرة الخجل
حتى زارنا نهد امريكي
فنثر العرب عليه
ملايين
بل مليارات
الدنانير
حتى يشبع
ولم يشبع
وجائهم يغطى الدمع رأسه
فبذخوا
ونفخوا
واستلقوا
حتى وصل بهم الامر
ان قدموا القدس هدية لليهود، بلا ثمن
ولم يصرخ فوه عربي
عبر المحيط
ولم يعترض حاكم عربي
بل استقبلوا صهاينة
العصر
في قصورهم
واعتبروا الفلسطيني
اجرب التاريخ
بل وقالوا زيدوا صهرتنا بصب الخمر
وصحي العربي
بعد سنين
فوجودوا ان النهد الاستعماري
منح فلسطين
لليهود
فشخر العرب
وكادوا يستيقظون
فقيل لهم صبوا الخمر
واشربوا
حتى تكونوا في امن الارض
ورعاية النهد في واشنطون
حيث الكائنات لا تقول لا
سوى من كان في جنوب المحيط
او على ارض غزة
وقتها لم نجد حالا
ولا احوال
سوى بطون خشنة
لا تستقي
سوى ماء النار
كي لا تبقي شيئا
سوى عظمة
او نباهة
او بنت شفه
بغير حكمة
او مسطرة
او عنوة
هي القضية
التي باعوها بنهد صهيوني
تقلد المواطنة الامريكية
ورسم شعار الهجرة على صرة بنت الرئيس
ونودي ايا عرب
متى كنتم لتكونوا؟
فكان الحال
اشبه بنار
ضربت البيت
ونحن نشاهد
حرارة السماء ترتفع
ويموت كل شىء
2
عربي
قد صار بغير تاريخ
ومجده مات
على فراش الملوك
ودخلته
فرائس التاريخ
تقضم الرأس
والصدر
ومات شرفا عربيا
لم ينم يوما
وهو يقاتل حيطان الشرق والغرب
فكانت الرذيلة عنوان اكبر
وسلموا العرب
امرهم
لشيطان امريكا
ووحش "اسرائيل"
وبقي الفلسطيني ايضا
منقسم على حاله
لا يعرف راسه
اهو قائد ام متبوع
ام تابع
وغرس في ظهر شعبنا
الف خنجر
كلها من بلاد ليست الا بلادنا
وجاؤوا يزفون
خريطة الحوض الارنيطي
كي يزيدوا طعن المرارة
بحلو
ليس له طعم
وكي يدفنوا
صاقية
الارض
بين ايديهم
وكي يقولوا
ما لم يقوله
بين شفاههم
حتى صار الملح
طعام الثورة
وصار المنصب
خيار ليس بعده
وتاه العرب ثلاثين عاما
وهم يحدثوهم عن السلام
وبقي لهم عشرة اعوام
كي يتساووا مع تيه
اليهود في سيناء
عندما لم يستجيبوا لسيدنا موسى
فتاهوا اربعون سنة
وضاع الامل فيه
وجاؤوا اليوم
كي يكرروا الامر معنا
وهانحن في تيه اوسلو
الملعون
نتخبط كشيطان
مسه الهول
والفاجعة
وامرضته سنوات الانتظار
فغدى الشمع محترقا
وبان الصيف كأنه شتاء
هنا، يا جنة السماء
هنا، يا ارض الميعاد سيكون
موعدنا نحو فلسطين
فهذه مقولة عربي
بل الاف العرب
ويوما ما سيدخلون الارض
كما دخلوها قبل ذلك
3
دعهم يظنون
كما يريدون
وسيكون ظننا بالله
وهو ناصرنا
بسواعد ابطالنا
الذين ولدوا في عاصمة الزهور
والذين شربوا حليب النهد العربي
باسم الثأر المقدس
وباسم الوطن
الذي لن يغيب، وسيعود يوما



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مجلس الامن كل شىء حرام
- الغانم
- اشربي من الدم
- اني اقسمت
- صفقة العرص الامريكي
- يوم أسود في فلسطين
- في بلادي العربية
- جمرة لم تشتعل
- صمت فوق القبور
- في شوارع رام الله
- قتلوه في الصحراء
- الضعفاء
- الغيمة السمراء
- سفينة نوح
- كل يحتمي بانذاله
- بلغوهم
- أسفار
- اني احرر نفسي
- سيداو
- أنت التي


المزيد.....




- خدعوك فقالوا: الهوس بالعمل طريقك الوحيد للنجاح
- بـ24 دقيقة من التصفيق الحار.. -صوت هند رجب- لمخرجة تونسية يه ...
- تصفيق حار استمر لـ 14 دقيقة بعد انتهاء عرض فيلم -صوت هند رجب ...
- -ينعاد عليكم- فيلم عن الكذب في مجتمع تبدو فيه الحقيقة وجهة ن ...
- رشحته تونس للأوسكار.. فيلم -صوت هند رجب- يخطف القلوب في مهرج ...
- تصفيق 22 دقيقة لفيلم يجسد مأساة غزة.. -صوت هند رجب- يهزّ فين ...
- -اليوم صرتُ أبي- للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى ...
- للصلاة.. الفنان المعتزل أدهم نابلسي في معرض دمشق الدولي
- تمثال الأسد المجنح في البندقية.. -صُنع في الصين-؟
- توسلات طفلة حوصرت تحت القصف الإسرائيلي بغزة في فيلم -صوت هند ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - النهد الامريكي