أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - سفينة نوح














المزيد.....

سفينة نوح


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6466 - 2020 / 1 / 16 - 11:54
المحور: الادب والفن
    


1
انه الطوفان يا سيدي
قد يأتي في اي وقت
يجرف الماء نحو الجبال
يزيل الاشياء
من طريقه
يصنع المعجزات
يقسم الناس بين الخير
والشر
فمن ركب السفينة نجا
ومن بقي اخذته اللعنات
واليوم نحن بهذا الحال
والطوفان قادم لا محال
يبنون البيوت بارضنا
يصادرون ارواحنا
يقتلون اطفالنا
ويهدمون معابدنا
حتى صارت حياتنا والجحيم اخوان
وهم ينعمون
في تل ابيب
وكأنها جنة موسى في سيناء القديمة
نبيهم الذي خدعوه
ونعتوه ببشاعة الروايات
وجاء كتابنا كي يفضحهم
كي يعري اقوالهم
وقصصهم الخائبة
2
الكل في نعيم الخيبات ينعم
وابن الستة والستين
جالس يغني على ليلاه
فرح بما اتاه من فساد القوم
حتى صار نهيقه مزمار صلاح الدين
وصار قراره كانه لخوتشوف المبصر
وكلهم كما خراء النمل
لا يبانون
لا رائحة لهم
فقط يأكلون
وفقط يأخذون
وفقط ينفذون
فيهدمون قيمنا
في حياة الشرف الابدي
كي يبقون والفساد
مقنطر
في جيوبهم وصدورهم
وافواهم
كما لو انه فضاءات من كواكب
تبعد عن الارض
الف ميل بما يعدون
لسنا بخير يا امتي
لسنا بخير يا شعبي
انما الحياة امثال
نرويها عبر حديث
ننطقها عبر خطوط
نجربها فقط كما الاشياء
بلا تحفظ
بلا استئذان
ونعلم ان الامر لا يزال
مشهودا
لا يزال مقيم
وهذا السجال لن ينتهي
بل سيبقى
قائما
يحترف القول
والوجود
ويصنع معجزة الاقلام
في ظلام دامس
لا يرى فيه
سوى هزيمة
تلوح في الافق



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل يحتمي بانذاله
- بلغوهم
- أسفار
- اني احرر نفسي
- سيداو
- أنت التي
- ضاعت القضية
- الساخر
- يقولون عنك
- لا عزاء
- عشب الارض
- عاصفة وطنية
- الموت ابتسامة
- المدن الثائرة أوطاني
- العصفور
- نحنا من سواك راجل
- في قبور الشهداء
- تسمى الخليل
- شهوة السماء
- دم أحمر


المزيد.....




- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل
- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
- لونُ اللّونِ الأبيض
- أيقونة صوفية
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - سفينة نوح