أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - الساخر














المزيد.....

الساخر


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 13:47
المحور: الادب والفن
    


1
دعوني اسخر
دعوني اقول كلامي
واتركوني ارسم خرابيشي
لعلي اكون قد اوفيت
في شخوص
او شخص
مبتذل
مبتذلون
يريدون الخراب
في اوقات الظلمة
وفي نفق الطريق
يستوهمون الفهم
وهم اغبياء
2
دعوني اصنع معجزتي
فانا لم اعد الاحتمال
ولم استطع بعد اليوم ان اكون صامتا
ان انام هادىء البال
وعصبة الدولار اللعين
تلعب بمصير شعبي الغلبان
هنا اقيم حفلتي
وانا اسمع اصوات الانين
فالى متى؟
ألم يقول الرب
انه يأخذ اقوام
واقوام
بظلمهم وغبائهم
وسطوتهم بعيدا عن العدل
لانهم لم يراعوا حق الله
والعبادوانشدوا الظلم
والقهر
والحصار
واقاموا الحد على الفقير
وتركوا المجرم والغني
لانه ابن الغفير
وصاحب الملك
وصاحب الجاه
وصار الميزان معوجا
والقاضي مرتدا
والناس اصباء
والحق، اجزاء
واشلاء
الم نتعلم من حروف التاريخ
من اثاره الاعجمية
والانسانية
وما نراه فينا
حتى راس الحربة
وحتى عمق الارض
وحتى سيل الماء
انها حكاية بلا اوطان
واناس بلا اشراف
وعقول فيها الغباء
بلا اوزان



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يقولون عنك
- لا عزاء
- عشب الارض
- عاصفة وطنية
- الموت ابتسامة
- المدن الثائرة أوطاني
- العصفور
- نحنا من سواك راجل
- في قبور الشهداء
- تسمى الخليل
- شهوة السماء
- دم أحمر
- نهار معتم
- يا أهل فلسطين
- دمعي بين عيناك
- قاسية قلوبنا
- الادب في ادبي
- اغضب فغضبك لهيب ونار
- قل للموت
- عزل -ترامب- واقالة -نتنياهو- هل هي أمنيات فلسطينية؟


المزيد.....




- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...
- الجامعة العربية: اللغة العربية قوة ناعمة لا تشيخ وحصن يحمي ه ...
- تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والاداب في احتفالي ...
- يقدم نظرة نادرة على حياة العائلة.. فيلم وثائقي عن ميلانيا تر ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - الساخر