أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - دمعي بين عيناك














المزيد.....

دمعي بين عيناك


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6427 - 2019 / 12 / 3 - 15:58
المحور: الادب والفن
    


1
يا سيدتي
هل يصير - دمعي بين عيناك - دما؟
اننسى جسدي المطحون
وقلبي الماسور
وألبس زرع الارض رداءا مطرز
واحمل سنبلة قمح
لاولادي الصغار
في المخيم
كي اصنع منه الخبز
واحمل حجارة الارض
نحو المساء
كي اصنع منها بارود يقاتل
لكنها الحرب
قد تقتل روحي
قد يسقط جسدي
قد يسقط بيتي
قد يموت شعبي
قد يكون اليوم مشؤوم
لكن خلفي امة نائمة
وعارها سنين عتمة
لم ترى الشمس
لم تشعل شمعة
فلا تصالح
ولا تعود الى الهرب
من جديد
2
اي عربي انت
واي انسان انت
وشرفك العربي على ابواب
القدس
يداس
وتسمع منه رواية المهزوم
وابيات الشعر من مجنون
وترمي رصاصك
نحوهم كي يطمئن (كوهن الملعون)
وتعلن الولاء
بلا ثمن
وغزة محاصرة
تموت اطفالها
وتترك شعبك يموت
بغير عزة
او قول له قلم
اما ان تكون مجنون
او خائن يخون
او ان تكون في فرن عتوم
لا يلبث سيدكم ان يأتي
ويشعل النار فيه
وقتها لن تكون
سوى شخص غار
في شيء
فلم يبقى له
شىء
الا ويغور



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاسية قلوبنا
- الادب في ادبي
- اغضب فغضبك لهيب ونار
- قل للموت
- عزل -ترامب- واقالة -نتنياهو- هل هي أمنيات فلسطينية؟
- وجوه سوداء
- في غزة كل شىء مباح
- عرب الداخل بين الوطنية لفلسطين وسياسة اسرائيل
- في كل البلاد عدا غزة
- ويثقل الجرح في غزة
- اسرائيل العاجزة والمشلولة امام مقاومة غزة
- نرى غزة
- قلب النار
- ويسقط الشهداء
- اني اخاف النهار
- هبة الله
- الانقسام والانتخابات سبب نحو الملكية في اسرائيل
- في عيون وطني
- من يسامح الاستعمار
- عجول بني اسرائيل


المزيد.....




- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - دمعي بين عيناك