أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - عرب الداخل بين الوطنية لفلسطين وسياسة اسرائيل














المزيد.....

عرب الداخل بين الوطنية لفلسطين وسياسة اسرائيل


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6412 - 2019 / 11 / 18 - 15:45
المحور: الادب والفن
    


لست هنا حاضرا لاعرف او اعرفكم على اسباب انضمام العرب في فلسطين الداخل كما يسمونها ولكن نحن نعرفها فلسطين كل فلسطين وهي محتلة، عند دخول العرب لحسبة السياسة في اسرائيل وبدأ لهم تمثيل في الكنيست، اصبح الامر فيه بحث معمق وفي تناقض اعمق وفي سياسة لا تتفق مع النهج الوطني الفلسطيني، فانت هنا لا تستطيع المحاربة لوحدك وانت لا تشكل سوى عشرين في المائة من اجمالي السكان وان كان لك ثقل مع حزب او اخر، فانك ستكون معه وهو من اقصى اليمين وحتى اقصى اليسار ضد الفلسطينيين وحقوقهم التاريخية وخاصة في الوقت الراهن الذي اصبح فيه الامر بغاية الخطورة في غياب عناصر السلام واشتداد الضغط على الحقوق الفلسطينية وبالتالي فانك ربما تكون قد وقعت في اصعب المعارك.
اليوم، وقع العرب في الكنسيت باصعب معركة سياساية فهم يريدون دخول التاريخ باسقاط اكبر مجرمي الحرب الصهاينة وهم المخضرمين وبالتالي منعه من الاستمرار في حكم الكيان وهو نتنياهو الذي صار يشكل خطرا حقيقيا لم يسبق له مثيل على الحقوق العربية والفلسطينية واسقاطه مشروع وطني، ولكن هل لو اتى الغير من اليسار يمكن ان يكون رحيم بغزة او ان يعيد القدس والحقوق الفلسطينية؟ كلا، لن يكون هذا الامر موجود بل سيكون الامر اشبه بقلب العملة على الوجه الاخر، وانك لا ترى وجهها الاخر فهو ما يزال على نفس جسدها دون تغيير وهو امر في غاية التعقيد، ولا يمكن قبوله لانها ستبقى عملة غير مرغوب فيها.
ان تشكيل الحكومة الصهيونية في ظل دعم الجميع لحرب ضد غزة وتاييد اجراءات ترامب في ضم القدس وتصعيد الوضع ضد الفلسطينيين، سيكون انتحار سياسي، ربما المفارقة فيه تكون اقل الخسائر لان اسرائيل جسد مليء بالكره للفلسطينيين والحرب مستمرة بين الشعب المحتل ودولة الاحتلال وما تزال الثورة قائمة وعناصرها متوفرة، فهي مسالة اخلاقية ووطنية قبل ان تكون غير هذا وهذا وخلال اشهر او سنوات قليلة سيكتشف العرب في الداخل ان الامر صار مفارقة وقطيعة نهاية ليس بعدها ولا قبلها وانما ستكون حل مجدي ومنطقي فقط. والامر القائم صعب وفي غاية الانهزام النفسي وخيانة وطنية ان لم تكن في ظلال مشروعية وطنية واستراتيجية يجمع عليها العرب والفلسطينيون في كل مكان. ذلك ان الاحزاب الصهيونية تدين بالولاء لاسرائيل فقط وتحارب الفلسطينيين وتسرق ارضهم والعرب ليس لهم سوى الولاء لفلسطين والمطالبة بحقوقها التاريخية وشتان بين هذا وهذا كما بين السماء والارض.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في كل البلاد عدا غزة
- ويثقل الجرح في غزة
- اسرائيل العاجزة والمشلولة امام مقاومة غزة
- نرى غزة
- قلب النار
- ويسقط الشهداء
- اني اخاف النهار
- هبة الله
- الانقسام والانتخابات سبب نحو الملكية في اسرائيل
- في عيون وطني
- من يسامح الاستعمار
- عجول بني اسرائيل
- راقصة الثورة
- على ابواب الجحيم
- في حضرة القمع
- انتفاضة لبنان في مواجهة الحاكم الذي لا يفهم
- في عالمنا العربي
- أيها العربي الثائر
- ما الذي ينتظر اسرائيل في الحرب مع ايران؟
- أحزاب هز الذمم


المزيد.....




- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...
- ترشيح المخرج رون هوارد لجائزة -إيمي- لأول مرة في فئة التمثيل ...
- توم هولاند -متحمس للغاية- لفيلم -Spider-Man 4-.. إليكم السبب ...
- 100 فيلم لا تُنسى.. اختيارات نيويورك تايمز لسينما الألفية ال ...
- الحكم على ثلاثة بالسجن لمساعدتهم في جريمة قتل مغني الراب سي ...
- مقتل المشرفة الموسيقية السابقة في برنامج -American Idol- وزو ...
- أيقونات من رماد الحرب.. فنان أوكراني يحوّل صناديق الذخيرة إل ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - عرب الداخل بين الوطنية لفلسطين وسياسة اسرائيل