أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - راقصة الثورة














المزيد.....

راقصة الثورة


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6388 - 2019 / 10 / 23 - 11:50
المحور: الادب والفن
    



1
دأبوا أن يكذبوا
ان يزوروا
ان ياتوا بالبهائم كي تحكم الناس
ان يصنعوا لانفسهم معابد السلاطين
وآلهة القلاع من حجارة مكة
ليس هناك فرق بين افعالهم او جاهليتهم
سوى مرور الزمان
سوى تاريخ يشك انه صحيح
سوى ابر خيط ما تزال تعمل بنفس الطريقة
لكن
هناك جاهلية اولى
وهنا جاهلية حديثة
2
شعب يخرج عن صمته
عن لحده
وصيامه
وصلاته
وشوقه
وعيشه
وتربيتيه
وحُبه الاسود
كي يعلن ثورة تخرج من بين انفاق ظلام
كي يقول كلامه المبتور
ويخرج سيفه المشهور
في وجه ظلم طال
لم يعد يحتمله الصبر
ولم يعد له مكان
سوى بين احضان الشمس
بلا مواعيد
بلا اوقات
بلا اصفاد
انها ثلة
الحكم العاهر
في زمن ثقافة الموت
وفي طريق الحلم المدمر
شعب يخرج عن بكرة ابيه
فيقولون انه ماجور
انه مسروق
وانه يحمل ايدي خارجية
والفقر يعبد الشوارع
والقمح يموت في ابار العفن
والموارد مسروقة
ومال الشعب منهوب
والمناصب للاباء والابناء
والوطن مباع
انها الخطايا
التي لم نعد نحتملها
ولم نعدْ نَعدَ لها
انها احمال ثقيلة
كسرت ظهورنا
وجعلت منا لاجئين
مشردين في اصقاع الارض
اموات فوق الارض بلا مدافن
3
فالرقص لم يعد يلهبنا
والمجون لم يعد يمتعنا
فقط ثورة الظلم
هي الطلب فينا
اطعام الجياع
وحرية في ارض الاحرار
من لم يعمل منذ سبعون عام
هل سيعمل خلال ساعات معدودة؟
كذبت ايها الخليع
الزاني
العاهر
انها قضيتنا التي لم تمت
ولن تقتل سوى برصاص الشهادة
وفي وجه الظلم
هي الرسالة بلا احبار
فقط موت فيها
وعزم فيها
وانس فيها
والشيطان له لعبته
فيها
لكن احيي شعبي
الثائر
واراها قادمة
في مشرق الارض وغربه
4
وقتها سنعلن ولادة عربي جديد
يحمل وصايا الانبياء
ويزور القدس مشايا
لا يلتف وراءه من طعنة غادرة
فقط يختبىء من ريح جاءت فجاة
ووجه للشمس
حتى لو كانت محرقة
وقدمهاه بين الرمال
كانها والخيل واحد



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على ابواب الجحيم
- في حضرة القمع
- انتفاضة لبنان في مواجهة الحاكم الذي لا يفهم
- في عالمنا العربي
- أيها العربي الثائر
- ما الذي ينتظر اسرائيل في الحرب مع ايران؟
- أحزاب هز الذمم
- في هذه الصحراء
- رسالتي لكم من سجني
- لا صمت يبكي ولا كلام يَغني
- وعراقي
- قم ايها الزيتون
- حثالة
- خرافة السلام
- على مائدة الفقراء
- الكوكب
- نحن الشعوب
- جدران الاسر
- أنا لا شىء
- القضاء الفلسطيني الى اين الاتجاه؟


المزيد.....




- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...
- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.
- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - راقصة الثورة