أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - ما الذي ينتظر اسرائيل في الحرب مع ايران؟














المزيد.....

ما الذي ينتظر اسرائيل في الحرب مع ايران؟


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6381 - 2019 / 10 / 16 - 13:50
المحور: الادب والفن
    


كشفت الولايات المتحدة الامريكية انها شنت هجوما الكترونيا ضد اهداف ايرانية خلال شهر ايلول الماضي وهو ما لم تؤكده ايران او تنفيه بوضوح، وبالتالي فان الرد الامريكي على ايران بهذا الشكل هو رد ضعيف جدا لان الحروب الالكترونية لا تنتهي وهي متبادلة بين الدول حتى على مستوى الافراد في كل الساحات عبر الدول، وهو مؤشر على ان امريكا تدرك خطورة الحرب مع ايران لهذا طلبت السعودية ضمنيا واسرائيل ردا من امريكا ضد ايران عقب تفجيرات شركة ارامكو الا ان المؤسسة الامريكية لم تستجب وحتى لم تفكر في الموضوع وبالتالي فان الحروب على هذا الشكل هي حروب لا ترقى الى الحروب العادية فوق الارض او في السماء بقنابل محرقة، وهو ما صرحت عنه السعودية قبل اسابيع على لسان ولي العهد من ان الحرب مع ايران ستكلف المنطقة اثمان كبيرة وهو ما لا تستطيع السعودية دخولها بعد الاضرار الكبيرة التي لحقت بشركة ارامكو نتيجة الهجمات التي تضرر منها الاقتصاد العالمي. وكانت على نطاق ضيق، فما بال ان كانت مواجهة شاملة.



اسرائيل تسعى ومنذ وقت طويل الى الخلاص من القوة العسكرية الايرانية كما حصل لها ضد العراق وسوريا وليبيا وغيرها، وما رتبته من اتفاق ضمني مع الجيش المصري، ولكن الحرب ان وقعت مع ايران ستكون مختلفة في ظل وجود حزب الله والجهاد الاسلامي على الحدود، وهو امر لم يكن ولن يكون في حساب اسرائيل بالمعني العسكري التقليدي للحروب ومن شانه ان يعطل منظومة اسرائيل العسكرية والامنية وخاصة ان الضفة وغزة في قمة العداء مع اسرائيل بعد فشل السلام وحالة الاحباط الكبيرة ومن شانه ان يستغل في اي حرب قادمة.



لكن حالة اسرائيل الداخلية ورفع الرئيس الامريكي يده بالتدريج عن منطقة الشرق الاوسط كفيل بان يعيد الامور الى وضعها الاول من خلال تنامي قوة عسكرية ضد اسرائيل وهو ما يؤشر عليه الامر من العقيدة العسكرية في ايران ولبنان التي تقف شامخة ضد اسرائيل ولا ننسى غزة التي تمتلك بعض القوة التي يكون بمقدورها ضرب اسرائيل في العمق.



هي حسابات كبيرة ولكن كلا الطرفين كما ابدياه لا يريدا الحرب ضد ايران وايران نفسها كذلك لا تريد وظهر من خلال رد حزب الله البسيط على هجمات اسرائيل قبل شهر في الضاحية الجنوبية، لكن يعتقد ان الامر على شفير حافة المواجهة فاي تحرك من اي طرف ينتمي لاي جهة سيكون كفيل باشعال الحرب.



التصالح بين اسرائيل وايران لن يكون ابدا، والحرب وان كانت بعيدة في حسابات البعض لكنها قريبة في حسابات العقيدة والتاريخ والتحرك التنظيمي فوق الارض، هي امور قد تكون ضمن سيطرة بعض الاطراف، لكن مع ضعف الامم المتحدة وتحرك البعض قد يكون الامر قريب في مواجهة عسكرية لا تكون محدودة من خلال الاطراف جمميعها، فالكل يظهر انه يكدس الاسلحة بانتظار مواجهة دامية بين الطرفين لن تكون بسيطة او في حساب البعض، بل ستتعدى الحدود الى ابعد ما هو متوقع ومن شان ذلك احراق الارض عبر الحدود. وامريكا لن تعرض امنها القومي من اجل اسرائيل لان الحروب لن تكون تحت السيطرة التقليدية. وبالتالي ستكون حرب بقاء لاسرائيل.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحزاب هز الذمم
- في هذه الصحراء
- رسالتي لكم من سجني
- لا صمت يبكي ولا كلام يَغني
- وعراقي
- قم ايها الزيتون
- حثالة
- خرافة السلام
- على مائدة الفقراء
- الكوكب
- نحن الشعوب
- جدران الاسر
- أنا لا شىء
- القضاء الفلسطيني الى اين الاتجاه؟
- تأثير الصوت العربي في الانتخابات الصهيونية
- نحن الفلسطينيون
- زي
- السفارة
- مديح رجل تافه
- لا مفر


المزيد.....




- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - ما الذي ينتظر اسرائيل في الحرب مع ايران؟