أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - انتفاضة لبنان في مواجهة الحاكم الذي لا يفهم














المزيد.....

انتفاضة لبنان في مواجهة الحاكم الذي لا يفهم


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6386 - 2019 / 10 / 21 - 14:11
المحور: الادب والفن
    


خرج الشعب اللبناني بكافة اطيافه معلنا انه موحد لاول مرة منذ عشرات السنوات، وبدا على المشهد ان الشعب اللبناني يعرف ماذا يصنع ويعرف الى اين تتجه الامور؟ فلبنان وكونها وسيط جغرافيا لدول فيها نزاعات وخاصة على حدود فلسطين المحتلة، عانى الكثير ويكتب للشعب اللبناني انه قدم الشهداء والجرحى والاسرى وهدمت بيوته بفعل سلسلة من الهجمات العدوانية من قبل اسرائيل، وظل الشعب اللبناني صامد يكافح ضد هذا الاحتلال حتى قبل شهور قليلة، والذي يظهر في مظاهرات لبنان انه ما تزال وبقوة تعادي اسرائيل وتلوم على الحكام هناك انهم لم يواجهوا اسرائيل وقد هتفوا مرارا لفلسطين.
لكن، تبقى مطالب الشعب اللبناني هي في الضرائب الكبيرة المفروضة في ظل ازمات اقتصادية ومالية يواجهها لبنان والازمات السياسية التي طالت لبنان لسنوات وسنوات بفعل التقسيمة الطائفية وتدخل دول اقليمية ودولية في شؤونه، لكن يبقى الشعب اللبناني اوعى من كل المؤامرات وقد هتف للبنان وخرج بعلم لبنان، وما يزال السياسيون بدون حياء يزاودون على بعض، وليس في ايديهم اي شىء يقدموه للمواطن اللبناني وبالتالي فان الشعب اللبناني شعب الكيف يبحث عن متنفس في الحياة يضمن له ولابناءه عيش كريم في وطن حر ومستقبل كريم لاطفاله كما باقي الدول عبر العالم وكما هي الشعوب العربية.
يتكرر المشهد العربي في لبنان في هذا الحاكم او السياسي الجاهل المتغطرس الذي يفكر في انه يستطيع اسكات الناس على فساده وجرائمه واستغلاله لاموال الدولة ومرافقها له ولابناءه وحفنة من المجموعات السياسية والامنية، لكن في ظل العاصفة التكنولوجية والتي تعرف بالاعلام الاجتماعي لا احد اليوم يستطيع وقف الشعوب عن المطالبة بحقوقها وتامين عيشها الكريم وتحسين اقتصادها وتمكين ديمقراطيتها وفق قوانين عصرية.
فهذا الحاكم وان وصل المتظاهرون الى مليون لا ترف له رمشة عين ويبقى متمسك في مناصبه وسياساته التي عافها الناس وتركوها وراء ظهورهم، وهي ثورة مستمرة في كل اقطار الوطن العربي والعالم اجمع كما ظهر قبل اشهر في فرنسا والسودان وغيرها من البلدان، لقد حان الوقت الى استفراغ الحاكم المتجبر ناهب الممتلكات والاموال ومغتصب حقوق الناس، وبالتالي على هذا الحالكم ان يعلم ان الشعوب هي التي تقرر، وان السجون المعتمة والمظلمة والدكتاتوريات الكئيبة لم يعد لها وجود وان امريكا لا تستطيع حماية حكومات فاسدة او لا تسطيع تحدي ارادة الشعوب.
لم نتفاجا من خروج اللبنانيين الى الشوارع وطرح مطالبهم علنا عبر العالم كله، وهو اهتمام لم يسبق له مثيل سوى في بعض الدول، وبالتالي اتوقع ان يستمر هذا الحراك الشعبي ضد الفساد وضد الطائفية المقيتة حتى تحقيق المطالب، وستخرج شعوب كثيرة في الايام والشهور والسنوات القادمة لان الظلم كبير، وسيكون كفيل في تغيير وجه المنطقة اجمع.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عالمنا العربي
- أيها العربي الثائر
- ما الذي ينتظر اسرائيل في الحرب مع ايران؟
- أحزاب هز الذمم
- في هذه الصحراء
- رسالتي لكم من سجني
- لا صمت يبكي ولا كلام يَغني
- وعراقي
- قم ايها الزيتون
- حثالة
- خرافة السلام
- على مائدة الفقراء
- الكوكب
- نحن الشعوب
- جدران الاسر
- أنا لا شىء
- القضاء الفلسطيني الى اين الاتجاه؟
- تأثير الصوت العربي في الانتخابات الصهيونية
- نحن الفلسطينيون
- زي


المزيد.....




- المنتج السينمائي التونسي شاكر بوعجيلة: أيام قرطاج السينمائية ...
- وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي بعد صراع طويل مع السرطان
- وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي
- إقبال على تعلم العربية في إسبانيا رغم العراقيل وخطاب العنصري ...
- موضة شرقية بروح أوروبيّة معاصرة.. إطلالات نانسي عجرم في كليب ...
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- -الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
- 5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.
- الشاعر تامر أنور ضيف منصة نادى ادب قصرثقافة دمنهور ومناقشة آ ...
- بعد التوبة.. حاكم ولاية تينيسي يصدر عفوًا عن نجم موسيقى الري ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - انتفاضة لبنان في مواجهة الحاكم الذي لا يفهم