سمير دويكات
الحوار المتمدن-العدد: 6475 - 2020 / 1 / 28 - 15:07
المحور:
الادب والفن
1
لست عجبا
ولست في فوضى من أمري
ما دام الله خالقي
وهو مدبر امري
وهذا حال شعبي
وامتي
فكيف له ان ينصرنا؟
وايدينا في بطنها الوسخ
والحرام مشربنا
والنساء زير لكل لهوى
وقسما تحول
من عظمة الله
الى امر في البيت الابيض
يعلن صفقة العار
والقرن المهاجر
ويبيعون ارضنا
ويسلبون حكايتنا
وكاننا اغراب
ولسنا هنا
هي اشبه
بهجاء
او طائر
او على سحور
لحاكم هنا او جارية هناك
وحكام العرب صاروا
نهجا لامة الكفري
يقتلون شبابهم
ويهدمون بيوت شعوبهم
ويقرون شريعة
ليس لها
سوى الظلم
والجور
والسفك بدماء المسلمين
حتى بات الامر
وكانه في حيرة من امرنا
كلنا
فهل لعاصي ان يقاتل؟
جيوش العدة والقلم
وهل لنا بعد الذي صار كابوسا
في بلاد النروج ان يكون
صالحا
او شريعة بغير الله
تنتصر
ام ان الصبر بغير ايمان
يكون على غير الكف
وان كان بساطا
او جدار
او حوض كعبة
او الم
نحن تائهون
هنا
لا نعرف قسمتنا
اكانت على الحق؟
ام هي والباطل
شقائق
او قسمة في العدل
2
سيموت
الجميع
وسيبقى التاريخ
هنا يكتب
على اسوار القدس
وفي شوارع حيفا
كي يخبرنا
بالفراق
وبالهزيمة اشعار
وابيات
لكن هل سيكتب عنا؟
سوى ان يقول
في الشهداء كلمات
صادقة
سوى ان ينبت
عينا
وحقا
في صفوف الفارين
من ظلم الحكام
الى دولة
لا ترى
منها سوى
ظلم الشعوب او قهرهم
اننا نفاتح التاريخ
هنا كي نشكوا لله
مظلمة التيه
والفساد
والحرام
والشىء الجديد
ان نكون احرار
على ابواب
ليس فيها عبيد
هي
القسمة
يا جميلتي
ويا اميرتي
ويا برهان حياتي
فانت فلسطين
التي كانت محط عين طامعة
وقلوب كاسرة
ودول استعمارية
والاحتلال كان وما يزال
فكيف المصير سيكون؟
الا ان يكون وبالا
في عيون المغتصبين
ونورا في عيون
طفلي الصغير
الذي يحلم ان يكون
في فلسطين
فالحلم
صار اقرب
والظلم الى زوال
انه الشر من بطن الخير
يا سادة الديار
ارادوها خرابا
ونريدها نصرا
وانا لمنتصرون
#سمير_دويكات (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟