أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - اليهود في دبي














المزيد.....

اليهود في دبي


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6709 - 2020 / 10 / 20 - 14:40
المحور: الادب والفن
    


1
كمساء مظلم
معتم
لا غيم ولا مطر
لا هواء ولا لهو
انما غارات حقد وكراهية
نزلت من بين الرياح
بل التطبيع
المشكوك فيه
الهارب نحو الخطيئة
المسفوح باخطاءه
والمقيم
في ارجوحة الحياة
في معبد الخاخامات
ورجال الخراريف
هناك
يا سيدي العربي
تسقط كذارة اليهود
هناك
في اجمل بلاد العرب
كي تعانق البعير
والسخل
والكبش
بلا تاريخ
ولا حضارة
بل بتوافق تزرعه اموال الربا
تقطفه اساور الشياطين
تموت هنا
افئدة عربية
عندما تراهم في دبي
عندما تتذكر فلسطين
2
شعبي هنا
في الامارة والشارع
في الساحة
والميدان
يعلنون حريتهم الابدية
من احتلال
وارهابه الغاصب
وياتي
يهود اغبياء
ويهود نيام
جهلاء
سفهاء
ويهود في مشنقة التاريخ
يصرون ان يقتلوا حلم فلسطيني
مغروس بالارض والرمال
هامته تعانق السماء الف مرة
جسده يعاشر الريح
وروحه تسافر بعيدا
دون انتظار
3
اليهود في دبي
يسرحون ويمرحون
ويهدون الخبث والخراب
لامة الثقلين
لمجد في التاريخ
سطع يوما
لحرب لم تمت
لرصاص بدا يشرع
في سماء الخليج
وعليه نجمة داوود الخائنة لنبينا
القاتلة لعروبتنا
والممزقة لصدرنا الفلسطيني
المقيدة لعروس العروبة
القدس الباقية
في عزلتها وسجنها الرهيب
منذ سنين وسنين
وابطال الخليج اليوم يحتفلون
بنصر
وهزيمة
نصر الذات على لهو الجسد
وهزيمة الامة التي
ابقت الخيل
والسيف
في خرب الزمان
ياكلها صدا السنين
وجاء الطبع يصنع التطبيع
4
افيقوا
فاليهود لا خير فيهم
ولو كانوا لصنعوا مجد اوروبا الغائبة
ولبنوا امريكا المسحورة
لكنهم براثن سقوط
وجعيد في سحيق
وابر مسمومة في جسدنا
القومي
وخطاب مكسر
وسلام يكتسيه الوهم
وارجل مقطعة
وعيون مفقوءة
وتاريخ كريه
وحضارة لا شىء فيها
سوى قتل الانبياء
وهتك الاعراض
وبيع العبيد
وشراء الحرام
ودفن الخير
وتشويه الحلال
هنا في دبي
باسم الله الرحمن الرحيم
نستعيذ من شر القادمين
العبارين
والشر فيهم سطور وسطور
وقضية لنا في فلسطين
لن تموت
قد جعلوها شرف لنا
والمعركة لم تنتهي
فقم يا عربي الصحراء
كي تسمع كلماتي
كي تكون انت الوحيد
الشاهد هنا
في قلب العواصم
كي تكون انت المخبر
الفائز
المقاتل
القائد
في زمن السقوط
كي تعلم عاصمتي ابو ظبي
والشارقة
وعجمان
وربوع الامارات
اني مشتاق ان ادخلها بسلام
في تأشيرتي الفلسطينية
دون عذاب
دون كتب الاستغفار والاسترحام
فانا فلسطيني
مولود تحت الزيتون
وملفوف بجلود الغزلان
هل لي ان اكون؟
عربيا زائرا
ام صارت لليهود مقاما
كما كانت للامريكان
عبورا لا ينتهي
وللاجنبي في بقاع الارض لهوا
وعناقا
اما انا الفلسطيني
صفحة جرداء
وارض قاحلة
لا تستقيم مع طموح العربي هناك
اني اسف
ان نبشت التاريخ
ان كتبت للحضارة
ان خاطبتكم وقت النيام
ان عاتب قلمي دون حذر
حضارتكم
ان قلت ما لا يجب ان يقال
كلي اسف
لكن احذروا اليهود
ان جاؤوا كاسراب الجراد لدبي العامرة
لدبي التاريخ والحضارة
فليحذر شعبي الابي في امارات
العروبة المسروق طموحها
الضائع جسدها
المكلوم صدرها
والحزينة عيناها
والمكسر راسها
بحيطان الاستعمار
الهائج طموحها
الحاكم فيها سنبلة
لا تعرف
الا حقيقة لم تنشر
والان حان السكون كي
يهدأ طموحي ولساني
كي يكون لي كلمات
تعبر
مسار الشطان
والصفحات بلا خجل
5
يا سادتي
مرة اخرى
اني اسف
مرة واخرى
حتى يعود الزمن
فينا
ويكتب الاسم
من جديد
على ابواب القدس العتيقة
كي نسجل انتصارا جديد
عنوانه زوال اسرائيل
وفيه سنكتب
تاريخ العرب
القادم
بالحبر الاحمر



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتلوا يوسف العربي يا ابي
- هل فعلا يمكن محاكمة المستوطنين اليهود امام القضاء الفلسطيني؟
- فتى الموت لا تسأل
- الانقسام الفلسطيني في ظل اللقاءات الاخيرة والقائمة الموحدة؟
- حول القضية الفلسطينية في المشروع بين اسرائيل والمطبعين
- سامحونا اخوة العرب
- سمن ولبن
- أولاد الفضيحة
- القضية الفلسطينية بين اتفاقات التطبيع والمشروع الوطني
- وحدنا بقينا نحرس القدس
- مخاطر توقيع اتفاق التطبيع الاماراتي الصهيوني
- الخائنون العرب في واشنطن
- ألا أيها العرب
- الارض بلا عدل
- الاغوار وجبل العرمة يحتاجان الى وزارات وحكومة وطنية
- رأيتها فكان العجب والعشق لها
- ما هو البديل لفلسطين عن الجامعة العربية بعد اتفاقات التطبيع؟
- أزلام قريش
- منظمة التحرير الفلسطينية، والفرص القيادية واجبة التغيير؟
- مزق قلبك العربي


المزيد.....




- منظمة مغربية تطالب بتمكين اللغة العربية ووضع حد لتغول الفرنس ...
- 4 أفلام عربية من بينها العراقي كعكة الرئيس مرشحة لجائزة الأو ...
- حريق مفتعل أم قضاء وقدر؟ جدل حول وفاة الفنانة المصرية نيفين ...
- -صوت هند رجب- يمضي لمسافة أبعد في منافسات جوائز الأوسكار الـ ...
- -صوت هند رجب- و3 أفلام عربية أخرى تقتحم سباق الأوسكار
- الأوسكار في دورته الـ98.. قائمة بأبرز الأفلام المرشحة لنيل ا ...
- ضايل عنا عرض لمي سعد وأحمد الدنف: فيلم يروي يوميات سيرك غزة ...
- -صوت هند رجب- يتصدر ترشيحات الأوسكار بعد جائزة -الأسد الفضي- ...
- بالصور.. مهرّج مكلوم يرسم الابتسامة على وجوه أطفال غزة
- نجوم الغناء ضحايا الاصدارات الزائفة باستخدام الذكاء الاصطناع ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - اليهود في دبي