فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6724 - 2020 / 11 / 5 - 00:55
المحور:
الادب والفن
وراءَ الحائطِ / أمامَهُ /
فوقَهُ / تحتَهُ /
رُكامٌ منْ عدمٍ لَا يُلامُ...
العَصَّارَةُ منْ فُولاذٍ
و اللحمُ عنبٌ أحمرُ ...
أنامُ في الألمِ لَا أتألَّمُ ...
ألبسُ الحِدادَ
و الكَفَنُ أحمرُ...
أُقَشِّرُ وجهَ الأرضِ منَْ الْكَلَفِ
بعدَ حملٍ عسيرٍ ...
في حَضَّانَةِ الخرابِ ...
الأجِنَّةُ ترابُ الأرضِ
أسودُ...
وأنا أقتلعُ البَشَرَةَ
منْ عَمَى الألوانِ ...
فيرَى العميانُ
لونِي المُقَشَّرَ...
كَلَوْزٍ نسيَ أرضَهُ
و نامَ على الجبلِ الأسودِ...
يحمَرُّ خجلاً وجهُ الأَرْزِ...
ساحَ على بكارةِ لبنانَ
أخضرَ أحمرَ ...
لَمْ أستطعْ إخمادَهَا
النارَ ...
التِي أشعلَتَهَا في قلبِي
حربُ الزِّئْبَقِ ...
لَا يليقُ بهِ الأحمرُ
ذاكَ المطرُ الأخضرُ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟