أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - أزمة ناخب أم دعوة تغييّر ..















المزيد.....

أزمة ناخب أم دعوة تغييّر ..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 11 / 1 - 17:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مَن قال بأن الإنتخابات الأمريكية الحالية التي سوف تخرج الى العلن نتائجها بعد الثالث من نوفمبر تشرين الثاني وقد يُحدث ما يتوقعهُ الكثير من الناس إزاء تصريحات الرئيس الحالي دونالد ترامب الذي يحكم منذُ مطلع "2016" ومعروف لدى الجميع انهُ شخص غريب ومتطفل على السياسة في امريكا كونه يُمثل جزءاً ضخماً من ثروتهِ ومشاريعه في الإقتصاد والمال الى درجة مكنتهُ ان يملك ما لا نعرفه في العقارات ومساهمته في بنوك ومصارف امريكية عريقة . وإنتمائه الى الحزب الجمهوري الذي يعتمد في نظرتهِ الحاكمة للشعب الأمريكي من منظار مبدأ الحاكم والمحكوم من العرق " الآرى" الأبيض كونهم اسياداً يجب الإحتكام الى الإرتباط بهم مهما كانت هناك شدائد وعوائق وصعوبات يجب تجاوزها للوصول الى غاياتهم . هكذا سوف تكون نتائج وحصيلة الصراعات الإنتخابية السائدة التي ربما قد يتمكن المرشح الديموقراطي " جوزيف بايدين " او جو الذي اختارهُ ألرئيس السابق والأول من اصول افريقية وربما هناك بعضاً من رواسب اسلامية تدور في دمائهِ " باراك حسين اوباما " . عندما كان الحزب الديموقراطي يتطلع الى ان يجعل من الولايات المتحدة الامريكية نموذجا ً جديداً مختلطا ً في الأعراق والألوان والأديان . حيث هناك من يخطر على بال المنخرطين في تحاليل امور وشؤون سياسية تُحاك مؤامراتها بين القطبين العملاقين للحزبين الذين يتحكمان بالسلطة مداورةً سواء كان ذلك مصادفة ام عمداً . يجب ان يُدرك الجميع ان للولايات المتحدة الامريكية شأنُ خاص في دحض كل الخصائص بعيداً مهما كانت تُسيئ وأبعاد الشبهات عن الذين يعترفون بجوهر وفرادة وخصوصية التمايز للأشخاص الذين يتم خيارهم زعماءاً على شعب امريكا . لكن هناك من يرى ان الزمن قد تبدل وتغير واصبح الواقع والحدث يصلُ الى الناس في اقل من المعقول والمقبول في طريقة واسلوب اعلام موجه وهو بالتأكيد مطلباً جامعاً لأغراض الأثارة وتعميم مقتضياتهِ على الشعب الأمريكي ان يكون هو المطلق الأوحد لشعار الحريات المتراكمة التي تطرحها امريكا كمنهجاً يُحتذي بهِ إنطلاقاً من النصب لتمثال الحرية المطل على مدينة نيويورك الشهيرة في تعدد ثقافات وحضارات ثابتة للولايات المنتشرة شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالا.
لعل نتائج اللوائح المتوقعة بعد تصويت اكثر من
"87" مليوناً الذين منحوا ارائهم في الخيار على طريقة الإنتخاب والتصويت "الآلي " الألكتروني او في صناديق الإقتراع الرسمية الموزعة في مختلف الإدارات المعترف بها على أرض الولايات المتحدة الامريكية. لكننا امام حرب حقيقية بعد بروز بعضاً من التلميحات والإيحاءات عن تقدم وفوز وإنتصار ساحق للمرشح الديموقراطي ضد منافسهُ الجمهوري ، وذلك ليس مؤكداً رسميا ً . خوفاً من تداعيات الرفض للجانبين قبل ليلة الثالث والرابع من تشرين الثاني التي قد تأخذ حصيلتها الى حروب إعلامية منها على سبيل المثال وليس الحصر في تصريح مبطن قال دونالد ترامب مراراً انهُ لن يُغادر البيت الأبيض إلا جثة هامدة لأنهُ حسب تعبيرهُ " الديموقراطيون جديرون"، بالتزوير وتمرير الأرقام لإثارة النعرات وتهييج ابناء الولايات التي يسكنها مناصرون من اصول "افريقية، واسيوية ، ولاتينية، "وشرق اوسطية اسلامية ، مما يعني اعطاء ومنح الوقت الكافي لاحالة " الشعبوية " التي يزعم الديموقراطيون هم خبيرون في الإقتناص والإقتضاض والإنتهاز للفرص المزورة وتجييرها لصالحهم .!؟ لكننا فعلاً نتسائل بأن دقة المرحلة وخطورتها تستدعى التروى والهدوء الأمني من جانب الطرفين حسب تصريحاتهم لأن عمليات الإنتخابات هي جواز سفر تصلح لأربعة اعوام قادمة يستغلها ارباب وطواقم الحزبين في اثارة جوانب عميقة داخلية يجب بحثها قبل الغوص في تحديد الشخصية التي سوف تسكن البيت البيضاوى الذي مِنْهُ يتم حُكم العالم قاطبة .
هناك بعض الخصائص يجب إدراجها هنا عن كيفية تواجد ثقل الجمهورين من طائفة البروتستانت منذ مطلع قرن التاسع عشر في الولايات الشمالية .
كما ان الديموقراطيين حصدت الكنائس الكاثولوكية المنتشرة في ولايات الجنوب اكبر اعداداً من المهاجرين الجدد .
اختيار نائبة جو بايدين " كاميلا هاريس " ضرباً ساحقا ً ومؤكداً جديراً كونها تمثل اليسار " انتيفا" الذي يدعو الى اعطاء فرصة للأجانب في جميع الوظائف العامة .
كما ان تعيين "مايك بنس" كونه رجل ينحاز الى منظمات صهيونية يرفع صوته دائماً لردع كل من يمانع مَد اسرائيل بكل الإمكانيات فوق الجميع .
كما ان هناك مصائب من الصعب التحكم بمصداقيتها الأن من جانب الطرفين كون "الجرثومة والجائحة الفتاكة كوفيد -19 - كورونا "، قد تنحصر قريبا بعد إدخال الإنتخابات في شكلها الحالي وعدم التواصل بين الناخب والمنتخب . ومهام اقتصادية جاثمة على عاتق وكاهل المواطن الباحث عن الأمل في العيش الكريم وتحمله اعباء الضرائب المفروضة من جانب الدولة وخزائنها التي لا تُحصىّ ، نتيجة صناعة وتصدير السلاح وإعتبارهِ من انجح مشاريع ارباح امريكا طيلة دوام وصولها لتبوأ تحكمها بالعالم .
كذلك هناك مداخل مهمة لم يتطرق اليها الجانبين في تحديد العلاقة الخارجية مع اعداء امريكا حسب الترتيب " الصين ، روسيا ، وايران ، وفنزويلا ، وتركيا، وكوريا الشمالية ، ودوّل اخرى " ، لكن نتيجة الإنتخابات مها تبدلت اسماء "المنتصرون " بها تبقي علامة نصر الكونغرس الأمريكي ومجلس الشيوخ القاضي الأوحد في قول كلمة الفصل في جدارة نفوذ حكم العالم من " هنا واشنطن " . بعد الإعتداءات الأخيرة التي حصلت ووقعت في امريكا وكانت هناك اسباب عرقية ودينية واضحة تقف خلف كواليسها ونتائجها الأليمة على شاكلة مقتل "جورج فلويد"، وغيره من ابناء جلدتهِ الداكنة . هنا نحن امام منحى جديد في مواجهة ازمة الناخب عندما يُستدعى لإعطاء صوته مقابل وعود فقط على المنابر وفي المحافل .
ام دعوة جديرة للتغيير الذي يبحث عنه من لا يملك شهادات تخولهُ العيش يإمان والحفاظ على ماء الوجه في مستقبل مجهول . لذلك هناك احداث تتسارع ونتساءل كيف سيتم التعامل مع اللإرهاب او مع من يقف خلفه او ما هي مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية في محاسبة من يعتبر ارهابياً او من هو حليفاً . او كيف سنشهد التغييرات على الساحة الدولية بعد الإنتهاء من تنافس الإنتخابات .



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديموقراطية امريكا في دعمها خلع الرئيس الفنزويلي .. وتسمية رئ ...
- تحريض و ترهيب .. ترويض و ترغيب ..
- من ناشط وناطق ومُدافع عن .. المملكة العربية السعودية الى مجه ...
- ضرورة تفعيل أداء الجمهوريات .. كريم مروة في كتابهِ نحو جمهور ...
- لِلحرب العالمية الأولى .. دورات عُنف لا تُغتفّر ..
- إستشراء الفساد لأرباب السلطة .. تمادى الثوار في إنتفاضتهم بِ ...
- مخاطر الإستمرار في التنازل .. عن ارض الأجداد فلسطين ..
- وأد إنتصار اكتوبر المجيد ..
- النِزاعات في الشرق الأوسط .. تتحول الى دمار شامل .. صعب ايقا ...
- حق العودة مَرهوّن بِلا تسوية ..
- غزة تغرق في الدماء .. بين الشجبِ والتنديد ..
- زيارة متأخرة إلى كتاب .. تلك الأيام - معتقدات وطقوس .. للإست ...
- صِناعة الإبداع وفنون المناورة .. جموّل الحكاية منذُ البداية ...
- صخب ديموقراطي و عضبٌ جمهوري
- مجازر صبرا وشاتيلا حصاد الصهيونية والعنصرية .. الصامتة لكل م ...
- مِن دياب الى اديب .. عون على السمع ارسل .. ماكرون إنجِزوا و ...
- أعتراف الغرب شِئنا ام أبينا إن الإسلام .. مصدر قلق بعد الحاد ...
- القناص والصائد هنري كيسنجر يُنجِزُ .. التطبيع من بوابة الوزي ...
- هل ما زال لُغز الإختفاء والتغييب مُحيراً .. الإمام موسى الصد ...
- مساعى السلام والتطبيع قطار سريع .. عربيٌ نحو الركوع وتناسى ف ...


المزيد.....




- بايدن: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير حتى لو كان هناك خلافات ...
- تيك توك تقاتل من أجل البقاء.. الشركة الصينية ترفع دعوى قضائي ...
- بيلاروس تستعرض قوتها بمناورات عسكرية نووية وسط تصاعد التوتر ...
- فض اعتصامين لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعتين ألمانيتين
- الولايات المتحدة لا تزال تؤيد تعيين الهولندي ريوتيه أمينا عا ...
- -بوليتيكو-: واشنطن توقف شحنة قنابل لإسرائيل لتبعث لها برسالة ...
- بحوزته مخدرات.. السلطات التونسية تلقي القبض على -عنصر تكفيري ...
- رئيسة -يوروكلير-: مصادرة الأصول الروسية ستفتح -صندوق باندورا ...
- سماع دوي إطلاق نار في مصر من جهة قطاع غزة على حدود رفح
- انتخابات الهند: مودي يدلي بصوته على وقع تصريحاته المناهضة لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - أزمة ناخب أم دعوة تغييّر ..