جررائم الفرحاتية والمقدادية

حيدر خليل محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6718 - 2020 / 10 / 29 - 00:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

جرائم الفرحاتية والمقدادية

اسلوب تنظيم داعش بالقتل معروف ، فهو يسعى دائما لخلق فوضى وفتنة داخل المجتمع العراقي ، لأن الفوضى تخلق فجوات كبيرة داخل المجتمع وتسهل عمليات التنظيم الارهابية .

تعالت الكثير من الاصوات النشاز ولأجل مكاسب ومصالح سياسية بإتهام اطراف معينة بأنها وراء الجريمة في منطقة الفرحاتية ، وتبادل الطرفين بالاتهامات ، حتى جاءت جريمة المقدادية ، وبدأت بعض الاصوات ايضا تتعالى باتهام اطراف سياسية ولاجل مصالحهم الحزبية الضيقة .

لو رأينا هؤلاء السياسيين الذين لا يهمهم اراقة دماء الابرياء ، ولا يبالون بعوائل الضحايا وفقدانهم احبتهم ، كيف انهم يستغلون الحوادث لمصالحهم .

الاحزاب السياسية لا تبحث الا على موطئ قدم لها وما يضمن لها مصالحها فقط ، لذلك تراهم يبحثون عن الحوادث في كل مكان ويأججون الناس ويفبركون الحادثة ويختلقون قصصا لا واقع لها ، لاجل مصالحهم الحزبية الضيقة .

الارهاب لا يفرق بين سني وشيعي او كوردي وعربي او مسيحي او ايزيدي فهو عدو للانسانية عامة .

لذلك الاحزاب الحاكمة لا تختلف عن تنظيم داعش من حيث الاهداف فقط الاسلوب يختلف .

#حيدر_خليل_محمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل