أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر خليل محمد - قبل ان يضيع خانقين














المزيد.....

قبل ان يضيع خانقين


حيدر خليل محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6685 - 2020 / 9 / 23 - 16:23
المحور: المجتمع المدني
    


بعد 17 اكتوبر 2017 ، دخلت مدينة خانقين صراعا فوضويا كبيرا ، لاسباب كثيرة ليس محل ذكره هنا ، استغل تنظيم داعش هذا الصراع الدائر في المدينة ونفذ عشرات العمليات الارهابية والتي راح ضحيتها العشرات من اهالي المدينة ، بدل من أن ينهي المتصارعون صراعهم البائس على الاقل للوقوف سويةً بوجه تنظيم داعش ولو مؤقتا ، بل اتهم اطراف الصراع بعضهم البعض وراء العمليات الارهابية ، طبعا الصراع حزبي بالدرجة الاساس ، ومن ثم تحول هذا الصراع الى شخصي ومحاربة واتهام كل من يعمل لاجل مدينته بأنه منتميٍ لحزب ما ، ويريد ان ينفذ اجندات حزبه ، مصالح شخصية وحزبية ، شخصية لان هناك صراعا غير مهني بين بعض الشخصيات في خانقين للاسف .
هذه المصالح الشخصية والحزبية وجائحة كورونا زادت الطين بله ، وعقّدت الامور كثيرا .
نتمنى من اطراف الصراع في خانقين الجلوس على طاولة واحدة للحوار والتسامح وتقبل المختلف مهما كان اختلافه والنظر الى الاهداف المشتركة التي نريد ان نصل اليها ونعمل سويا لاجل مدينة خانقين الشبه ضائعة للاسف الى الان .
لكن بإمكاننا النهوض من جديد والعمل لأجل مدينتنا ، واعادة النشاطات الثقافية وغيرها الى المدينة .
وترك الاتهامات الجُزافية وبلا دليل بمجرد أنه يختلف معي في الرأي ، على المثقفين من اهل المدينة تقع المسؤولية الاكبر .
نتمنى من جميع الناشطين والاعلاميين ممن لديهم الحرص على مدينة خانقين وكلهم حريصين على مدينتهم لأنهم بالتأكيد لا يريدون ضياع خانقين وسحقها .
ما الضير اذا انشأنا منظمة أو رابطة او تجمع ، نجمع فيها جميع الاعلاميين والناشطين حتى نوحد خطابنا وتوجهنا .
خانقين تستحق كثيرا لأنها مدينة عريقة ومنبع اصيل للثقافة والفنون والآداب.
لا تضيعوا المدينة لاجل مصالح حزبية وشخصية ضيقة .



#حيدر_خليل_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الاختلاف
- جريمة سياسية وليست جنائية
- فوبيا الاحزاب في العراق
- المخدوعين بإسم الدين
- ثورة تشرين في العراق مالها وما عليها
- خانقين اصبحت فريسة الاحزاب الاسلامية


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر خليل محمد - قبل ان يضيع خانقين