أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر خليل محمد - فوبيا الاحزاب في العراق














المزيد.....

فوبيا الاحزاب في العراق


حيدر خليل محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6677 - 2020 / 9 / 15 - 19:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل إنسان يولد حر ويتمنى لو يبقى حرا لحين انتهاء حياته ، لكن ما أن يولد كما يقول النبي ص ( يولد المولود على الفطرة فأبواه يهودانه او ينصرانه ..) هذا من ناحية الدين ، أما من ناحية السياسة ايضا تفرض عليه كما في زمن الطاغية صدام أما أن تكون بعثيا او تقتل ، واليوم لا يختلف عن الامس في العراق .
تأمل العراقيين واستبشروا خيرا عند سقوط نظام صدام حسين . وتأملوا ان ينتهي نظام الحزب الواحد ويعيش الناس منفتحين لهم حرية الكلام والانتماء والتفكير ، لكن ما حدث هو العكس ، نعم ليس حزبا واحدا ولا تقتل هذه الاحزاب لمجرد أنك لم تنتمي اليهم .
لكنهم اتفقوا على تدمير الانسان العراقي ، وجعلوا العراقيين ينتمون بملئ ارادتهم لكن مرغمين بالانتماء الى الاحزاب !! .
نعم بإرادتهم لكنهم مرغمين حتى يجدوا لقمة العيش فالخريج من حقه ان يبحث عن عمل في اختصاصه وهذا مالم يحصل لأن الاحزاب تقاسموا ادارة البلد من شماله وحتى جنوبه فيما بينهم ، لا يمكن لخريج ان يتعين إلا بالانتماء لحزب ما أو تزكية منه لذلك قلت بارادتهم لكن مرغمين !! .
تعاملت الاحزاب مع العراقيين بهذه السياسة البائسة والتي لا تختلف عن سياسة البعث سوى في الاسلوب المتبع .
حتى مل الناس منهم وخرجوا بتظاهرات ضد الاحزاب السياسية يبحثون عن أملٍ جديد لإسقاط هذا النظام البائس والفاشل في ظل وجود احزاب بعقلية قديمة .
العراقيين اليوم صار عندهم فوبيا من مسمى ( الحزب ) .
طبعا لست ضد تشكيل الاحزاب وعملهم لا بل بالعكس وجود احزاب سياسية متنوعة التفكير والاتجاه هو شيء جيد ودليل على الديمقراطية والناس لهم الحق في الانتماء للحزب الذي يؤمنون به وبأفكاره واتجاهاته .
لكن ما تفعله الاحزاب اليوم جعلت الناس تنفر منهم ، فهم أما يستعبدوك وتعمل لهم ، واما يحاربون كل انسانٍ ناجح .
وهناك امثلة للكثيرة لمن يريد المتابعة والاطلاع .
للاسف هناك احزاب كبيرة لها تاريخها ونضالها تقف بوجه نجاحات الاخرين ، ويحاولون اسقاط هذا النجاح .
بدل دعمهم والوقوف معهم لان نجاح المجتمع وتطويره يخلق فرصة كبيرة للاحزاب الناجحة والتي تعمل فعلا لاجل جماهيرها للتواصل واقرب بكثير لجماهيره . لكن الاحزاب التي لا تشجع ولا تقف مع نجاح الاخرين ستفشل وتنتهي وبالتالي فان من يقف بوجه نجاح المجتمع وتطوره مصيره سيكون كمصير حزب البعث .



#حيدر_خليل_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخدوعين بإسم الدين
- ثورة تشرين في العراق مالها وما عليها
- خانقين اصبحت فريسة الاحزاب الاسلامية


المزيد.....




- الكرملين يكشف عن موعد وصول بوتين إلى ألاسكا.. فهل يتأخر عن ل ...
- السفير زملط في بلا قيود: نحن مع أي ترتيبات انتقالية تنهي الح ...
- قمة ترامب وبوتين في ألاسكا.. ما رمزيتها وماذا يريد الطرفان؟ ...
- قرى درزية في الجنوب السوري معزولة عن العالم واتصالها الوحيد ...
- عقب صلاة الجمعة.. قتيل ومصاب في إطلاق نار قرب مسجد في السويد ...
- نتنياهو وحلم “اسرائيل الكبرى”
- مالي: المجلس العسكري يتهم -قوى أجنبية- بالتخطيط لزعزعة استقر ...
- فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة جديدة للحد من تلوث البلاستيك
- فيديو - قبيل قمة ألاسكا... احتجاجات مناهضة لبوتين في أنكوريد ...
- تنديد أممي دولي متصاعد بخطط إسرائيل الاستيطانية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر خليل محمد - فوبيا الاحزاب في العراق