مثنويات 22

نزار ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 6716 - 2020 / 10 / 27 - 02:39
المحور: الادب والفن
    

1
أتعلمُ يا شعبَ العراق وتكتمُ .. يزوّرُ توقيعَ الإلهِ معمّمُ
حديثٌ وآياتٌ وأخرى تشابهت .. يفسّرها للموبقاتِ فيأثمُ
..................................................
2
فلا غروَ عمّارُ الحكيم يسبّنا .. وصدّامُ مثل الصدرِ ثورٌمعمّمُ
ولكنْ بقتل الغانياتِ تفوّقوا .. فصلّوا عليهم يا شبابُ وسلّموا
..................................................
3
أحزابُنا أحزانُنا يا صاحِ .. ومذاهبُ استعصت على الإصلاحِ
أمّا عشائرُنا فتلك مصيبةٌ .. كبرى بلا خيرٍ ولا طلفاحِ
................................
4
إذا العرب الأقحاحُ يوما تباهلوا ..فلا دينهم دينٌ ولا علمهم علمُ
فليس لنا إلّا التباهي بنفطنا .. وإنّا إلى الهاماتِ قد بلغَ الظلمُ
......................................
5
إذا رمتَ مدحَ الصدرِ فهو رقيعُ.. مغالٍ وعمّارُ الحكيم وضيعُ
وسنّتُنا والكردُ قطعانُ خلفَهم .. وليس لهم يومَ الحسابِ شفيعُ
................................................................
6
قالوا أصيبَ ترامب قلتُ لهم .. عُقبى لخامنئي وسلمانِ
حتى نتنياهو وزمرتهِ .. أهلا كُرونا شيخُنا زانِ

.....................................................
7
حرامي ظلومٌ في الجحيم مخلّدُ .. أينفعهُ إن صاحَ جدّي محمّدُ
وآخرُ من أهل الدواعشِ موقنٌ .. بأنّ البخاري من كتابكَ أوكدُ
..................................................
8
صارت حكومتُنا محاصصةً .. ما بينَ كِشوانِ ودفّانِ
وتفرّقت أحزابُنا شيَعاً .. في حبِّ أمريكا وإيرانِ
.........................................................
9
عديٌّ قصيٌّ ثمّ حشدٌ وداعشُ ..وما ماتَ بعثٌ فالحكيمُ يهاوشُ
وللصدر أنصارٌ قساةٌ قلوبُهم .. فصدّامُ فيهم والعقول طوائشُ
...................................................
10
فتىً يرتشي يرشي ويذهبُ ماشيًا..إلى كربلا لم يرضَ عنه الحسينانِ
وذلك عمّار اللئيم بحوزةٍ .. يحاربُ إلحادًا بحرْبةِ شيطانِ

#نزار_ماضي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل