أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - مشعل يسار - أطباء أوروبيون يطالبون منظمة الصحة العالمية ب -إنهاء الهستيريا الجماعية- بسبب فيروس كورونا















المزيد.....


أطباء أوروبيون يطالبون منظمة الصحة العالمية ب -إنهاء الهستيريا الجماعية- بسبب فيروس كورونا


مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر

(M.yammine)


الحوار المتمدن-العدد: 6715 - 2020 / 10 / 26 - 13:26
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


مقتطفات وملخصات من رسالة الأطباء البلجيكيين التي نُشرت في 5 سبتمبر 2020، وتدعو حكومات الدول إلى وقف الإجراءات المتخذة ضد فيروس كورونا.
رسالة الأطباء البلجيكيين للحكومة البلجيكية والمجموعة الأوروبية.
We call for an end to all measures and ask for an immediate restoration of our normal democratic governance and legal structures and of all our civil liberties.
ندعو إلى وضع حد لجميع الإجراءات ونطالب باستعادة فورية لحكمنا الديمقراطي الطبيعي وللمؤسسات الشرعية ولجميع حرياتنا المدنية.
-------
إجراءات مكافحة فيروس كورونا غير مناسبة وتضر أكثر مما تنفع
-------
نحن، الأطباء والمهنيين الطبيين البلجيكيين، نود أن نعرب عن قلقنا العميق بشأن مجريات الأحداث في الأشهر الأخيرة في ما يتعلق بتفشي فيروس SARS-CoV-2.
ونحث صانعي السياسات على استقاء المعلومات بشكل مستقل ونقدي قبل عملية اتخاذ المزيد من القرارات والمتطلَّبات لتنفيذ تدابير فيروس كورونا الملزمة.
ونطالب بأن يعيد النقاش السياسي حول كورونا التركيز على أهداف تحسين صحتنا العامة، جسديًا وعقليًا وعاطفيًا.
ونؤكد بالبرهان أن إجراءات مكافحة فيروس كورونا غير متناسبة وواقع الحال وتضر أكثر مما تنفع.
ليس لهذه السياسة المعتمدة أي مبرر طبي: لذلك ندعو إلى وضع حد فوري لجميع الإجراءات. ونطالب باستعادة حكمنا الديمقراطي الطبيعي وهياكلنا القانونية، وكذلك بنقاش مفتوح يتحدث فيه جميع الخبراء دون أي رقابة.
"إن القرارات والحلول المتخذة لا ينبغي أن تكون أسوأ من المرض نفسه" هذا الطرح أكثر أهمية الآن مما في أي وقت مضى، خاصة في الوضع الحالي. ومع ذلك، نجد في الواقع أن الأضرار الجانبية التي تُلحق بالسكان الآن سيكون لها تأثير سلبي على جميع شرائح السكان على المديين القصير والطويل لا يقاس بالفائدة من تدابير حماية وإنقاذ الأشخاص الذين يحاولون الآن إنقاذهم وحمايتهم من الفيروس التاجي.
...
في عام 1948، حددت منظمة الصحة العالمية مفهوم "الصحة" على النحو التالي: "الصحة هي حالة الرفاه الجسدي والعقلي والاجتماعي الكامل، وليس فقط عدم وجود مرض أو إعاقة جسدية أخرى".
وهكذا، فإن مصطلح الصحة هو مصطلح أوسع يتجاوز الجانب الجسدي ويشمل الرفاه العاطفي والاجتماعي للشخص ...
تدابير الإجراءات العالمية الحالية لـمكافحة SARS-CoV-2 تنتهك بشكل كبير هذه الرؤية للصحة وحقوق الإنسان. فهي تشمل إجراءات كارتداء قناع الوجه الإلزامي (بما في ذلك في الهواء الطلق وأثناء ممارسة الرياضة، وفي بعض المجتمعات والجمعيات حتى في حالة عدم وجود أشخاص آخرين في الجوار)، والتباعد الجسدي، والانعزال الاجتماعي، والحجر الصحي الإلزامي لمجموعات معينة، وتدابير النظافة.
-------
وباء متوقع بملايين الوفيات!
-------
توقعت منظمة الصحة العالمية في الأصل حدوث وباء سيقتل 3.4 في المائة من إجمالي السكان، أي الملايين، بزعم أننا نواجه فيروساً شديد العدوى لا يوجد له علاج أو لقاح.
وقد تسبب هذا في ضغط غير مسبوق على وحدات العناية المركزة في مستشفياتنا. وأدى إلى حالة قلق عالمية غير مسبوق في تاريخ البشرية: فتم اتخاذ قرار بتمديد او مطّ عملية المواجهة و"تسطيح المنحنى" من خلال فرض عزل الناس بعضهم عن بعض، وهو ما أضر بالمجتمع والاقتصاد بأسره ووضع الأشخاص الأصحاء في الحجر الصحي. وأصبح التباعد الاجتماعي معيارا جديداً بانتظار اللقاح المنقذ للحياة؟!.
-------
حقائق حول Covid-19.
-------
ولكن بدأت الإشارات المقلقة تأتي تدريجيًا من كل حدب وصوب. فالحقائق الموضوعية تشهد على شيء مختلف تمامًا.
مسارCovid-19 تبين أنه يتبع موجة عدوى عادية، على غرار الأنفلونزا الموسمية المعتادة. ومثلما في كل عام، نرى مزيجًا من فيروسات الإنفلونزا تتبع منحنى: أولاً فيروسات الأنف، ثم فيروسات الإنفلونزا A و B، ثم فيروسات الكورونا. فلا يوجد شيء خاص، ناهيك عن وباء بل جائحة، يمكن أن تختلف عما نراه عادة في مثل هذه الحالة خلال كل عام جارٍ.
لقد أعطى استخدام اختبار PCR غير النوعي، الذي أفضى إلى العديد من النتائج الإيجابية الخاطئة، صورة أسّية exponential picture . فقد تم إجراء هذا الاختبار على عجل من خلال إجراء طارئ ولم يتم اختباره بجدية. وحذرت الشركة المصنعة صراحة من أن هذا الاختبار مخصص للبحث وليس للتشخيص.
ففي اختبار PCR - تفاعل البوليميراز المتسلسل تستخدم دورات نسخ المواد الجينية - في كل مرة يتم فيها نسخ جزء من الجينوم. وأي عدوى (على سبيل المثال، من فيروسات أخرى، بقايا جينوم فيروسي قديم) يمكن أن تعطي نتيجة إيجابية خاطئة.
وبالتالي، فإن الاختبار لا يقيس عدد الفيروسات الموجودة في العينة. العدوى الفيروسية الحقيقية تعني وجوداً هائلاً للفيروسات، ما يسمى بالحِمل الفيروسي. فلا تعني نتيجة الاختبار الإيجابية إذن أن الشخص مصاب أو مريض سريريًا أو سيمرض بالفعل ...
نظرًا لأن النتيجة الإيجابية لـ PCR لا تشير تلقائيًا إلى عدوى نشطة أو إصابة بالعدوى، فهي لا تبرر اتخاذ إجراءات اجتماعية بناءً على هذه الاختبارات وحدها.
-------
إجراءات الحجر الصحي
-------
إذا قارنت موجات العدوى من البلدان ذات السياسات الصارمة في مجال الحجر الصحي بها في الدول التي لم تطبقها (السويد، أيسلندا ...)، فسترى منحنيات مماثلة.
وبالتالي، لا توجد أي علاقة بين العزل الذي تم تطبيقه ومسار العدوى. فالحجر الصحي لم يؤدِّ إلى انخفاض معدل الوفيات.
إذا نظرنا إلى تاريخ تطبيق المحظورات، فسنرى أنه تم تحديده بعد مضيّ الذروة وانحسارها. لذا فإن التراجع لم يكن نتيجة الإجراءات المتخذة.
-------
نظام المناعة لدينا
-------
منذ آلاف السنين، يتعرض جسم الإنسان يوميًا لتأثير الرطوبة والقطرات التي تحتوي على كائنات دقيقة معدية (فيروسات وبكتيريا وفطريات).
ويتم منع تغلغل هذه الكائنات الحية الدقيقة بواسطة آلية الدفاع الرئيسية - جهاز المناعة. تتوقف قوة جهاز المناعة على التعرض اليومي العادي لهذه الميكروبات. وإن تدابير النظافة المفرطة لها تأثير ضار على مناعتنا.
يجب فقط حماية الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو خلل في قيامه بوظيفته من خلال النظافة الصارمة أو التباعد الاجتماعي.
في الخريف، سوف تتكرر الأنفلونزا (بالاشتراك مع Covid-19) وقد يؤدي الانخفاض المحتمل للمقاومة الطبيعية إلى المزيد من الوفيات.
يتكون جهاز المناعة لدينا من جزءين: الجهاز المناعي الفطري (الخِلقي) غير النوعي والجهاز المناعي التكيّفي. ويشكل الجهاز المناعي غير النوعي الحاجز الأول: الجلد، واللعاب، وعصير المعدة، والمخاط المعوي، وخلايا الشعر الاهتزازية، ... ويمنع الكائنات الحية الدقيقة من الالتصاق بالأنسجة. فهي عندما تلتصق، يمكن أن تتسبب البلاعم الضامّة macrophages في تغليف الكائنات الحية الدقيقة وتدميرها.
ويتكون الجهاز المناعي التكيفي من مناعة مخاطية (الأجسام المضادة IgA التي يتم إنتاجها بشكل أساسي بواسطة خلايا ظهارة الأمعاء والرئة)، والمناعة الخلوية (تنشيط الخلايا التائية) التي يمكن أن تنشأ عند ملامسة المواد الغريبة أو الكائنات الحية الدقيقة، والمناعة الخلطية (الأجسام المضادة IgM و IgG التي تنتجها الخلايا البائية).
تظهر الأبحاث الحديثة أن كلا النظامين مترابطان ترابطًا وثيقًا. ومعظم الناس لديهم بالفعل مناعة فطرية أو عامة، على سبيل المثال ضد الإنفلونزا والفيروسات الأخرى.
هذا ما تؤكده نتائج دراسة أجريت على سفينة Diamond Princess السياحية التي تم عزلها بسبب وفاة بعض الركاب من جراء Covid-19. فقد كان معظم الركاب من كبار السن الذين أجبروا على البقاء في الحجر الصحي دون مغادرة السفينة. ومع ذلك، اتضح أن 75 في المائة غير مصابين. وحتى في هذه المجموعة العالية الخطورة، قاوم معظمهم الفيروس.
وأظهرت دراسة أجريت من قبل مجلة Cell أن معظم الناس لديهم بالفعل مناعة فطرية أو مناعة متقاطعة لأنهم تعرضوا لصيغ متغيرة من نفس الفيروس.
-------
لقاح COVID-19 أو الوقاية منه
-------
يحتل إنتاج الأجسام المضادة (IgM و IgG) بواسطة الخلايا البائية جزءًا صغيرًا نسبيًا من جهاز المناعة لدينا. وقد يفسر هذا سبب وجود مناعة المجموعة في وقت مبكر لدى احتواء الجسم من خمسة إلى عشرة بالمائة من الأجسام المضادة.
حول الحكم على فعالية اللقاحات من خلال ما إذا كانت لدينا هذه الأجسام المضادة أم لا. إن هذا لتشويه للحقائق.
معظم الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بواسطة اختبار PCR لا يشكون من أي شيء. فنظام المناعة لدينا قوي بما فيه الكفاية. وإن تعزيز مناعتك الطبيعية هو النهج الأكثر منطقية.
الوقاية ركيزة مهمة: التغذية الصحية والكاملة، ممارسة الرياضة في الهواء الطلق بدون كمامة للفم - تقليل التوتر العصبي والحفاظ على التواصل العاطفي والاجتماعي.
لقد أدت العزلة الاجتماعية والأضرار الاقتصادية إلى زيادة حالات الاكتئاب والقلق والانتحار والعنف المنزلي وإساءة معاملة الأطفال.
فأظهرت الدراسات أنه كلما زاد عدد الاتصالات الاجتماعية والعاطفية لدى الأشخاص، زادت مقاومتهم للفيروسات. ومن المرجح أن تكون العزلة والتعقيم الزائد والحجر الصحي أموراً قاتلة.
وأدت العزلة أيضًا إلى توقف العديد من كبار السن عن ممارسة النشاط البدني واضطرارهم إلى البقاء في منازلهم. فللتمارين الجسدية تأثير إيجابي على الوظيفة الإدراكية، وهي تقلل من الشكاوى والمخاوف الاكتئابية، وتحسن الصحة البدنية ومستويات الطاقة والرفاهية وجودة الحياة بشكل عام.
لقد ثبت أن القلق والتوتر المطوّلين والشعور بالوحدة، هذه الأمور الناجمة عن التباعد الاجتماعي، لها آثار سلبية على الصحة العقلية والصحة عموماً.
-------
هل نحن أمام فيروس شديد العدوى يقتل ملايين الأشخاص ولا علاج له؟
-------
تبين أن معدل الوفيات أقل بكثير من المتوقع وكان قريبًا من معدل الوفيات من الأنفلونزا الموسمية المعتادة (0.2 بالمائة). لذلك، لا يزال عدد الوفيات المبلّغ عنها بسبب كورونا مبالغًا فيه (وهو مضخم بشكل مصطنع) ...
هناك فرق بين الوفاة بالكورونا أي بسبب الكورونا بالذات والوفاة وأنت مصاب بالكورونا ... بالنظر إلى أن معظم الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض حادة يعانون من مرض إضافي، لا يمكن للمرء ببساطة أن يستنتج أن عدوى فيروس كورونا تسببت في الوفاة. غالبًا لم يؤخذ هذا في الاعتبار في الإحصاءات.
الفئات الأكثر ضعفا إزاء الخطر محددة بشكل واضح. لقد كانت الغالبية العظمى من المرضى المتوفين تبلغ من العمر 80 عامًا أو أكثر. وغالبية (70 بالمائة) الذين ماتوا قبل سن السبعين كانوا يعانون من حالة طبية كامنة، من مرض أساسي مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكري أو أمراض الرئة المزمنة أو السمنة.
الغالبية العظمى من المصابين (> 98 في المائة) لم يمرضوا أو مرضوا بسهولة أو شُفوا بأنفسهم.
-------
لماذا يُخفى العلاج الفعال لفيروس كورونا؟
-------
يوجد الآن علاج ميسور التكلفة وآمن وفعال لمن يعانون من أعراض حادة. يتم تطبيقه بسرعة، ويشفي، وغالبًا ما يغني عن دخول المستشفى. يكاد يُفترض أن أحداً لا يجب أن يموت الآن من الكوفيد.
لقد تم تأكيد هذا العلاج الفعال من خلال التجربة السريرية الرائعة للزملاء في هذا المجال. وهذا في تناقض صارخ مع النقد النظري (التبرير غير الكافي لدراسات مزدوجة التعمية) الذي أدى في بعض البلدان (على سبيل المثال، هولندا) إلى حظر هذا العلاج.
لقد تم إلغاء تحليل لانسيت التلوي Meta-analysis in Lancet، الذي لم يظهر أي تأثير لـللهيدروكلوروكين hydroxychloroquine (HCQ) كعلاج لمرضى الكوفيد-19. فقد تبين أن استخدام مصادر البيانات الأولية غير موثوق به وكان اثنان من المبتكرين الثلاثة في تضارب مصالح. ومع ذلك، ظل معظم التوصيات المستندة إلى هذه الدراسة دون تغيير ...
وفي الولايات المتحدة، تعاونت مجموعة من الأطباء المحليين الذين يستقبلون المرضى يومياً لأجل تشكيل منظمة "أطباء على الخطوط الأمامية"، وعقدوا مؤتمرًا صحفيًا تمكن الملايين من رؤيته.
البروفيسور الفرنسي ديدييه راؤول من معهد علم الأوبئة في مارسيليا ("Institut d’infectiologie de Marseille" - IHU) قدم أيضًا هذا العلاج المركب الواعد في أبريل/نيسان.
المعالج الهولندي روب إلينز، الذي عالج بنجاح العديد من المرضى أثناء ممارسته الطبية بواسطة العلاج المذكور أعلاه، قدم في العريضة التماساً لأجل زملائه مطالباً بمنحهم الحرية في اختيار العلاج.
ويأتي الدليل القاطع من المراقبة الوبائية في سويسرا: معدلات الوفيات بهذا العلاج وبدونه في دراسة مقارنةً.
من الصور الصادمة لـ ARDS (متلازمة الضائقة التنفسية الحادة) التي أظهرت تعرض أشخاص لاختناق مؤلم وعولجوا بالتهوية الميكانيكية، نعلم الآن أن سبب ذلك كان الاستجابة المناعية المعززة للتخثر الحاصل داخل الأوعية الدموية الرئوية.
إذا تم إعطاء مسيلات الدم والديكساميثازون وعدم استخدام التنفس الاصطناعي الذي، كما اتضح، أدى إلى تلف إضافي في أنسجة الرئة، هذه المضاعفات الرهيبة لن تعود قاتلة.
إذاً هذا ليس فيروساً قاتلاً، ولكنه مرض يمكن علاجه بسهولة.
-------
الانتشار
-------
تنتشر العدوى عن طريق الرذاذ المحمول جواً (فقط لدى المرضى الذين يسعلون أو يعطسون) والهباء الجوي في غرف مغلقة وعديمة التهوية. لذلك، التلوث الخارجي (في الهواء الطلق) غير ممكن.
وتظهر دراسات تتبع المخالطين والدراسات الوبائية أن الأشخاص الأصحاء (أو الذين لا تظهر عليهم الأعراض ولكن الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس) هم غير قادرين عمليًا على نقل الفيروس. لذا فإن الأشخاص الأصحاء لا يهدد بعضهم البعض.
نقل العدوى عبر الأشياء (مثل النقود أو المشتريات أو عربات التسوق) لم يتم إثباته علميًا
كل هذا يلقي بظلال من الشك على مجمل سياسة للتباعد الاجتماعي والاستخدام الإلزامي للأقنعة من قبل الأشخاص الأصحاء إذ لا يوجد أساس علمي لذلك.
-------
الأقنعة
-------
يمكن استخدام الأقنعة عند الاتصال بالمجموعات المعرَّضة للخطر أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي العلوي، أو في المجال الطبي، مثل المستشفى أو دار رعاية المسنين. فهي تقلل من خطر العدوى المنقولة بالهواء من العطس أو السعال. أما أن تفرض أقنعة الفم والأنف (الكمامات) على الأشخاص الأصحاء فهذا غير فعال ضد انتشار العدوى الفيروسية.
كما أن ارتداء القناع لا يخلو من الآثار الجانبية. فهو ينجم عنه نقص في الأكسجين (صداع، غثيان، إرهاق، فقدان للتركيز) بشكل سريع نسبيًا، والتأثير هنا مشابه لمرض المرتفعات ... بالإضافة إلى أن تراكم ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى تحمض مسممٍّ للجسم مما يؤثر على مناعتنا. حتى أن بعض الخبراء يحذرون من زيادة انتقال الفيروس إذا تم استخدام القناع بشكل غير صحيح ...
-------
الموجة الثانية من الفيروس التاجي؟
-------
في بلجيكا، تتم حاليًا مناقشة الموجة الثانية التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من تشديد الإجراءات. ومع ذلك، فإن الفحص الدقيق لبيانات Sciensano (أحدث تقرير في 3 سبتمبر 2020) يظهر أن حالات دخول المستشفى والوفيات لم تزدد حتى الآن على الرغم من زيادة الإصابات منذ منتصف يوليو. فهذه ليست إذن موجة الكورونا الثانية، بل هي ما يسمى بـ "كيمياء العشوائية" الناجمة عن زيادة عدد الاختبارات.
وهذا يشير إلى أن التدابير المتخذة في ما يتعلق بالسكان العاملين والشباب غير متناسبة مع الأهداف المنشودة.
فالغالبية العظمى من الذين ثبتت إصابتهم "بالعدوى" هم من الفئة العمرية القادرة على العمل والذين، بفضل جهاز المناعة الذي يعمل بشكل جيد لديهم، لا تظهر عليهم أعراض أو هي تتطور تطوراً محدوداً فقط. لذلك لم يتغير شيء - لقد انتهت ذروة المرض. لكن السياسيين يواصلون الإصرار على أننا في الذروة أو حتى عشية موجة ثانية أقوى ...
-------
قَسَم إيبقراط
-------
نحن الأطباء أدّينا قسم إيبقراط القائل: " أولاً وقبل كل شيء، سأعتني بمرضاي، وأعمل على تحسين صحتهم وتخفيف معاناتهم."
"سأزود مرضاي بالمعلومات الصحيحة".
"حتى تحت الضغط، لن أستخدم معرفتي الطبية لفعل أي شيء يدمر صحة الإنسان."
الإجراءات الحالية تجبرنا على العمل ضد هذا القسم.
إن مبدأ "Primum non nocere" (من الألمانية ويعني: أولاً وقبل كل شيء، لا تتسبب بأي ضرر)، الذي يتبناه كل طبيب ومتخصص في الرعاية الصحية، تقوضه التدابير الحالية وكذلك احتمال فرض لقاح على الجميع، دون الحاجة إلى اختبار أولي شامل.
-------
مهم جداً. اللقاح
-------
تُظهر دراسات الشاملة مختلف الجوانب للتطعيم ضد الإنفلونزا على مدى العقود الماضية أننا تمكنا فقط من الحصول ثلاث مرات في غضون عقد من السنين على لقاح لا تكاد تزيد فعاليته عن نسبة 50 بالمائة.
تطعيم المسنين غير فعال أصلاً. وتصل فعاليته لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا إلى الصفر عمليًا (لا توجد استجابة مناعية له).
ونظرًا للطفرات (التغيرات) الطبيعية المستمرة للفيروسات، والتي نراها أيضًا كل عام في فيروس الأنفلونزا، فإن اللقاح، في أفضل الأحوال، هو حل مؤقت يتطلب لقاحات جديدة في كل مرة.
اللقاح الذي لم يتم اختباره مسبقاً والمستخدم في الحالات الطارئة الاستثنائية، سبق أن حصل مصنعوه على حصانة قانونية تجاه الضرر الحتمي المحتمل، يثير مخاوف جدية وعديداً من الأسئلة. ونحن لا نريد استخدام مرضانا كخنازير غينيا أي كأرانب اختبار.
على الصعيد العالمي، من المتوقع أن يؤثر اللقاح سلباً على 700,000 شخص أو أن يميتهم.
إذا حصل أن أصيب 95 في المائة من الأشخاص بـ Covid-19 بلا أعراض عملياً، فإن خطر استخدام لقاح غير مختبَر لا مبرر له البتة ويمكن اعتباره فعلاً غير مسؤول من قبل المسؤولين والمنفذين.
-------
وسائل الإعلام كأداة للتلاعب
-------
الرواية الرسمية حول أن العزلة كانت ضرورية، وأنها كانت الحل الوحيد الممكن وأن جميع الدول أيدتها، منعت الأشخاص الذين لديهم وجهة نظر مختلفة، بمن فيهم الخبراء، من إبداء رأي مختلف.
فقد تم تجاهل الآراء البديلة أو السخرية منها. لم نشهد مناقشات مفتوحة في وسائل الإعلام حيث يمكن التعبير عن آراء مختلفة.
وفوجئنا أيضًا بأن العديد من مقاطع الفيديو والمقالات التي كتبها العديد من الخبراء العلميين والسلطات تم حذفها وإزالتها من وسائل التواصل الاجتماعي.
أظهرت الرقابة على القنوات الرئيسية والصحافة وشبكات الإنترنت بوضوح أن المجتمع الديمقراطي والرأي الحر لم يعودا موجودين!
.. هذه السياسة ضارة وتحرض على الكراهية والعداء والخوف والقلق في المجتمع ...
الطريقة التي تم بها تصوير Covid-19 من قبل السياسيين ووسائل الإعلام لم تحسن الوضع، بل جعلته أسوأ. لقد كانت ظروف زمن الحرب شائعة ولم يكن هناك نقص في لغة القتال. غالبًا ما تحدثوا عن "حرب" ضد "عدو غير مرئي" كان لا بد من "هزيمته". إن استخدام عبارات في وسائل الإعلام من مثل "قتال الأبطال على الخطوط الأمامية" و "ضحية فيروس التاج" يزيد من الخوف، مثلما فكرة أننا نتعامل مع "فيروس قاتل" حول العالم.
إن قصف السكان بلا هوادة، يوما بعد يوم، وساعة بعد ساعة بالأرقام، من دون أي دليل على صحة وموضوعية هذه الأرقام، ومن دون مقارنتها بوفيات الإنفلونزا في سنوات سابقة، ومن دون مقارنتها بوفيات من أسباب أخرى، أثار هستيريا خوفٍ وذهانًا صريحًا بين السكان.
هذه لم تعد معلومة، إنها تلاعب بوعي الملايين من الناس! إن هذا لأخطر من أي فيروس!
يبدو أن الوباء المتوقع بملايين الوفيات قد جاء كرد فعل على ظروف الأزمة، مما أدى إلى تشكيل حكومة طوارئ. الآن، عندما أخذت الحقائق الموضوعية تُظهر شيئًا مختلفًا تمامًا، لم يعد يحق استخدام حالة الطوارئ لأجل اتخاذ المزيد من التدابير.
Covid-19 ليس فيروسًا نزلة برد، بل مرض يستجيب جيدًا للعلاج، مع معدل وفيات مماثل لذاك الذي للإنفلونزا الموسمية.
بعبارة أخرى، لم يعد هناك عقبة كأداء أمام مخاطر (وطنية) على الصحة العامة. لم يعد هناك ما يستدعي فرض حالة الطوارئ!
-------
الضرر سيكون هائلا من جراء المزيد من إجراءات السياسيين
-------
تعني المناقشة المفتوحة لتدابير معالجة الكورونا أن علينا أيضًا، على خلفية إنقاذ مرضى الفيروس التاجي، أن نأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي تؤثر على صحة جميع السكان. ويشمل ذلك الضرر النفسي والاجتماعي (زيادة الاكتئاب والقلق والانتحار والعنف المنزلي وإساءة معاملة الأطفال) والأضرار الاقتصادية ...
المثير للصدمة أن الحكومة تبرر كل هذه الإجراءات وتربطها بأن من الضروري للحفاظ على صحة السكان وحمايتها، فرض حالة الطوارئ والإبقاء عليها إلى أجل غير مسمى، على الرغم من عدم وجود سبب مقنع لذلك!
بصفتنا أطباء ومتخصصين في الرعاية الصحية، لنا الحق في رفض هذه الإجراءات غير المعقولة والخطيرة عندما لا يتجاوز الفيروس عمليا خطر فيروسات الأنفلونزا الموسمية العادية من حيث الضرر والوفاة والانتقال بالعدوى.
لذلك، نطالب بوقف فوري لجميع الإجراءات.
ونشك في شرعية الاجتماعات الحالية للخبراء الاستشاريين خلف أبواب مغلقة.
واتباعاً منا لـشرعة Abilene Christian University ( (ACU 2020 حول كوفيد-19، ندعو إلى مناقشة أعمق لدور منظمة الصحة العالمية والتأثير المحتمل لتضارب المصالح في هذه المنظمة. فهي كانت أيضا في قلب معمعة مكافحة "الوباء الإعلامي infodémie"، حيث لعبت دورًا فاعلًا في نشر الصراع والإبقاء عليه، أي في ما يتعلق بالرقابة المنهجية على جميع الآراء المخالفة في وسائل الإعلام.
هذا غير مقبول لدولة قانون ديمقراطية. وهو يلقي بظلال من الشك على الحاجة لمثل هذه الهيئة القائدة في مجال الطب والوقاية من الكوارث العالمية!
-------
توزيع ونشر هذه الرسالة
-------
نود أن نناشد جمعياتنا المهنية واتحاداتنا وهيئاتنا وزملاءنا في المهن الطبية لدعمنا علنًا والتعبير عن رأيهم في الإجراءات الحالية.
نلفت انتباهكم ونشجعكم على إجراء مناقشة مفتوحة يمكن لجميع الخبراء من خلالها التعبير عن آرائهم.
من خلال هذه الرسالة المفتوحة، نرسل إشارة إلى أن الإجراءات الأحادية الجانب والتي تم تحديدها بشكل خاطئ واتفق عليها تضر أكثر مما تنفع.
نحث صانعي السياسات على أن يكونوا مستقلين وينظروا بعين النقد إلى المعارف المتاحة - حتى ولو جاءت من خبراء ذوي آراء مختلفة، طالما أنهم يعتمدون على المعرفة العلمية السليمة. هذا إذا كانوا يريدون حقًا اتباع سياسات تعزز الصحة المثلى.
بقلق وأمل وبطلب شخصي من كل واحد منا.
ACU 2020 - Abilene Christian University



#مشعل_يسار (هاشتاغ)       M.yammine#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية للحزب الشيوعي اللبناني في ذكرى تأسيسه!
- المؤرخة أولغا تشِتفيريكوفا: الجائحة آلية لتغيير نموذج أداء ا ...
- لن يكون التطعيم إجباريًا فحسب، بل سيسبب الإدمان. نشر خطة بيل ...
- هل حقاً -نامت نواطير مصر عن ثعالبها-؟
- الأطباء يعارضون الحجر الصحي بحجة فيروس كورونا والسلطات لا تر ...
- يا فاسدي العالم اتحدوا! وثوراتنا الجليبة
- مفارقات زماننا!
- عدوى وحَجْرٌ وإغلاق بلا نهاية؟؟!!!
- أي رئيس أمريكي لا يحب أن يصالح اليهود والعرب؟
- لنتظاهر ضد تدابير الكورونا المنافقة وغير المقبولة!!
- تجارة الطب في الرأسمالية واستحداثها قسم -الطب الإجرامي-
- الشيوعيون والثورات المخملية
- لقاح بيل غيتس أداة لاستعباد البشرية الفاقدة روح الثورة
- تقاتل الإمبرياليين على الغاز... والهجوم التركي!
- رجعت حليمة...!!!
- منظمة الصحة العالمية تدعو جميع دول العالم إلى الكف عن فرض ال ...
- بين هيمنة وهيمنة الأقربون أولى بالمعروف!
- -قنبلة موقوتة- لبيروت
- انفجار بيروت قد يكون هجوماً إرهابياً: خبير لجنة مكافحة الإره ...
- خواطر ما بعد افتضاح اللعبة القذرة!


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - مشعل يسار - أطباء أوروبيون يطالبون منظمة الصحة العالمية ب -إنهاء الهستيريا الجماعية- بسبب فيروس كورونا