أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - مشعل يسار - لنتظاهر ضد تدابير الكورونا المنافقة وغير المقبولة!!














المزيد.....

لنتظاهر ضد تدابير الكورونا المنافقة وغير المقبولة!!


مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر

(M.yammine)


الحوار المتمدن-العدد: 6673 - 2020 / 9 / 10 - 23:40
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


======
لا تزال السلطة الجاهلة المتخلفة والعاجزة في لبنان عن تقديم أي مخرج عقلاني من الأزمة التي حشره فيها النظام الرأسمالي النيوليبرالي الحر الذي طالما امتدحه الساسة السارقون الكبار بانتظار "سمحة نفس" من صندوق النقد الدولي الذي يهيمن عليه روكفلر وروتشيلد وكل رأس المال الصهيوني، رغم أنها طالما تبجحت بمقاطعة إسرائيل الصهيونية ورفض التطبيع معها.
ومعروف أنك في لبنان إذا خزنت في المرفأ مواد مشتعلة وقمت بأعمال التلحيم ودمرت نصف بيروت وقتلت وجرحت نصف أهلها وسمّمت النصف الآخر بانبعاثات الحرائق، برافو عليك، وعقابك سيكون تشكيل لجان استقصاء وتدقيق وتحقيق تعمد إلى البحث عن الفاعل ومحاسبته، فتجده في خاتمة المطاف بواباً أو حمّالاً أو عامل تلحيم مأموراً.
وإن سرقت حيتان البنوك في وضح النهار وعلى عينك يا تاجر أكثر من 90% من أبناء الشعب اللبناني الذي أودع فيها راتبه أو تعويضه أو جنى عمره وتاجرت بليرته كما يتاجر القواد بالشرموطة فيجعلها أرخص من عبد، فليس هناك أي سلطة تحاسبها: تغلقها، تسجن أصحابها، تجبرها على رد المال لأصحابه، تؤممها، تسحلها بدباباتها كما يفعل الصينيون مثلا...
أما إن دخلتَ السوبرماركتَ بلا كمامة فستكون وزارة الصحة الممثلة للسلطة "الشرعية" حاضرة ناضرة لتفرض عليك غرامة مالية حفاظاً مزعوماً ومنافقاً على الصحة العامة كحفاظ السيئ الذكر بيل غيتس على صحة البشرية جمعاء عبر تدمير أسباب عيشها واقتصادها وكبح حرياتها التي حصلت عليها بعد نضال مئات وآلاف السنين وتلقيحها بما يقتل 80% منها بعد حين...
يا شعب لبنان، ويا باقي شعوب العالم، لننزل إلى الشوارع، لنطرد كل هؤلاء الحاكمين السفلة من الهيكل. لنستعد حرياتنا وحقوقنا التي ناضل آباؤنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا حتى النياندرتال من أجل إحقاقها وبالقوة والعنف حين كانت تُنتهَك.
هل يمكن لنا أدبياً أن نقبل ونحن في القرن الحادي والعشرين بمصادرة كل ما كفلته لنا شرعة حقوق الإنسان بعد حروب دامية وطاحنة؟
لننزل إلى الشوارع ونملأها بلا أية كمامات وإذا كان هناك من فيروس قاتل تصنّعه مختبرات الفاشست الجدد المجرمين فعلينا نحن البشر أن نطالب بمحاسبتها وإعدام الفاعلين، لا الاحتماء من حروبهم بالاختباء كالفئران في الزوايا المعتمة.
نعم للحرب المضادة لمفتعلي الحروب الهجينة التي يستخدمون فيها الجراثيم والفيروسات وجراثيمهم الإعلامية القاتلة وكل جراثيم الرأسمالية من شراء للحكومات والضمائر.
ما دامت البشرية لم تدرك أهمية تدمير الرأسمالية قبل أن تدمر الرأسمالية البشر وضرورة الانتقال قبل فوات الأوان إلى نظام اشتراكي إنساني يديره لا رأس المال وأرباحه وموبقاته، بل العاملون أنفسهم، الكادحون بأيديهم وعقولهم، فإن هذه الأزمات ستتلاحق وتلاحق البشر كاللعنة الآتية من الآلهة.
وحتى ذاك الإدراك تعالوا ننتظم في تظاهرات عارمة نطالب فيها بكل قوةٍ السلطةَ التي تغيب عندما يجب الحضور وتحضر عندما يجب أن تغيب بإلغاء كل التقييدات على الحريات والحقوق بأي لباس حريص منافق تلبست. ولتكن هذه التظاهرات مدرسة نضال لنا نتعلم فيها كيفية منع أي مارق من الاستيلاء على السلطة. والرأسماليون كلهم مارقون أشرار!!!!



#مشعل_يسار (هاشتاغ)       M.yammine#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجارة الطب في الرأسمالية واستحداثها قسم -الطب الإجرامي-
- الشيوعيون والثورات المخملية
- لقاح بيل غيتس أداة لاستعباد البشرية الفاقدة روح الثورة
- تقاتل الإمبرياليين على الغاز... والهجوم التركي!
- رجعت حليمة...!!!
- منظمة الصحة العالمية تدعو جميع دول العالم إلى الكف عن فرض ال ...
- بين هيمنة وهيمنة الأقربون أولى بالمعروف!
- -قنبلة موقوتة- لبيروت
- انفجار بيروت قد يكون هجوماً إرهابياً: خبير لجنة مكافحة الإره ...
- خواطر ما بعد افتضاح اللعبة القذرة!
- بيل غيتس والمحكمة الدولية
- عالم الأوبئة غونداروف: الإجراءات المتخدة ضد الكورونا لا لزوم ...
- أبطال الماضي وأبطال الحاضر
- عقوبات الكورونا إمعان في إفقارنا!
- المصير الأسود ينتظرنا ما لم نسقط سياسة حكوماتنا المأجورة!
- التاريخ يعيد نفسه!!!
- الخطوة التي لا بد منها للخروج من الجمود!
- فيروس متلون بألف لون، ولا يصيب إلا المؤمنين به!!
- اللقاحات سبب أمراض الجهاز العصبي
- مؤامرة الفيروس التاجي: أهل المال راهنوا على الاقتصاد الرقمي ...


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - مشعل يسار - لنتظاهر ضد تدابير الكورونا المنافقة وغير المقبولة!!