أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رجب طيبأردوغان... والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون...














المزيد.....

رجب طيبأردوغان... والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6714 - 2020 / 10 / 25 - 16:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرئيس أردوغان.. بصفته مسؤول عن المسلمين بالعالم كله.. يتوجه للرئيس الفرنسي ماكرون.. طالبا منه أن يعتني بصحته العقلية.. دون أي تهذيب ديبلوماسي معتاد.. بعد خطاباته عن الإرهاب الإسلامي.. وتصريحه بتشديد القوانين الأمنية.. درءا لهذا الإرهاب... وبهذه اللهجة.. وبعد تحليل الأمور.. لست أدري من هو بحاجة ماسة لعديد من الفحوصات الطبية العقلية.. القديمة أو الحديثة.. الرئيس الفرنسي ماكرون.. بهدوئه المسرحي المتزن المدروس.. أو الرئيس التركي بهياجاناته الخطابية المعروفة.. لدى ابسط مشكلة.. سياسية أو حدودية.. أو محادثة ضرورية تخص دولته.. أو لا تخصه.. كما رأينا جميع تصرفاته وهيجاناته وخطاباته وتهديداته.. وتدخلاته الاعتباطية.. وحلوله القرصانية.. تجاه مواجهاته التي قوبلت بتراخ مخجل.. من جميع الدول الغربية.. ودول الاتحاد الأوروبي.. ورأينا كيف ينبطحون أمام قدميه مفرغين الأكياس المليئة بالدولارات... آخرها شراؤهم منه احتواء المهاجرين الآتين من البلاد المتأزمة من البلدان العربية والإفريقية وغيرها... يكفيه أن يصرخ ويتعنتر.. تفتح أمامه الحدود.. حتى العرابين الروس والإيرانيين.. يعطونه كل ما يطلب.. رغم غياب كل شرعية قانونية أو ديبلوماسية.. حتى إسرائيل ضابطة كل دبابير الشرق الأوسط.. تتغاضى عن كل هفواته وعنترياته وتهديداته..وتتاجر معه.. وتعطيه كل ما يرغب.. ولو على الورق.. من تحت الطاولة.. أو فوق الطاولة..هل يا ترى لأنها تعرف انه أسد بالوني منفوخ.. يرعب ما تبقى من خصومها الكرتونيين بالمنطقة.. تستطيع فرقعته.. عندما ترغب.. أو كيفما ترغب.. وأنه جزء من ورقتها الأمريكية.. وأنه زبون مشارك بالحلف الأطلسي.. ولا يمكنه أن يهدد مصالحها.. لأن الولايات المتحدة الأمريكية تدير سياسات هذا الحلف الحربجية...
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس رجب طيب أردوغان.. لم يرسل للدولة الفرنسية وللشعب الفرنسي أية تعزية بالاغتيال الإرهابي الوحشي.. للمعلم Samuel PATY.. كما فعلت غالب دول العالم.. ما عدا بضعة دول عربية.. ومنها سوريا.. نعم سوريا.. ولست أدري إن كانت هذه الإشاعة التي انتشرت بين الجاليات السورية بأوروبا وخاصة بفرنسا.. إن كانت حقيقية...عن ضرورة مقاطعة البضائع الفرنسية... أو بالأحرى مما يسمى Fake News.. لأنني لست أدري من يستطيع اليوم في سوريا بعد هذا الإفلاس المعيشي الرهيب الذي يهيمن على عالبية الشعب السوري.. أو خزينة ما تبقى من الدولة السورية.. شراء أي شــيء من مواد غذائية ضرورية معيشية.. أو غيرها.. ما عدا البورجوازيات السلطوية العائلية.. والتي ما زالت تنعم من جميع الرفاهيات ومواد التجميل المستوردة ــ تهريبا او من غير تهريب ـ من الأردن أو العراق.. أو حتى من إسرائيل... بينما بقية الشعب السوري "الغلبان" محروم من أبسط ضروريات المعيشة اليومية المخنوفة.. من أبسط دواء أو غذاء... من الأبارغو الأمريكي الآثم... ومن الضائقات التي يفرضها جارها العثماني رجب طيب أردوغان الذي يتعنتر.. بلا أي اتزان على شعبه وجيرانه.. وأحيانا على العالم كله...
ــ إضــافــة هـــامـــة :
ــ يجب ألا يغيب عن خاطرنا أن رجب طيب أردوغان بتاريخه الإسلامي السياسي.. كان من أول مؤيدي ومشجعي ومدربي الإرهاب الآثم القاتل.. حتى ضد المسلمين.. مفجرا بلدانا وشعوبا بريئة.. صارخا.. غاضبا.. مثيرا.. منتقدا بحجة حماية الإسلام والمسلمين.. دون تفويض من أحد... راغبا الهيمنة على المسلمين بكل مكان.. وتمزيق التآخي الطبيعي الإنساني الذي يجمعهم منذ البداية.. مع شعوب ومعتقدات الآخرين... هذا الإنسان خــطــر رهيب متحرك.. على الشعب التركي.. وتركيا.. وبقية شعوب العالم... آمل من الأحرار.. بكل مكان.. التفكير والتحليل.. والاتزان.. وخاصة أن كل الديانات.. عندما خلقت.. ببداية البدايات.. كانت كلها.. لسعادة الإنسان.. والتآخي بين جميع البشر...
حذرا... حذرا.. من هذا الإنسان وتظاهراته اليوم.. بمحاربة الإرهاب.. قابضا الثمن من الغرب مليارات الدولارات...
نقطة على السطر... انــتــهــى.



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطر... أخطار... ولا أعرف...
- نعم ... أنا سامويل باتي...Oui, je suis Samuel Paty
- من يقول الحقيقة... يقتل...
- أردوغان وبوتين يبحثان الوضع في سوريا...
- وعن مدينة إدلب... المحتلة...
- حريق. .. حرائق...
- ترامب... مخترع سيناريوهات...
- دونالد ترامب... والكورونا...
- بايدن ترامب... ترامب بايدن... مهزلة وعار...
- دونالد ترامب... ميلياردير لا يدفع ضرائب...
- تسامح... وكرم أخلاق... يا سيد حسين عرنوس BIS
- Julien ASSANGE... وكذب الديمقراطيات الغربية...
- الا يجب محاكمة دونالد ترامب؟؟؟...
- آردوغان... يهدد ماكرون...
- بيروت؟؟؟...غضب الله؟... أم إجرام الفاسدين والمتآمرين؟؟؟!!!.. ...
- نحن لسنا شارلي؟... إحصائيات؟؟؟!!!...
- نعم... نعم أنا شارلي Oui...oui je suis Charlie
- وعن العالم العربي... اليوم وغدا...
- ما ثمن الخيانة؟؟؟!!!...
- بعد الإمارات (العربية)... السودان (الجائع)...


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رجب طيبأردوغان... والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون...