أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - Julien ASSANGE... وكذب الديمقراطيات الغربية...














المزيد.....

Julien ASSANGE... وكذب الديمقراطيات الغربية...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6682 - 2020 / 9 / 20 - 19:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Julien ASSANGE
وكذب الديمقراطيات الغربية...

جوليان أسانج.. مؤسس ويكي ليكس Wikileaks الأسترالي الجنسية.. الموجود من سنتين بزنزانة لندنية.. محروما من أبسط الحريات القانونية والإنسانية.. معرضا لضغوطات نفسية لا إنسانية.. تحاكمه قاضية بريطانية.. متزوجة من لورد بريطاني سياسي.. له علاقات مع شركات أمريكية معروفة بعلاقاتها بتجارات الأسلحة الأمريكية وغيرها.. محاكمة لنفيه للولايات المتحدة الأمريكية.. حيث تنتظره مجموعة أحكام بالسجن.. (أكثر من مؤبد 175 سنة سجن) لأن ويكي ليكس وجوليان أسانج نشرا فضائح ومداخلات سياسية أمريكية بحرب العراق والأحداث الليبية وعديدا من فضائح التدخلات الحربجية والأمبارغويات الاعتدائية بالعالم كله.. وخاصة التجسس العالمي الأمريكي والاستماع إلى مكالمات وكتابات ومراسلات البشر بالعالم.. بما فيهم رؤساء وحكومات دول العالم كه.. وبأولهم أصدقاؤها وحلفاؤها..
جوليان أسانج فضح السياسة الأمريكية خلال الثلاثين سنة أخيرة.. ناشرا جميع الوثائق التي تفضح تجسس وتنصت المخابرات الأمريكية.. والتي قدمها له جندي امريكي.. كان يعمل بأجهزة التنصت السرية.. محكوم بالسجن المؤبد بالولايات المتحدة.. يدعى ُEdward Snowdon.. والذي تمكن من الهرب إلى هونكونغ.. ومن ثم الحصول على اللجوء في روسيا.. بالإضافة على المحللة التي تعمل بإحدى المؤسسات المخابراتية والتي أعطت إلى أسانج بعض كلمات السر والمعلومات السرية الفاضحة للسياسات الأمريكية الاعتدائية المدانة.. تدعى Chelsea Elisabeth Manning والتي أخلي سبيلها أيام الرئيس أوباما بعد محاولة انتحار بالسجن ورفضها الشهادة ضد أسانج أمام لجنة تحقيق مجلس شيوخ أمريكية.. وبعد محاولات قانونية صعبة وغرامات ضخمة.. قام بها بعض المحامين المتطوعين...
أما اليوم.. هذه المحاولة ألأمريكية ـ البريطانية لمحاكمة أسانج.. ونفيه للولايات المتحدة الأمريكية.. بأشكال تعسفية غير قانونية مفتعلة.. بصمت الإعلام الغربي والأوروبي.. والخاضع غالبا للسياسة الأمريكية ومؤسساتها الحكومية.. وخاصة لسياسة الرئيس دونالد ترامب.. وانفعالاته اليومية المعروفة.. ما عدا موقع Mediapart الفرنسي المعروف.. والذي يسرب ببعض المعلومات المحدودة عن محاكمة أسانج البريطانية.. والتي سوف تؤدي ـ على ما أخشى ـ إلى نفيه لسجون الولايات المتحدة الأمريكية.. رغم حالته الصحية المتدهورة المنهارة.. والتي رأيناها ببعض الصحف البريطانية مؤخرا...
محاكمة أسانج.. بأشكالها القانونية المفتعلة والتعسفية.. وعلاقة رئيسة المحكمة.. وعلاقاتها المباشرة مع المطالبين بخنق أسانج نهائيا.. مما يضعف كلمة " الديمقراطيات الغربية" وخاصة حرية ومصداقية الإعلام العالمي والغربي وأصحابه.. وتمكن الوصول ـ اليوم وغدا ـ لحقيقة ما تضخ بـه مخوخ البشر.. بالعالم كله... وتحويل أية محاولة للحقيقة.. جريمة... هذا أمر مرعب.. مخيف.. أفهم أسباب أن كافة المحللين (أو أشباه المحللين) يتكلمون بهمهمة فقط.. ناسين دوما كل جدية عندما يتكلمون عن القضايا العالمية الهامة.. وخاصة عن المافيات السياسية التي تدير العالم.. مستعملين دوما ما يسمى مراقبة الذات Autocensure بأشكال ظاهرة... إن سألتهم بشكل مباشر عن حدث إنساني معين.. بمكان ما من العالم... يجيبونك دوما.. بكلمات روبوتية مختارة مطبوعة.. عن أمــر تـافـه.. لا علاقة له بالسؤال الرئيسي؟؟؟... والذي أصبح فنا حديثا.. يدرس بجامعات الإعلام والعلاقات العامة.. والتي نفقات دراستها.. غالية باهظة.. غالية باهظة جـــدا!!!...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ هذا الخطر الذي يهدد العالم بأسره
أكثر من الكورونا التي تهدد العالم بأسره منذ سنة... والتي تخدم مصالح العولمة العالمية ومافياتها التي تملك قدرة وملكية إنتاج اللقاح والدواء... محاكمة جوليان أسانج.. بمحكمة بريطانية من أسبوعين.. والتي قد تدوم لنهاية هذا الشهر.. لأنها آخر علامة لخنق الحريات العامة والديمقراطية ومصداقية الإعلام العالمي.. والذي أصبح كسيولة المخدرات.. وسيلة لتجميد حرية الفكر والتمييز وغربلة ضباب وعتمات الحكومات المسخرة لهذه العولمة العالمية ومافياتها الرأسمالية.. وخاصة على مخططها الذي يتحضر لحكومة عالمية.. والتي يتحرك ممثلوها وشركاتها التي تملك مليارات المليارات.. وما ينتج وسوف ينتج العالم.. بالسنوات القادمة.. لهذا يقرر مصير الشعوب من الآن... حتى تجرها للتطبيع والصمت والقبول والانحياز...
هل تبقى النادر من أحرار العالم الذين يراقبون تحركات هذه السياسات التي تحضر مصير الشعوب.. وحياتها أو موتها...
إنني أخشى هذا الصمت.. وهذا الحياد... بالإعلام... وخاصة بازدياد نسبة البشر الذين يشاركون بالانتخابات بالعالم...وخاصة بآخر الانتخابات الرئاسية الفرنسية.. وبعديد من دول الاتحاد الأوروبي.. كانوا أكثر من نصف المسجلين على لوائح الذين لم يشاركوا بالانتخابات...
خــطــر... خـــطـــر... خــــطــــر!!!.........
نقطة على السطر... انتهى...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الا يجب محاكمة دونالد ترامب؟؟؟...
- آردوغان... يهدد ماكرون...
- بيروت؟؟؟...غضب الله؟... أم إجرام الفاسدين والمتآمرين؟؟؟!!!.. ...
- نحن لسنا شارلي؟... إحصائيات؟؟؟!!!...
- نعم... نعم أنا شارلي Oui...oui je suis Charlie
- وعن العالم العربي... اليوم وغدا...
- ما ثمن الخيانة؟؟؟!!!...
- بعد الإمارات (العربية)... السودان (الجائع)...
- لبنان... لبنان والعتمة... والتعتيم...
- لبنان... لبنان بانتظار ليلة القدر...
- لبنان... لبنان لا أقبل ضده أية شماتة...
- لبنان.. قلبي..وحبي.. وعشقي.. وألمي...
- الفلسفة الجديدة...صرخة إضافية للجياع.. في بلدي...
- مشكلة رأي... بلا حل...
- وعن مجلس الشعب...
- وعن إعزاز؟؟؟... لا أدري...
- عرابنا بوتين... وجارنا آردوعان...
- آردوغان... آردوغان... الحاقد المنتقم الجبار...
- هل يريد موت اهلنا... قيصر؟؟؟!!!,,,
- مشكلة بورجوازية... وهوامش إضافية .. ضرورية...


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - Julien ASSANGE... وكذب الديمقراطيات الغربية...