أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - آردوغان... يهدد ماكرون...














المزيد.....

آردوغان... يهدد ماكرون...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6676 - 2020 / 9 / 14 - 20:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آردوغــان... يهدد مــاكــرون...
الرئيس التركي رجب طيب آردوغان.. بعدما تمختر بالمياه اليونانية.. مهددا متوعدا اليونان.. ها هو يهدد الرئيس ماكرون.. لتصديه ضد عنترياته اليونانية.. ومداخلاته بالأراضي الليبية.. ودعمه لأحد الطرفين الليبيين المختلفين على الأرض الليبية...ولا حاجة للتذكير أن كلا من تركيا وفرنسا واليونان.. أعضاء بحلف الأطلسي المعروف... ســلــطــة روسية Salade Russe.. مكركبة غير مفهومة.. غير أنه بمياه المتوسط.. تجاه اليونان وقبرص وتركيا وسوريا.. مئات آلاف وآلاف المليارات أمتار مكعبة من الغاز.. تتنازعها هذه البلدان.. فرديا وكل منها.. مع عرابيها وحماتها.. ومناظير المافيات العالمية التي تشرف وتحرك المصالح والمرابح.. ومن يعيش ومن يموت بالعالم.. وما يعيش ويموت.. وماذا يبقى ويختفي.. على خارطة العالم.. بأي مكان... بالإضافة إلى ديناصورات الطاقة ومن يوزعها بالعالم.. تبني من الآن مشاريع المستقبل.. لامتلاك هذه الكميات الهائلة من الغاز...
ومن الغريب أن السيد آردوغان.. رغم مشاركته وقبوله ـ حسب المد والجزر ـ رضى ـ تــرامــب أو بــوتــيــن... مشتريا أسلحة من الطرفين.. محركا سياسته العنترية.. بمناورات مشرقية.. إسلامية.. أو شـرق ــ أوسطية... مستغلا كل الظروف.. مستفيدا من كل الظروف المتغيرة الاستراتيجية والبراغماتية.. حتى الرعونة الصبيانية.. أحيانا... لأنه يعرف حدود الرئيس ماكرون.. وجنازير الديمقراطية.. وتردد الشركاء الأوروبيين.. وتجنبهم الانفجارات الإسلاموية التي يمكن أردوغان تحريكها.. بملايين مواطنيه الموزعين بالدول الأوروبية.. والموالين له.. بالإضافة بأوساط الهجرات السورية الموجودة في تركيا.. والتي يهدد بورقة إطلاقها باتجاه أوروبا.. بحال أي انتقاد يأتيه من الرئيس ماكرون.. والذي نعته السيد آردوغان بخطاباته بمهرجانات تركية إثناءها "بالرجل الميت"... دون أن تطالبه أية دولة أوروبية أو اطلسية.. بتهدئة أو تعقل.. لخطاباته الحربجية العنترية... علامة وإشارة إضافيتان من هزالة الاتحاد الأوروبي.. ومن تراجع حلف الأطلسي.. تجاه الأخطار والتحديات العالمية.. وخاصة تجاه العنتريات (الأردوغانية) الاعتدائية المتكررة منذ العشرين سنة الأخيرة المتكررة.. والتي حركت أخطارا علاقاتية دولية... دون أن تثير أية ردة فعل.. أو أي أمبارغو وأضح.. من دول مجلس الأمن التي تشكل أصوات الدول الفعالة بهذا المنظمة ( الغير عادلة أو معتدلة) والتي تقرر حماية مصالحها ـ دائما ـ وليس حماية البشر والإنسانية!!!...
والسؤال البراغماتي الواقعي الآن.. هي أن مصالح القوى الرأسمالية العالمية العولمية.. والتي تملك السيطرة على منابع الطاقات العالمية (ذرة ــ غــاز ــ كهرباء) سوف تكون داعمة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط.. للسيد آردوغان... أو لأطراف أخرى (مضمونة) أكثر... واعتقد أن هذا سوف يقرر مصير (أو مصائر) كل هذه الدول المجاورة... أو هذه الدول التي تتحرك أو تحركت بها تغيرات هامة... خلال العشرين سنة الأخيرة.. من حروب مهلكة.. وتغيرات سلطوية... أعتقد أن مصير هذا الغاز.. ومصير هذه المنطقة.. مــرتــبــطــان...
ولكن اعتقادي وقناعتي بأن ما كان يسمى العالم الحر والديمقراطيات... قد شــاخــت... ووضعت كراماتها وقناعاتها تحت السجادة المغبرة.. وأخفتها ونسيتها.. تجاه مصالحها وتجاراتها.. وأن العالم كله أصبح تحت أقدام المافيات والزعران والمهددين ومحركي الهيجانات الدينية... وحتى المحالفات والصداقات والحمايات.. أصبحت أوهاما وحبرا على ورق.. بلا أية فائدة إنسانية حقيقية... إنــظــروا إلى ســوريـا.. وما جرى بها خلال سنوات الحرب العشرة الآثمة التعيسة التي أنهكتها... وما كانت سوى جــوكــر استعمله حماتها وعرابيها وأصدقاؤها وحلفاؤها لحماية مصالحهم... ومصالحهم الاستراتيجية... فقط لا غير...
***************
عــلــى الــهــامــش :
ــ تكرار توضيح
بسهرة صداقة بنهاية الأسبوع الماضي مع مجموعة قليلة نادرة (بسبب الكورونا) بعدد قليل من الأنتليجنسيا السورية ــ الفرنسية... طبعا تطرقت الأحاديث عن الوضعين السوري والفرنسي.. ولما انتقدت السياسة الماكرونية الحالية.. ووضع الأحزاب اليسارية الفرنسية.. إنبرى أحد الحضور ممن نجحوا اجتماعيا بفرنسا.. قادما من مدينة ساحلية فرنسية.. قائلا لي بلهجة آمـرة استاذية.. أنت لا يحق لك الانتقاد بشكل خاص... لأنك تقول وتكتب دوما.. أنك لا تغير مدينة ليون وفرنسا.. بشكل خاص.. لقاء الجنة... لأنها وهبتك الحرية.. وعلمتك حرية التعبير والديمقراطية الحقيقية... وأنك تدافع عنها رغم متناقضاتها...
وكان جوابي لـه : بأنه لأنني أدين لها بثقافة حرية التعبير.. أنا أول من ينتقد كركباتها وبعض اعوجاجاتها السياسية.. لبعض حكامها وسياسييها اليوم... أكتب وأصرخ وأنتقد... وأعبر بكل حرية... وما من شيء يغير حبي وعشقي لها...
نقطة على السطر انتهى...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيروت؟؟؟...غضب الله؟... أم إجرام الفاسدين والمتآمرين؟؟؟!!!.. ...
- نحن لسنا شارلي؟... إحصائيات؟؟؟!!!...
- نعم... نعم أنا شارلي Oui...oui je suis Charlie
- وعن العالم العربي... اليوم وغدا...
- ما ثمن الخيانة؟؟؟!!!...
- بعد الإمارات (العربية)... السودان (الجائع)...
- لبنان... لبنان والعتمة... والتعتيم...
- لبنان... لبنان بانتظار ليلة القدر...
- لبنان... لبنان لا أقبل ضده أية شماتة...
- لبنان.. قلبي..وحبي.. وعشقي.. وألمي...
- الفلسفة الجديدة...صرخة إضافية للجياع.. في بلدي...
- مشكلة رأي... بلا حل...
- وعن مجلس الشعب...
- وعن إعزاز؟؟؟... لا أدري...
- عرابنا بوتين... وجارنا آردوعان...
- آردوغان... آردوغان... الحاقد المنتقم الجبار...
- هل يريد موت اهلنا... قيصر؟؟؟!!!,,,
- مشكلة بورجوازية... وهوامش إضافية .. ضرورية...
- رفقا بالإنسان السوري... وهوامش حدثية إنسانية... هامة...
- أيهما أخطر؟؟؟... الكورونا... أم جريمة سلب الضفة؟؟؟!!!...


المزيد.....




- رصدته كاميرا بث مباشر.. مراهق يهاجم أسقفًا وكاهنًا ويطعنهما ...
- زلة لسان جديدة.. بايدن يشيد بدعم دولة لأوكرانيا رغم تفككها م ...
- كيف تتوقع أمريكا حجم رد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟.. مصدرا ...
- أمطار غزيرة في دبي تغرق شوارعها وتعطل حركة المرور (فيديو)
- شاهد: انقلاب قارب في الهند يتسبب بمقتل 9 أشخاص
- بوليتيكو: المستشار الألماني شولتس وبخ بوريل لانتقاده إسرائيل ...
- بريجيت ماكرون تلجأ للقضاء لملاحقة مروجي شائعات ولادتها ذكرا ...
- مليار دولار وأكثر... تكلفة صد إسرائيل للهجوم الإيراني
- ألمانيا تسعى لتشديد العقوبات الأوروبية على طهران
- اكتشاف أضخم ثقب أسود في مجرة درب التبانة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - آردوغان... يهدد ماكرون...