أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عرابنا بوتين... وجارنا آردوعان...














المزيد.....

عرابنا بوتين... وجارنا آردوعان...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6620 - 2020 / 7 / 16 - 16:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عــرابــنــا بـــوتــيــن... وجـــارنــا آردوغــان...
عرابنا وجارنا.. التقيا بمكالمة صوت وصورة طبعا.. ببداية هذا الأسبوع... لا للتحدث عن تثبيت أسلمة كاتدرائية القديسة صوفيا Sainte Sophie التاريخية المسيحية البيزنطية الأرثوذكسية المعروفة... والتي مسحت وغطيت شروشها عدة مرات... واعتراض العديد من الدول.. بأشكال ضعيفة مختلفة.. إنما للتحدث براغماتيا ومصالحيا وتجاريا.. عن محاولة جديدة روسية ـ تركية.. عن مباحثات "أستانا" للسلام في ســوريـا... حيث تمت إثرها تبادل حفنة من أسرى الجيش النظامي.. وإحدى منظمة مقاتلين إسلامويين.. من منطقة إدلب... مما يعطي لجارنا العثماني الأولية والأفضلية.. بلعبة الشطرنج هذه.. الصمت عن كاتدرائية القديسة صوفيا باسطنبول... وعملية تبادل الأسرى من أصدقاء ومحميي السيد أردوغان.. كأسرى دولة.. لا كخونة مقاتلين ضد دولتهم ســوريــا... ومما يضيف صورة قاتمة للسلطات الشرعية الباقية.. والتي لم تشارك.. بعملية التفاوض.. كأنما لا حول ولا صوت ولا رأي لها.. بهذه العملية.. ولا أية عملية...
أتساءل.. وأتسأءل... وأتساءل هل نحن اليوم ببداية النهاية.. أم نهاية النهايات.. والعالم كله يتفرج علينا... نعد ضحايانا.. نعد أراملنا وأيتامنا... ونندب وندق على الصدور نتائج غبائنا.. واسترخائنا بقناعاتنا وصداقاتنا المغشوشة... وسلطاتنا الأبدية.. وحساباتها... اننا غنم... ولا أي شيء آخر...
كل من تسبب بضياع هذا البلد.. وتفسخه.. وضياع صوته.. وحدوده وكرامته... منذ ما سمي ـ ألف مرة خطـأ ـ استقلاله.. حتى هذه الساعة.. يجب أن يحاكمه التاريخ... ولكن التاريخ.. منذ بداية التاريخ.. كـان يكتبه دوما المنتصرون... ونحن دوما كنا وما زلنا شعوب خاسرة... تبحث فقط بصمت عن خبزها اليومي.. فقط لا غير... وقتلنا الإنسان الذي نبهنا وذكرنا ولفت أنظارنا قائلا بنهاية الأربعينات من القرن الماضي (الثامن من تموز 1949) في بيروت.. بعد أن حاكمته قبل مساء واحد عصابة سياسيين لبنانيين عملاء خونة... وهو الذي ردد دوما :
"إذا لم تكونوا أحرارا.. من أمة حرة.. فحريات العالم عار عليكم"...
وخاصة أننا لا نملك حرياتنا وقرارنا ومصيرنا... وخاصة بوصلة طريقنا... وأصبحنا اليوم كطابة "شراطيط" يرفسها بساحات واسعة موحلة.. شراذم ودول.. وحكام مهووسون مصروعون.. ومقاتلون غرباء... وبقايا شعوبنا المنهكة المحرومة من الدواء.. والخبز.. والهواء... تائهة ضائعة على دروب مغلقة... ما زالت تنتظر من بوتين.. وأردوغان.. وترامب.. والملالي.. وليلة القدر...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ تــســاؤل شــخــصــي
إني أتساءل من بداية الحرب ضد سوريا .. وأحيانا من قبل.. عن صديقنا وحليفنا وعرابنا وحامينا الحبيب.. الرئيس فلاديمير بوتين.. والذي قام بأشياء هامة.. هامة جدا لبلده.. لروسيا الاتحادية.. وأعاد لها عزتها وصوتها وكرامتها بجميع المرافق الدولية.. داخل روسيا وخارجها... ولكنني أتساءل بالنسبة للبلد الذي ولدت فيه.. ســـوريــا.. وتساؤلي اجتماعي ـ سياسي ـ اقتصادي ـ استراتيجي... إذ يعتقد العالم بأسره اليوم.. أن سوريا وسلطاتها وشعبها.. تحت (وصاية وحماية) روسية...
ولكنني أتساءل بشكل شخصي... روسيا صديقتنا وحليفتنا وحاميتنا.. وهي بنفس الوقت صديقة.. وصديقة جدا مع دولة إسرائيل.. والتي تعتدي علينا يوميا.. وتحتل قسما من أراضينا.. والزيارات والسلامات والمشاورات والصداقات المرتفعة المستوى المتبادلة.. والزيارات الشخصية تتبادل عدة مرات كل سنة...
روسيا وصديقنا وحبيبنا بوتين... وبنفس الوقت يتبادل العديد من اللقاءات وعلامات الصداقة والمبادلات التجارية... مع جار سوريا وأول المعتدين عليها والتآمر ضدها... رجب طيب آردوغان...
بالإضافة مع علاقاته الخاصة مع الرئيس الأمريكي.. دونالد ترامب.. والمصالح المشتركة الاستراتيجية والاقتصادية والسياسية.. من تحت الطاولة وفوق الطاولة... ألا يستطيع حقا.. فك شراسة كل هذه الأمبارغويات Embargos الآثمة القاتلة التي فرضها الرئيس ترامب ضد سوريا.. مع جميع زلمه من الدول الأطلسية...
أتذكر لما كان عمري دون الثالثة عشر.. أيام فتوتي.. حاول أخي الذي كان يكبرني بسنتين.. ضرب أحد أصدقائي.. من عمري.. بسبب خلاف شخصي.. تدخلت فورا وبعنف واضح صريح.. ضد أخي.. لأن صديقي كان المعتدى عليه...
سوريا اليوم... بلد تــائــه.. ضائع... يعتدي عليه... كل زعران الجوار.. وغير الجوار... وأصدقاؤنا... والعالم يتفرج... بحــيــاد شــريـك آثم...
ـ تجديد حب وعشق وولاء
أكرر تجديد حبيي وعشقي وولائي... لــفــرنــســا... لهذا البلد الذي اخترته وطنا لي ولعائلتي.. منذ أكثر من نصف قرن... رغم خربطاته وكركباته ومتناقضاته Les Paradoxes... لأنه يبقى آخر ملجأ حقيقي لحرية التعبير... ورغم الأوتوسترادات المفتوحة بين السلطة والعولمة العالمية.. وشراء الإعلام... تقريبا كل الإعلام... إذ يكفيني موقع Mediapart والذي فتح تحقيقا رهيبا مباشرا عن رأس الأجهزة الأمنية والمخابراتية الفرنسية الرسمية والخاصة... حيث بفرنسا وبكل بلدان الغرب ذات الأنظمة الرأسمالية.. غالب المؤسسات عامة وخاصة... إذ اكتفشت ميديابارت.. بحلقات عامة مكتوبة ومسموعة ومصورة.. عن تشابك قمة هذه الأجهزة الأمنية والخاصة.. وعلاقاتها.. مع أغنى ميلياردير فرنسي.. ونشاطاتها (الخاصة والعامة) لخدمة عديد من طلبات (خاصة).. لمصالحه الخاصة...
يكفيني Mediapart حتى أجدد تصريحي هذا... كلما قــرات واطلعت على تحقيقات هذا الموقع المحلية.. والعالمية... هنا يمكنك أن تغربل حقيقة الإعلام... أو انبطاحه أمام أسياد الرأسمالية والعولمة العالمية...
بـــالانـــتـــظـــار... نقطة على السطر... انتهى.......
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آردوغان... آردوغان... الحاقد المنتقم الجبار...
- هل يريد موت اهلنا... قيصر؟؟؟!!!,,,
- مشكلة بورجوازية... وهوامش إضافية .. ضرورية...
- رفقا بالإنسان السوري... وهوامش حدثية إنسانية... هامة...
- أيهما أخطر؟؟؟... الكورونا... أم جريمة سلب الضفة؟؟؟!!!...
- كلام فارغ... أم كلام صحيح؟؟؟!!!...
- السيد دونالد ترامب... يتابع تهديد العالم...
- رومينا Romina... فتاة قروية إيرانية... وهامش سوري بسيط...
- وأخيرا... اكتشفنا القمر...
- ماري أنطوانيت... السورية...
- أمريكا تشتعل...
- كل هذا... أساطير وهمية...
- هل تم تقسيم سوريا؟!...
- -مسلسل باب الحرة- موديل 2020
- رد وتأييد لصديق فيسبوكي...
- اللقاح ضد الكورونا والكوفيد.. بيد الأمريكان فقط سلاح دمار ...
- دوريات عسكرية روسية تركية... مشتركة...
- الأيام القادمة...
- تحية واحترام إلى الممثل الفرنسي الرائع Vincent Lindon
- مائتان وثلاثة وثلاثون مليار ليرة سورية...


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عرابنا بوتين... وجارنا آردوعان...